نزق الخروج مقفل القميص في فخـــامة الجسد ...!

 

متشبثة أنا , أنفاسك تتواطأ عليَّ ,


تحيلني في رعشة مطردة زوبعةً ,


فنجاني يتكاثر نسله بإصبعك ,


ونزق الخروج مقفل القميص,


استنوقت ظلالك بما يكفي ,


لشدي إلى إرث أبائك الجاهلين ...!


وأربو على ما يزيد عن المليار آهة , وأرمي


قوتي تحت قدميك , وأولد من جديد


عاصفة لن تكل عن التنكيل والقسوة ...!


شتان ما بيني وبين كل الفواكه التي ابتأست


بحضنك الفارغ ,


رقيق أنت كرقة جسدي الفرعوني , جميل أنت


كنبضي الراديكالي ..!


لا ضير من البعد , طالما أن الأجساد قيد الالتصاق الشهي


والمطرد بعنوة المجانين والتفاحة الممهورة في عنق سلسبيل ...!


ريقك يشاغبني وأنا أعلوك كلما تدحرجت من صدري !!


كلما أكثر :


أدمعت عيناك : أحبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــك


وأنت تجبُّ محاصيل لطفك وترياقك ,


سبق وشبق وارتداد لا منطقي : سيرة مضطربة تقتفينا ,


أحبك ليس كحب الآخرين , بل هو مناط ذاكرة , وظهر أنثى ,


وفخامة أسئلة ...!

2 تعليقات

  1. رهيف سليمان الدودري11 أكتوبر, 2010 02:09

    نص فخم من كاتبة فخمة

    ردحذف
  2. جميل جدااااااااااااا

    ردحذف
أحدث أقدم