الوحده اليمنيه الكذبه المصدقه
1- النوايا المسبقه لهذه الوحده
2- تصفية القيادات الجنوبيه ماقبل 94
3- بدايات الحرب ومسبباتها
4- الاثار المترتبه مابعد حرب 94
5- حراك المتقاعدين الجنوبيين السلمي وتطورها
الجزء الاول
النوايا المسبقه لهذه الوحده
مما لاشك فيه ولاريب ان اي شراكه بين اثنين او اكثر يجب ان تنبني على شروط واساسيات لهذه الشراكه
ومن هذه الشروط واهمها المصداقيه والامانه للشراكه العادله والدائمه وهناك شروط اخرى ينبغي توفرها لايتسع
المجال لذكرها فاذا اختل شرط من الشروط وتم الالتفاف عليه يجب الغاء هذه الشراكه مهما كانت هذه الشراكه مقدسه
ولو نظرنا الى الواقع الان في اليمن نجد ان الشراكه التي تمت بين (ج.ي.د.ش) وبين(ج.ع.ي)
تحت مسمى (ج .ي)نجد انها من هذه الشراكه الفاشله التي تم الالتفاف عليها من قبل احد الاطراف(ج.ع.ي)
هذه الشراكه تمت بشروط من ضمنها تقاسم الثروات والسلطه واحترام الاخر لكن الواقع يثبت عكس ذلك تماما
والادله تثبت النوايا السيئه من قبل السلطه في (ج.ع.ي)للالتفاف على هذه الشروط واعتبارها كان لم تكن
وهنا نقف بكل استغراب لما ذكره رئيس مجلس الشورى لدولة(ج.ع.ي) عبدالله بن حسين الاحمر حيث قال
في مذكراته وهي اثبات ادانه ووصمة عار في جبينه وسيذكرها التاريخ بوصمه وعلى سوء نواياء مسبقه
(وبالنسبة لنا المشائخ والعلماء كان توقعنا أن الحزب الاشتراكي دخل الوحدة وسيضم إليه الأحزاب اليسارية في الشمال
من ناصريين وبعثيين وتلك المسميات الأخري، حزب عمر الجاوي مثلاً، وسيشكلون كتلة واحدة وكنا جميعاً في المؤتمر الشعبي العام
وسيخرج منه كل اليساريون وينضمون إلي الاشتراكي، ولهذا لا بد لنا من إنشاء أحزاب تكون رديفة للمؤتمر،
وطلب الرئيس منا بالذات مجموعة الاتجاه الإسلامي وأنا معهم أن نكون حزباً في الوقت الذي كنا لا نزال في المؤتمر.
قال لنا: كونوا حزباً يكون رديفاً للمؤتمر ونحن وإياكم لن نفترق وسنكون كتلة واحدة، ولن نختلف عليكم وسندعمكم مثلما المؤتمر.
