حينما نقع أمام مشكلة نجد أنفسنا نبحث عن كيفية حلها، ونجمع كل الطرق التي تؤدي إلى حل المشكلة فالبعض منا يريد الحلول السهلة والبعض الآخر يريد الحل فقط أياً كان سهل أم صعب ..
ونجد أننا نكون في حالة مزاجية سيئة جداً وإحباط شديد لأن لدينا مشكله نريد حلها.
ولعل ظاهرة الانتحار التي تزايد عددها بشكل ملحوظ في بلادنا بلاد الحرمين الشريفين منبع الإسلام والأرض التي انطلق منها الدين الإسلامي إلى مشارق الأرض ومغاربها تأخذنا إلى هذا السؤال: (هل الانتحار أخر الحلول أم أسهلها) ؟؟ ولماذا البعض من الشباب السعودي المعروف بالتدين والأخلاق وحبه وانتمائه لدينه و وطنه يلجأ إلى الانتحار؟ وهل الذين أقدموا على الانتحار من شباب هذا الوطن لا يعلموا أن أرواحهم ما هي إلا أمانه لديهم وأنها مِلّك ربنا عز وجل وأننا لا بد أن نقتدي برسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم في حفظ الأمانة .. وهل أيضاً يعلمون أن رسولنا الكريم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( من تردى من جبل فقتل نفسه فهو في نار جهنم يتردى فيه خالداً مخلداً فيها أبدا))، وقال الشيخ ابن باز رحمه الله: ليس لمسلم أن ينتحر ولا لمسلمة أن تنتحر لضرٍ أصابهم من مرض أو فقر أو مضايقات وما أشبه ذلك ولكن الواجب أن (( يصبروا )) وأتى في كتاب النصيحة للأدعية الصحيحة عن ابن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(لا يتمنين أحدكم الموت من ضرٍ أصابه, فإن كان لا بد فاعلاً فليقل اللهم أحييني ما دامت الحياة خيراً لي وتوفني إذا كانت الوفاة خيراً لي) أخرجه الإمام أحمد والبخاري ومسلم ولا بأس أن يقال هذا الدعاء في الصلاة أو غيرها.
فالواجب هنا أن نصبر على ابتلاء الله سواء في الرزق أو المرض أو الموت فالشباب هم الثروة الحقيقيه لهذا الوطن وهم سواعده الذي بهم يرتفع ويتقدم ويزدهر بإذن الله.
حفظ الله شبابنا وفتياتنا من الفتن واليأس والإحباط الذي يؤدي بهم إلى الانتحار وغضب الله تعالى وأسأل الله أن يقوي إيمانهم.
اللهم أمين!.
بقلم: حسام بن محمد حمود أحمد
اللهم فرج هم المهمومين
ردحذفمشكور اخي الكريم
يسسلموووا ^^
ردحذفالفرج من عندك ياالله
ردحذف