( أبشر لك بولد ........ بس مات ) قالها بزفرة من أعماق قلبه ، عندما هاتفته وسألته هل قُبل في حافز أم لا ؟
- رديت عليه ( ربك كريم ) ، طيب ليش ؟
- جاوبني بمزحة فيها ألم ، يقولون :( هرش ) !!! عمري 37 سنه !!!
- لاحول ولا قوة إلا بالله ، وهم بيرسلونك للمنتخب أو بيوظفونك ؟؟
- مدري عنهم ، لكنهم حفزوني أتوجه إلى من بابه مفتوح آناء الليل وأطراف النهار سبحانه و تعالى.
لا ألومه ، فكان يحلم بالوظيفة التي تفي بأقل مقومات الحياة ، وقد طرق جميع الأبواب دون فائدة ، ثم استبشر كغيره بحافز ، ليس طمعاً في مبلغ الإعانة الرمزي الذي لا يكفي لوجبة غداء عازب يومية بدون لبن ، ولكن ( العوض ولا القطيعة ) ، فهي كما يقول أحبابنا المصريون ( نوايه تسند الزير ) حتى تفرج من باب واسع ، ولكنها أفضل وسيلة للبحث عن وظيفة ، فقد بنى أحلاما وزاد و تجرأ وحلم بمنزل متواضع على ( حس ) حافز ، مع أني أشك في مسألة المنزل ، فنهاية حافز لا تفي بإيجار شقة (غرفة وصالة ) !!!.
وحقيقة أتعجب كيف أنهم مع هذه الشروط التعجيزية ، وجدوا عاطلين ، لدرجة انك تظن أن من ( مخمخ ) و ( استمخمخ ) وأوجد هذه الشروط ، لم يعرف من البطالة إلا اسمها فقط ، ولم يعانِ منها في محيطه ، ( فاللي (أمه خبازه ...شبع) ، فلم يعانِ من خريج جامعي ( زي الورد ) ، (انلطع ) في بيتهم سنوات (زي الطنب) ، ينتظر الفرج ، أو خريج ثانوية علمي بنسبة عالية ( توهق ) بالقياس ، والقدرات ، و ( كرشته ) الجامعات ، ويقدر يعدد لك ( عيون القطط) من كثر ما (مَتّر ) الخطوط بحثا عن وظيفة .
ثم ماذا بعد هذه ( الغربلة ) ؟!! هل سيتم توظيف جميع المستفيدين خلال عام؟!!( ياليت ) .
وإذا لم يتم توظيف البعض هل سيستمر صرف الإعانة لهم ؟ اقرأ الإجابة من موقع حافز ، (وفي حال استنفاد المستفيد للحد الأقصى للإعانة المالية مسبقا «لمدة 12 شهرا» فلن يتمكن من التقديم مرة أخرى. وفي حال تم الإقصاء من البرنامج فلن يتمكن الشخص من الاستفادة مجدداً من الإعانة المالية ولكن يمكنه الاستفادة من خدمات التوظيف ) ، يعني ( لا ... طبنا... ولا... غدى ... الشر )
لماذا لا يتم صرف الإعانة لحين عثور المستفيد على وظيفة ؟!، وليست أي وظيفة بل وظيفة تفي بمتطلباته ، ووظيفة تكون أيضاً في القطاع الحكومي بالتعاون مع جدارة ، فخادم الحرمين حفظه الله أمر بصرف مُخصص مالي قدره 2000 ريال شهرياً للباحثين عن العمل في القطاعين العام والخاص ، وليس في القطاع الخاص فقط ، فالقطاع الخاص ( يحبون التلاعب ) و ( اللف والدوران ) على السعودة.
يااااحبيبي يا حافز ، لابد أن هناك حلولا وحلولا جذرية ، للقضاء على البطالة ، فحافز مع الاعتذار لم يخدم جميع العاطلين ، ولن يساهم بشكل فعال في القضاء على البطالة ( فالمكتوب باين من عنوانه )।
الأستاذ : احمد بن جزاء العوفي
- رديت عليه ( ربك كريم ) ، طيب ليش ؟
- جاوبني بمزحة فيها ألم ، يقولون :( هرش ) !!! عمري 37 سنه !!!