إضافة إلي أنه قال: إن الاتفاقية تمت بيني وبين الحزب الاشتراكي وهم يمثلون الحزب الاشتراكي والدولة التي كانت في الجنوب،
وأنا أمثل المؤتمر الشعبي والدولة التي في الشمال، وبيننا اتفاقيات لا أستطيع أتململ منها، وفي ظل وجودكم كتنظيم قوي
سوف ننسق معكم بحيث تتبنون مواقف معارضة ضد بعض النقاط أو الأمور التي اتفقنا عليها مع الحزب الاشتراكي وهي غير صائبة
ونعرقل تنفيذها، وعلي هذا الأساس أنشأنا التجمع اليمني للإصلاح في حين كان هناك فعلاً تنظيم وهو تنظيم الإخوان المسلمين
الذي جعلناه كنواة داخلية في التجمع لديه التنظيم الدقيق والنظرة السياسية والأيديولوجية والتربية الفكرية )
فاذا كانت النوايا سيئه من قبل قادة (ج.ع.ي) لجعل الجمهوريه الجديده هي امتداد لتركتهم في (ج.ع.ي) فكيف لهذه الجمهوريه الجديده
ان تعيش وتجد لها البقاء في ظل الاوضاع السيئه التي تلت تحقيق الوحده مباشره من اغتيال لاكثر من (156)من قادة وكوادر
(ج.ي.د.ش)وهذا هو مصداق ماتم الاتفاق عليه بين علي عبدالله صالح وعبدالله بن حسين الاحمر كما ذكره الاحمر في مذكراته
شيء اخر لم يكتفي بذلك بل ان نظام (ج.ع.ي) استفاد من الفرقه الحاصله بين الرفاق في (ج.ي.د.ش) بعد حرب يناير 1986م
والتي كان احد اسبابها هو اختراق داخل دولة (ج.ي.د.ش) من قبل من تم ترحيلهم من ابناء المحافظات الوسطى من قبل (ج.ع.ي)
والذين تم اعتبارهم من ابناء (ج.ي.د.ش) في كل شي من وضيفةومسكن وغيرها ولكنهم تنكروا لهذا الجميل واثروا بين الرفاق
واستفاد ايضا من وجود الافغان العرب الذين تم ترحيلهم من افغانستان ولجوؤهم الى اليمن باعتبارها وكرهم الجديد استخدمهم نظام صنعاء شر استخدام
في القضاء على شركائه في هذه الوحده الجديده وهم الذين تسببوا في اكثر العمليات الارهابيه في (ج.ي.د.ش)بعد الوحده
فاذا كان قادة (ج.ي.د.ش)قد اتجهوا الى الوحده بحسن نيه وكان في ظنهم ان الطرف الاخر يبادلهم نفس النوايا والاحاسيس لكن واقع مابعد الوحده
اثبت عكس ذلك تمام واثبت ان النوايا السيئه قد كان مبيت لها قبل ان تتم الوحده بسنوات واثبت ان معدن قادة (ج.ي.د.ش)وطني وان الوحده التي
ظن ابناء وقادة (ج.ي.د.ش)انها غايه لم تكن كذلك عند قادة(ج.ع.ي) بل كانت وسيله عندهم لاجل توسيع اطماعهم وتركتهم
والناظر للاحداث بعد حرب صيف 1994م وماتم تدميره من مؤسسات ومصانع كانت موجود في (ج.ي.د.ش) وبيعها لمتنفذين من زبانية
(ج.ع.ي)بل واقتسام ارض وثروة (ج.ي.د.ش) فيما بينهم وحرمان ابناء (ج.ي.د.ش) من خيرات بلدهم ليؤكد اطماعهم من الوحده
وعدم وجود رؤياء صحيحه للنهوض بالبلاد ورفع مستوى دخل هذا الشعب ولاتوجد عند حكومته اي منهجيه صحيحه للتقدم والازدهار
بل ان مخططات المسؤلين في (ج.ع.ي)للقضاء على الشريك _الذي تنازل عن دوله وعلم وعمله وعاصمه لاجل هذه الوحده_ كانت على اشدها
وكان التجهيز اولا هو القضاء على قوة الدوله في (ج.ي.د.ش) وهو الجيش الذي كان مشهود له بالبساله والقوه والمنعه فقد كانت هناك حروب سابقه
بين الدولتين من قبل في سبتمبر1972 وفي فبراير من عام 1979 وفي كلا الحربـين كان النصر للجيش الجنوبي القوي لذا كانت اول خطوه من قبل الشماليين
هو القضاء على هذه القوه وذلك بوضعها في اماكن نائيه وبعيده عن الدعم ويسهل محاصرتها كما حصل للواء الثالث مدرع في عمران حيث
