سورية تتأوه!!



طيلة الأشهر الماضيه وكأني على ضريح ضجيجه ملأ الكون بالصياح ,


لم تزاحمني يوماً أنفاس اليأس لكني فقط أمام حمزة ترنَّحت من ثُــــقل الوجع

ولا زالت رائحة الفجيعة تسكنني تلك التي حلّت بي حينما رمتني أعاصير الأحداث على مقتل الشهيد ابراهيم قاشوش

بكيت كثيرا على جثث الشهداء التي بانت أثار التعذيب الوحشي على أجسادهم , تلك التي شكَّلت بعيون الأحرار خرائط من جبال أقسمنَ

على الثبات وأنهار من طُــــهر الدماء أقسمنَ على شرف الحياة

( بكيت على الجراح وروحي تورّمت وجعاً وأنبت الضيم على جفن الليل دمامل احتقان )

ياعالم الإنسانيه ,

في سوريه فقــــــــــأوا العيون وأحرقوا روح الحلم

نكأوا الجراح وأشعلــــوا ليل الألم

أيُّهــا الساده ..

فنجان من خيبه

خطاب لم يتغير لونه

اجتماع نفث ابليس في عينيه غيّه

مابال الصمت خيّم على بلاطها

مابالها خطت لنا للحزن جداول , ومن صمتها طالت للخيبة جدائل , ولِـ قراراتها خُلقت مزابل

ومنها نبت العزاء على جفن السنابل , ربِّ إني أبرأ اليك من جامعة المهازل

في قلبي حضنتُ جراحكِ ياسوريه ..

قسماً سيعود لكِ الأمان , مكتحلاً بحرية الانسان , سيعود قريباً مع صوت الأذان

ومع تكبـــــــــــيرات رجالاتك ياشام .

• بقلم: سهى علي