وأين تتجهُ
الخطى…
يا أيها التائهُ
التَعِبُ
الشريد
النفق ُعتمٌ
والضوءُ يومضُ
من بعيدٍ
أم يراوغُ
فى خيالكَ
مثلُ أوهامِ
الهلاوسِ
كى يضلَ
ولاينيرُ
ولا يفيد
واريتَ قدماً
للترابِ
وجئتَ تحجلُ
يافتى
مازال رمقٌ
من عنادكَ
صامداً
لايكلُّ
ولا يهابُ
ولا يحيد
تتلمسُ الخطواتِ
تنبذكَ الحوائطُ
حين تسقطُ
كم تنادى:
(ياهوانى
كيف أخرجُ
مَن دليلى؟
هل أواصلُ
كيف أكملُ
والأرضُ تحتى
قشرُ بيضٍ
وبفعلِ زلزالٍ
تميد)
ويجيبُ رجعٌ
من صداكَ
(سِرْ طريقكَ
لاتعاود
رُغمَ أنهُ
لاضمانةَ
للخروجِ
غيرُقلبٍ
من عنادٍ
لا يَكِّلُ
ولا يهابُ
ولا يحيد
- من أشعار: فاطمة الزهراء
تسلم الايادي قصيرة رائعة وتحياتي للجميع
ردحذفلا ضمانة للخروج ولا ضمانة للرجوع أيضا سر في طريقك... " شكرااااااا من القلب دي تحفه
ردحذف