تم وضع هذا اللواء في وادي بين جبال وبقية الالويه مثل لواء باصهيب في ذمار ولواء الخامس مضلات في خولان واللواء الاول مدفعيه في يريم
وكل هذه الالويه تم تطويقها ومحاصرتها بقوات نظاميه وقبليه من قبل ان تبداء الحرب وكانهم مستعدون لها ايما استعداد
وثانيا بالقضاء على قيادات (ج.ي.د.ش) حتى يسهل الامر لهم في حالة نشوب الحرب بعدم وجود القادة الجنوبيين بل منهم من مات ومنهم من تم
تدبـير عمليات اغتيال له كما سيتبين لكم لاحقا
الجزء الثاني
تصفية القيادات الجنوبيه قبل حرب 1994م
وهنا نقف دقائق قبل ان نستكمل لكم حقيقة الامر اذ ان العاقل ينظر للامر وكانها غير صحيحه اذ كيف يعقل لاشخاص قدموا كثيرا لاجل وحده وتنازلوا عن منازلهم
وتركوها لاجل هدف كبير هو الوحده لكن الطرف الاخر كان يتامر عليها لاسباب تم ذكرها سابقا وهي انه متاثر بخسائره للحروب التي كانت ضد الجنوبيين لذا
فانه قد اعد العده للانتقام من هذا الطرف وتم التجهيز للقضاء على قادته وجيشه وهو الجيش الذي لولا اللعبه الحقيره من قبل الشماليين والخيانه به لما استطاع
ان يتحرك قيد انمله نحو الجنوب وكذا وجود المرتزقه من الافغان العرب لكنها اقدار الاله سبحانه وتعالى
نعود قليلا ونقول ان سلطة (ج.ع.ي) قد اغتالت وسهلت اغتيال اكثر من 156 شخصيه جنوبيه سواء من كوادر الحزب الاشتراكي اليمني او من الجنوبيين
الاخرين وهناك عمليات اغتيال غير ناجحه وسنورد بعض الاسماء الذين نجحت السلطه باغتيالهم وممن لم تنجح في اغتيالهم
1. 10 سبتمبر 1991 اغتيال حسين الحريبي وجرح عمر الجاوي في صنعاء .
2. 17 مارس 1992 اغتيال محمد لطف مسعود عضو الحزب الاشتراكي اليمني في تعز.
3. 30 مارس 1992 اغتيال مصلح الشهواني في صنعاء.
4. 26 ابريل 1992 محاولة اغتيال عبدالواسع سلام وزير العدل وهو جنوبي وقد اصيب بجروح .
5. ابريل 1992 انفجار قنبلة في منزل سالم صالح محمد عضو مجلس الرئاسة نائب رئيس الحزب الاشتراكي.
6. 14 يونيو 1992 اغتيال هاشم العطاس شقيق رئيس الوزراءحيدر ابوبكرالعطاس في الشحر حضرموت.
7. 20 يونيو 1992 مقتل احد اعضاء الحزب الاشتراكي عندما اغارت الشرطة على مكاتبه في رداع.
8. 21 يونيو 1992 اغتيال ماجد مرشد سيف عضو اللجنة المركزية للحزب الأشتراكي ومستشار وزيرالدفاع .عملية الاغتيال تمت في صنعاء من قبل رجال يرتدون ملابس عسكرية .كما قال شهود عيان .
9. 8 يوليو 1992 رجال مقنعين (ملثمين) يهاجمون انيس حسن يحي عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي خارج بيته في عدن ،ولم يصب احد بأذى.
10. 20 اغسطس 1992 هجوم صاروخي على منزل ياسين سعيد رئيس نعمان مجلس النواب عضو المكتب السياسي للحزب لاشتراكي .وقد اصيب الطابق العلوي من المنزل .ولم تكن هنالك اصابات في الارواح.
11. عام 1992 أمين نعمان عضو اللجنة المركزية للاشتراكي اغتيل في محافظة إب
12. 10 سبتمبر 1992 مقتل اثنين من حراس منزل رئيس مجلس النواب ياسين سعيد نعمان من اجراء انفجار قنبلة القيت على منزله.
13. 14 ابريل 1993 القاء قنبلة على منزل عبدالرحمن الجفري رئيس رابطة ابناء اليمن ولم يصب احد بأذى.
14. عام 1993 علي صالح عباد مقبل الامين العام الحالي للحزب الاشتراكي الذي اصيب بأعيرة نارية في محاولة لاغتياله في محافظة ابين .
