القلة المندسة

ذرفنا على أخواننا في مصر المحروسة وأشقائنا الدمع وارتفعت أصوات المساجد بالدعاء لهم وكانت قلوبنا قبل ألسنتنا تُؤمن وتدعوا الله أن ينصرهم ويُثبت أقدامهم أمام بطش نظام الفساد.. وبذلنا الكثير لأجل اخواننا في بلاد النيل على الصعيد السياسي والاقتصادي والشعبي فهذا هو واجبنا تجاههم الذي سيظل دائماً وأبداً حكومةً وشعباً.. ولكن ما كان من قلة منحرفة مندسة الا أن تهجموا واعتدوا على سفارتنا بالقاهرة ولم يراعوا الجيره والنسب والأخوًّه في العروبه والإسلام .. ولم يراعوا أن السفارة السعودية بالقاهرة هي جزء لا يتجزأ من أراضي المملكة وقاموا بالتعدَّي عليها والكتابة على جدرانها بكتابات نابية ومشينة .. والتلفظ بألفاظ يندَّى لها الجبين .. ورفع الأحذية و وضع نجمة داوود على لوحة السفارة السعودية وغيرها من الأعمال التي لم نراها قط من المصريين إلا في هذه الفئه القليله العميله..
فإذا كانت هذه هي الحرية من وجهة نظر هذه الشرذمه فسحقاً لها من حرية وسحقاً لهذه الفئه القليله (المندسة والمنحرفة) التي لا تعرف كيف تحفظ الجميل جميل وطنهم مصر اولا وجميل أخوانهم في الاسلام والعروبة وجيرانهم الممكلة العربية السعودية ثانياً.. أهذا هو جزاء الإحسان؟ فليمُت الحاسد بغيظه ستبقى بلاد الحرمين شامخة وسيبقى شعبها فخوراً بها وبقيادتها للأبد .. فقافلة هذا الوطن ستسير رغم أنف كل حاقد يحاول تدمير هذا الوطن أو المساس بشعبه أو قيادته أو أمنه.
,, حفظ الله بلادي .. ومليكها.. وشعبها .. من حسد الحاسدين وكيد الكائدين .. وحفظ الله مصر وشعبها الوفي من هذه القلة المنحرفة والمندسة وأخرجها إلى بر الأمان والإستقرار. اللهم أمين.


بقلم: حسام بن محمد حمود أحمد
hossamm180@yahoo.com.com