- لاحول ولا قوة إلا بالله ، وهم بيرسلونك للمنتخب أو بيوظفونك ؟؟
- مدري عنهم ، لكنهم حفزوني أتوجه إلى من بابه مفتوح آناء الليل وأطراف النهار سبحانه و تعالى.
لا ألومه ، فكان يحلم بالوظيفة التي تفي بأقل مقومات الحياة ، وقد طرق جميع الأبواب دون فائدة ، ثم استبشر كغيره بحافز ، ليس طمعاً في مبلغ الإعانة الرمزي الذي لا يكفي لوجبة غداء عازب يومية بدون لبن ، ولكن ( العوض ولا القطيعة ) ، فهي كما يقول أحبابنا المصريون ( نوايه تسند الزير ) حتى تفرج من باب واسع ، ولكنها أفضل وسيلة للبحث عن وظيفة ، فقد بنى أحلاما وزاد و تجرأ وحلم بمنزل متواضع على ( حس ) حافز ، مع أني أشك في مسألة المنزل ، فنهاية حافز لا تفي بإيجار شقة (غرفة وصالة ) !!!.
وحقيقة أتعجب كيف أنهم مع هذه الشروط التعجيزية ، وجدوا عاطلين ، لدرجة انك تظن أن من ( مخمخ ) و ( استمخمخ ) وأوجد هذه الشروط ، لم يعرف من البطالة إلا اسمها فقط ، ولم يعانِ منها في محيطه ، ( فاللي (أمه خبازه ...شبع) ، فلم يعانِ من خريج جامعي ( زي الورد ) ، (انلطع ) في بيتهم سنوات (زي الطنب) ، ينتظر الفرج ، أو خريج ثانوية علمي بنسبة عالية ( توهق ) بالقياس ، والقدرات ، و ( كرشته ) الجامعات ، ويقدر يعدد لك ( عيون القطط) من كثر ما (مَتّر ) الخطوط بحثا عن وظيفة .
ثم ماذا بعد هذه ( الغربلة ) ؟!! هل سيتم توظيف جميع المستفيدين خلال عام؟!!( ياليت ) .
وإذا لم يتم توظيف البعض هل سيستمر صرف الإعانة لهم ؟ اقرأ الإجابة من موقع حافز ، (وفي حال استنفاد المستفيد للحد الأقصى للإعانة المالية مسبقا «لمدة 12 شهرا» فلن يتمكن من التقديم مرة أخرى. وفي حال تم الإقصاء من البرنامج فلن يتمكن الشخص من الاستفادة مجدداً من الإعانة المالية ولكن يمكنه الاستفادة من خدمات التوظيف ) ، يعني ( لا ... طبنا... ولا... غدى ... الشر )
لماذا لا يتم صرف الإعانة لحين عثور المستفيد على وظيفة ؟!، وليست أي وظيفة بل وظيفة تفي بمتطلباته ، ووظيفة تكون أيضاً في القطاع الحكومي بالتعاون مع جدارة ، فخادم الحرمين حفظه الله أمر بصرف مُخصص مالي قدره 2000 ريال شهرياً للباحثين عن العمل في القطاعين العام والخاص ، وليس في القطاع الخاص فقط ، فالقطاع الخاص ( يحبون التلاعب ) و ( اللف والدوران ) على السعودة.
يااااحبيبي يا حافز ، لابد أن هناك حلولا وحلولا جذرية ، للقضاء على البطالة ، فحافز مع الاعتذار لم يخدم جميع العاطلين ، ولن يساهم بشكل فعال في القضاء على البطالة ( فالمكتوب باين من عنوانه )।
الأستاذ : احمد بن جزاء العوفي
القسم:
مقالات
مقالة واقعية و ظريفة كتييييييييير
ردحذفاها فعلا
ردحذفالجواب بيبان من عنوانه