15. 27 ابريل 1993 مقتل سبعه من مناصري الحزب الاشتراكي في دائرة انتخابية في صعدة من قبل انصار صادق عبدالله الاحمر.
16. 29 اكتوبر 1993 مقتل ابن اخت نائب الرئيس على علي سالم البيض خارج منزله في عدن ، وقد نجاء من محاولة الاغتيال اثنين من اولاد البيض .
17. 15 نوفمبر 1993 اطلاق نار من ثكنات للجيش على منزل عدنان على سالم البيض.ولم يصب بأذى.
18. 11 ديسمبر 1993 شخص مجهول يطلق النار على صحيفة صوت العمال في صنعاء ولم تقع اية اصابات.
19. 17 ديسمبر 1993 الشرطة العسكرية تمنع سيارة رئيس الوزراء ومرافقيه من المرور في نقطة عسكرية على مداخل صنعاء ، وقد سمح له بالمرور بعد توسط مجاهد ابو شوارب وغيرهم.
20. 4 يناير 1994 اغتيال خمسة افراد من القوات المسلحة في لحج اثنان منهم برتبة رائد في ضروف غامضة.
21. 7 يناير 1994 اغتيال عبدالكريم صالح الجهمي عضو الحزب الاشتراكي اليمني ،خارج منزله في صنعاء .وقد صرحت مصادر من الحزب الاشتراكي ان الحادث سياسي ، يبينما اعتبره اخرون ثأرا .(انا سئلت اناس من بنوا الجهمي عنه وقالوا لي ان الشخص المذكور لم يكن له خلاف مع احد وان سبب اغتياله غير معروف اي ان العملية عملية اغتيال )
22. 3 مارس 1994 مقتل عضو في الحزب الاشتراكي وستة اخرون في اب.
23. 25 مارس 1994 اغتيال حيدر عبدالله غالب عضوا الحزب الاشتراكي طعنا بالسكاكين بالقرب من جامعة صنعاء .
24. 4 ابريل 1994 اغتيال احمد خالد سيف مسئول الحزب الاشتراكي في منطقة النجدة محافضة تعز رميا بالرصاص .
25. 10مايو 1991 وفاة الشهيد سعيد صالح سالم محافظ محافظة عدن السابق بحادث سير بعذر انفجار اطارات السياره
26. 15 فبراير 1992 محاولة اغتيال الدكتور عبدالله احمد الحالمي في صنعاء امام فيلته بحي الاصبحي
هل هذه وحده عضو مجلس رئاسه ورئيس مجلس النواب ووزراء وشقيق رئيس الوزراء وابن نائب الرئيس كل هؤلاء تعرضوا لعمليات اغتيال وكله قيدت ضد مجهول اي دوله هذه
واي وحده مع من كنا نظنهم اخوان فاذا بهم اعداء يقابلون مد ايدينا اليهم برصاص الغدر والخيانه
وهذا يؤكد مدى ماكانت عليه حكومة(ج.ع.ي) من سوء نيه نحو الشريك الرسمي باقامة الوحده فاذا كانت هذه النوايا سيئه فهل تصح مثل هذه الوحده
شي اخر لو نظرنا الى الكوادر الموجوده في هذا الخبر لوجدناها من كبار الشخصيات الجنوبيه وممن كان لها دور في ريادة البلاد في وقت سابق
وهو بهذا الاسلوب وهو قتل قادة دولة (ج.ي.د.ش) قد سهل على نفسه امور بداء الحرب وهنا يكون الامر قد اقترب وبدات المناوشات للحرب
الجزء الثالث
بدايات الحرب ومسبباتها
قبل ان تشتعل الازمه العسكريه دمويا سبقها على ارض الواقع ازمه سياسيه وهذه الازمه في حقيقة الامر لابد منها وذلك بسبب الاندفاع السريع لهذه الوحده
الغير مدروسه بين نظامين مختلفين تماما ولايوجد تشابه بينهم غير اسم جمهوريه
