منح الله الإنسان نعمة العقل وميزه عن باقي المخلوقات ليستخدمه في التفكير والحكم على الأشياء ولكن هناك معوقات تمنع الإنسان من أن يكون موضوعيا ويسلب منه عقله وحقه في التفكير وتحليل الأمور تلك الآفات تدعى بوسائل الإعلام التي أصبحت تقتات على صناعة الكذب وغسل الأدمغة بمسحوق يدعى الأخبار الكذابة والمعلومات المضلله وتحريف الحقائق ,ومحاولة برمجة العقول لتكون اشبه بنسخ متكررة تحمل نفس الفكرة ونفس الرؤية تتحرك وفق لعبة الشطرنج .
ينبغي للإنسان أن يتروى وأن ينظر إلى ما يطرح فيها بعقل متزن لا أن يسلم عقله لتلك القنوات وتلك البرامج المسمومة لينسخ آراءهم دون تفكير ودون وعي.!
ومن مخاطر تلك القنوات تصنيف الآخرين الى فئات محددة فهذا إرهابي ,وهذا متعصب ,وهذا إسلامي معتدل لتستمر قائمة التسميات والمصطلحات التي يتم استقطابها من القنوات الغربية والتعامل معها كحقائق ثابتة فعلينا الحذر عندما نتعامل مع تلك المعلومات والمعطيات وأن ننظر لها بعين الناقد والمحلل وعدم الانجراف مع تلك الأفكار والتسرع في أطلاق الأحكام.
إن صنفوا أحداً على أنه ملاك جعلوه منزهاً من الخطأ ، فلا يصدّقون فيه إلا ما يتماشى مع تصنيفهم له، ولو أحدث ما يهز ثقتهم فلربما حولوه إلى منافق خبيث واستطاع خداعهم لفترة طويلة، أما إن صنفوا أحداً على أنه شيطان مريد فإنهم لا يصدقون فيه إلا شراً يتماشى مع تصنيفهم له، فهو في نظرهم شيطان يسعى للضرر فقط.
قال العقاد عن كتاب وُصف له وصفاً سلبياً:
“قد حكم الناس عليه بعقولهم، فدعني أحكم عليه بعقلي“.
- بقلم: د. نوف علي
موضوع محبووووووووووك مركز
ردحذفأعتقد أن هذا واقع للأسف الشديد ، وسائل الإعلام باتت تمارس دور آخر مريب غير الدور الحقيقي لها للأسف ينطبق هذا خصوصا على القنوات الفضائية العربية أساس الدمار والخراب
ردحذفإعلان: تم تعديل نموذج التعليق القديم لأن فيه ناس للأسف الشديد ما تستحق الثقة ..
ردحذففيه ناس كثير صعب تكون راي وسائل الإعلام هي اللي توجهها...!!
ردحذفالكذب من أساسيات إعلامنا للأسف
ردحذفجميل جدا جدا
ردحذف