متشبثة أنا , أنفاسك تتواطأ عليَّ ,
تحيلني في رعشة مطردة زوبعةً ,
فنجاني يتكاثر نسله بإصبعك ,
ونزق الخروج مقفل القميص,
استنوقت ظلالك بما يكفي ,
لشدي إلى إرث أبائك الجاهلين ...!
وأربو على ما يزيد عن المليار آهة , وأرمي
قوتي تحت قدميك , وأولد من جديد
عاصفة لن تكل عن التنكيل والقسوة ...!
شتان ما بيني وبين كل الفواكه التي ابتأست
بحضنك الفارغ ,
رقيق أنت كرقة جسدي الفرعوني , جميل أنت
كنبضي الراديكالي ..!
لا ضير من البعد , طالما أن الأجساد قيد الالتصاق الشهي
والمطرد بعنوة المجانين والتفاحة الممهورة في عنق سلسبيل ...!
ريقك يشاغبني وأنا أعلوك كلما تدحرجت من صدري !!
كلما أكثر :
أدمعت عيناك : أحبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــك
وأنت تجبُّ محاصيل لطفك وترياقك ,
سبق وشبق وارتداد لا منطقي : سيرة مضطربة تقتفينا ,
أحبك ليس كحب الآخرين , بل هو مناط ذاكرة , وظهر أنثى ,
وفخامة أسئلة ...!
- بقلم الكاتبة: أسئلة
نص فخم من كاتبة فخمة
ردحذفجميل جدااااااااااااا
ردحذف