كيف نظام مؤسسات دستوريه والمواطن معتمد على الدوله بكل شي والدوله هي المعنيه بكل شي من تعليم وعلاج وتوفير الوظيفه المحترمه ولايوجد فيها فساد اداري
وبالعكس في صنعاء دوله ضعيفه امام سلطة المشايخ والقبيله و انتشار الفساد الاداري المستشري بالادارات الحكوميه بل ان المتابع للاحداث استغراب الاندفاع السريع
للوحده ليس كرها لها بل لانها لم تكن من بدايته قد تم التجهيز لها بالصوره الصحيحه والتي تساعد على بقائها وديمومتها وهي التي كانت سببا في رفض الجنوبييين
بعدما انتقلوا الى صنعاء لهذا الامر اذا انهم عانوا من سيئات هذه الدوله الجديده ولم يجدوا فيها ماكنوا يتقون لها ويتمنونها
فحسن النوايا وحده لاينفع لذا حاول قادة (ج.ي.د.ش)ان يجعلوا من صنعاء وقادتها دولة مؤسسات وقانون ولكن لان الطرف الاخر لم يكن يريد من الوحده الا اهدافه الخاصه
والانتقام الشخصي لم يكن امام الطرف الجنوبي امام رفض الطرف الشمالي للاتفاقات المبرمه بينهم حول الوحده وايضا لمساهمة السلطه بصنعاء بقتل كوادر الجنوب
هذه عجلت بدوران عجلة الازمه السياسيه ولانها تمت احداث سياسيه كثيره ومن ظمنها اعتكاف سيادة الرئيس علي سالم البيض بعدن لعدم تطبيق وثيقه العهد والاتفاق
بل الادهى من هذا انه بنفس اليوم 20 فبراير 1994 التي تم فيه توقيع وثيقه العهد والاتفاق في العاصمه الاردنيه عمان تم تدمير سريه دبابت جنوبيه من قبل لواء العمالقه الشمالي في محافظة ابين الجنوبيه
وبعدها بشهرين وبالتحديد في 27ابريل قام رئيس (ج.ع.ي) علي عبدالله صالح ومن ميدان السبعين باعلان الحرب ضد ابناء (ج.ي.د.ش) ومباشره بعدها بساعتين
تم الهجوم العام على اللواء الثالث مدرع من قبل اللواء الاول مدرع والمعزز من قبل قوات الامن المركزي والحرس الجمهوري والالاف من ابناء القبائل التي جاءت تعزز قوة الجيش الشمالي
وبنفس اللحظه تم تدمير لواء باصهيب من قبل الالويه المحيطه من لواء المجد وقوات الحرس الجمهوري والقبائل وكذلك تدمير اللواء الاول مدفعيه
وبداء بعدها الهجوم العام وشاركت فبه القوات البريه والجويه وشارك فيه ابناء القبائل والافغان العرب الذين وفدوا الى اليمن بعدما خرجوا من افغانستان ووجدوا
لهم في اليمن الارض الخصبه لنشر نشاطهم ومحاربة ابناء النواياء الحسنه وبهذا تكون الامور خرجت من وحده اختياريه الى وحده اجباريه وحدة ظم وقسر
وبعد اكثر من شهرين دخلت قوات الاحتلال الشماليه الى ارض الجنوب واحتلت الحبيبه عدن وبدلا من ان تنشر فيها الامن واظهار قوةالدوله واصلاح ماترى انه خاطئ
لكنها اتت لاجل هدف محدد وهو الاخذ بالثار وهذا بالفعل تحقق واتت لاجل الفيد وقد تم تدمير مؤسسات الدوله التي كانت قائمه في الجنوب والتي كان يعتمد عليها الجنوبيين
في اعمالهم وقوتهم وقوة ابنائهم
الجزء الرابع
الاثار المترتبه مابعد حرب صيف 1994
اولا تسريح اكثر من 80% من كوادر الدوله في (ج.ي.د.ش) وابقائهم في بيوتهم سواء كوادر مدنيه او عسكريه
ثانيا التضييق على الكوادر الجنوبيه التي تعمل لدى السلطه حتى تترك الامور لهذه السلطه وهذا التضييق يكون بالعمل وغيره
ثالثا مصادره اراضي واملاك الناس التي صرفت لهم قبل الحرب واضطرر كثير من الناس الى بيع ممتلكاتهم بازهد الاثمان خوفا عليه من البسط
رابعا عدم العداله بالمواطنه والتساوي بالوظائف فتجد ابناء المناطق الجنوبيه باعلى الشهادات ولايجدوا اعمال بينما تعطى لابناء المناطق الشماليه
خامسا نهب الاراضي والممتلكات العامه واعطائها لمسؤلين ومتنفذين شماليين ووزراء دون غيرهم
سادسا تدمير البنيه التحتيه ل(ج.ي.د.ش) من كهرباء ومياه وكذا تدمير مصفاة عدن اقدم مصفاة بالشرق الاوسط
سابعا تدمير المرافق الحكوميه والمؤسسات والمصانع الناجحه
ثامنا انتشار الفساد الاداري المستفحل بالجنوب بسبب قلة الرقابه من الدوله وانتشار الجريمه والثائر
تاسعا الاهمال الكبير بالمستشفيات الحكوميه _الغير معروف منذو اقامة المستشفيات بدوله بريطانيا العظمى واستمرار العنايه بها خلال (ج.ي.د.ش)_.
وغيرها من النقاط التي لايتسع المجال لذكرها
ومن المرافق التي تم تدميرها ميناء عدن هذا الميناء الذي كان يعتبر ثاني اهم ميناء بالعالم بعد ميناء نيويورك ابان خمسينيات القرن الماضي
هذا الميناء الان يشكو سوء الاداره بل التعمد لقتله وتعطيله عن الحركه لاجل نقل حركة السفن نحو ميناء الحديده الشمالي وهذا امر معروف عمليا
اذ ان قيمه التعرفه الجمركيه بعدن اغلى واكثر منها في ميناء الحديده شي اخر التسهيلات للتجار في تخليص البضائع في ميناء الحديده اسرع منه في عدن
كل هذا الا يدعو للتسال لماذا كل هذه الحيل اهي لتدمير الميناء ؟؟؟؟
شي اخر مطار عدن الدولي وبحكم سكني القريب من هذا المطار فقد كنا ابان (ج.ي.د.ش) نتافف من كثرة الطائرات المغادره والقادمه الى عدن
ولكن بعد 1994/7/7 لم نعد نسمع هذه الطائرات لا بنفس العدد ولا نصفه والسبب هو ان المحتل هو من يريد ذلك بل ويريد نقل حركةالنقل الداخليه والخارجيه الى صنعاء
ولو كان الامر بيده لنقل المطار وموقعه الاستراتيجي الى صنعاء ولكنه لم يستطع بل قام بنقل ما استطاع من معدات وطائرات ومهندسين وابقاء مطار عدن
مهجور الا من بيوت العنكبوت وحتى ان اولادنا يستغربون وتعتريهم الفرحه عندما يرون الطائره تنزل الى مطار عدن وهذا اكبر دليل على مدى ماكانت تطمح له
حكومة(ج.ع.ي) من هذه الحرب ليس معاقبة الشريك فقط بل معاقبة ابناء الجنوب كلهم
كانت لدينا مؤسسات حكوميه ناجحه من هذه المؤسسات والمصانع
مؤسسة النقل البري
مصنع البلاستيك
مصنع الغزل والنسيج
مصنع المنتجات الحديديه
مصنع الاحذيه
مصنع البسكويت
مصنع الطلاء والاملشن
وغيرها من المصانع والمؤسسات التي يتجاوز عددها 50 مؤسسه تم الاعتداء عليها بالنهب والسلب وعدم اعادة اعمارها بل تم رمي عمال هذه المصانع والمؤسسات
الى الشارع وابقائهم في بيوتهم وبهذا تكون الحكومة قد ساهمت بقتل الوحده التي تم تحقيقها في مايو 1990 ولم تقتل الوحده فقط بل قتلت قلوب الجنوبيين وحبهم للوحده
هذه ليست وحدة قلوب هذه وحدة فيد وحدة ظم والحاق
واليكم بعض المرافق الحكوميه التي تم اغتصابها والبسط عليها من قبل متنفذين شماليين
1ــ مقر اتحاد الفنانين الواقع في مدينة كريتر،العقيد/ على قرقر قائد الأمن المركزي عدن سابقاً
2 ــ عدد من المباني مع المساحات في جبل حجيف فوق مبنى الأسماك،العقيد/ الجرباني قائد لواء 56
3 ـ عدد من مكاتب ومنازل الشركة الصينية الواقعة بخور مكسر،أنيس السماوي / عبداللة الكرشمي/محمد عبدالله الإيراني
4ــ ستة منازل خشبية في ساحل خور مكسر ،العقيد / على قرقر
5ــ فلا تابعة للبعثة اليابانية واقعة في حي السفارات بخور مكسر ،أنيس السماوي
6 ــ 64 قطعة أرض في بلوك 11 في وديع حداد بالمنصورة ،عبدالقادر علي هلال
7 ــ مساحة في جبل هيل فوق مستشفى باصهيب ،محمد ضيف الله وزير الدفاع السابق
8ــ مدرسة البينيان سابق ( مقر المليشيا في المعلا ) ،السياني وزير الدفاع الأسبق
9ــ مساحات في جبل هيل وجولد مور ،محمد علي محسن قائد المنطقة الشرقية
10 ــ أحواض النفط دار سعد ،حسن عبده جيد "تاجر"
11ـ محطة البترول في المعلا ،الشامي عقيد وتاجر
12ــ مبنى المرور بخور مكسر،صرف لشاهر عبد الحق
13ــ موقع الكسارات في الخساف ،وزع على عدد من القادة
14ــ منتزه رامبو في ساحل التواهي ،محمد صالح طريق مدير الأمن في عدن سابقاًَ ً
15 ـــ نادي الشرطة ( اتحاد الشرطة الرياضي ).
16 ــ مقر جمعية الصداقة اليمنية السوفينة ( كريتر )،غالب القمش – رئيس جهاز الأمن السياسي
17 ــ مقر نادي الشباب ( البريقه ) ،عبدالعزيز الذهب
18ــ مقر الشباب في الشيخ عثمان ،عبدالعزيز الذهب
19 ــ مقر ا شيد بالمحافظة غاندي ( كريتر )،يحي الراعي
20 ــ مقر اللجنة المركزية لاتحاد الشباب في العروسة + مقر مديرية المينا،اشيد حسين الآنسي مدير الأمن السياسي عدن سابقاً
21 ــ الأراضي الواقعة بجانب محطة العاقل في جبل حديد العميد / مهدي مقولة قائد المنطقة الجنوبية
22 ــ الأراضي الواقعة تحت شرطة كريتر،مطهر السعيدي + حسين عرب + محمد صالح طريق
23 ــ نادي ساحل أبين / في خور مكسر،يحي دويد / مدير الأراضي عدن سابقاً
24 ــ منتزه ذو ريدان ،العميد علي محسن الأحمر
25 ــ السفارة السعودية سابقاً،مع العميد محمد علي محسن
26 ــ حديقة النغم في المعلا ،عبد الحكيم سرحان
27 ــ مساحة كبيرة واقعة في جبل عين في التواهي ،الشميري
28 ــ المساحات الواقعة خلف المسح الجيولوجي (بالمعلا)،الكهالي + العقيد حطامي
29 ــ المساحات الفارغة في وديع حداد،العقيد الحذيفي مدير المساحة العسكرية سابقاً
30 ــ مقر الحزب الاشتراكي في كريتر ،العقيد عبدا للاه القاضي قائد لواء تعز سابقاً
31 ــ مقر اتحاد الحقوقيين في المعلا ،محمد سيف ثابت جبلي محامي
32 ــ محطة البترول في ساحل خور مكسر التابعة للقوات المسلحة ،العميد الحمزي الحرس الجمهوري
33 ــ مساحات خلف وزارة الإسكان ( المعلا ) ،سعيد الحبيشي
34ــ أراضي بجانب كهرباء المنصورة ،العقيد يحي الجوبي مدير الأمن السياسي لحج
35ــ مبنى المحافظة والتخطيط في التواهي ،مع المؤتمر الشعبي
36 ــ منازل الطوارئ في كابوتا ،العقيد علي شمسان / قائد النجدة بعدن سابقاً
37 ــ الاستيلاء على محفر النيس في بير، أحمد ثابت أحمد الدهبلي قائد عسكري / مقاول
38 ــ جزء من معسكر الشحن في جزيرة العمال ،وزير الدفاع السابق محمد ضيف الله
39 ــ معسكر ومزرعة المشاريع التابعة للأمن سابقاً في دار سعد ،العقيد علي قحيف أركان النجدة عدن
41ـ سوق القات وسوق الخضار مع المساحات التي بجانبهم في وديع حداد بالمنصورة ،شركة الوديان يملكها مجموعة في السلطة
42 ــ ملعب كرة القدم الشيخ الدويل ،خالد صالح طريق
43 ــ مبنى الإذاعة القديم في التواهي ،عبد الرحمن الأكوع وزير الإعلام السابق
44 ــ مبنى المنطقة الحرة في عدن ،درهم نعمان مدير المنطقة الحرة سابقاً وتم تأجيره على المنطقة
45 ــ مبنى الهيئة العامة للنفط في خور مكسر ،محمد صالح طريق
46 ــ مبنى المؤسسة العامة للحفر والري في خور مكسر ،مجموعة من العقداء في الحرس الجمهوري
ايضا هناك تقارير بالرقم باسم وزراء شماليين ووجاهات حصلت على اراضي في عدن بمساحات كبيره ولولا ان المجال لايسمح لنقلتها
هنا بكاملها وفي الوقت الذي يمنع فيه ابناء الجنوب من ارضيه صغيره تعطى للشماليين مثل هذه المساحات الشاسعه
الجزء الخامس
حراك المتقاعدين الجنوبيين السلمي وتطوره
بعد ان احس الجنوبيين بمدى ماوصلت اليه البلاد من سوء وعدم وجود نوايا طيبه لهذه الدوله نحو اصلاح البلاد من فساد اداري وروتين سيء
ومن تجبر وغرور الشمالين واضطهادهم للجنوبيين وعدم وجود المواطنه الحقيقيه وعدم التساوي بالحقوق حتى ان الجنوبي يشتري الارض من الشمالي
بملايين الريالات ولايستطيع ان يعمرها الا اذا اعطى مدير الاسكان رشوه والعسكر الذين سيحظرون اليه بالطقم العسكري ان لم يجهز لهم ماطلبوه من فلوس
والا فان السجن داره ومقداره اقول بعد هذا كله وفي اواخر 2006 م لم يجد الجنوبيين بداً من الخروج من ربق هذا الظلم والاضطهاد ونزلوا الى مكتب المحافظ وطالبوا باعادتهم
الى وظائفهم التي طردوا منها وارجاعهم الى اعمالهم لكن الدوله لم تكن تنظر اليهم الا كمواطنين من الدرجة الدنيا وهذا زاد الجنوبيين اصرارا لمواصلة
حراكهم السلمي وتطور الوضع ونقل العالم هذا الحراك ولان السلطه هي سلطه ظلم وطغيان لم تستطع معالجة الامور والاخذ بايسر الطرق بل رفضت
اي معالجات واتهمت الذين شاركوا بهذه المظاهرات بانهم يخدموا اجنده خارجيه وهذا ديدن الظلمه والمفسدين الذين لايعنيهم الوطن والمواطن بل جل همهم
هو الكرسي والازدياد من مال الجنوب الذي لايفكرون بتركه ولو كان ليس لهم لانهم قد الفوا الحرام واكله فهم لايستطيعون على تركه
وخلال هذه الفتره الاخيره الاربع السنوات وهي سنوات ظهور الحراك الشعبي الجنوبي الى الشارع وبرغم قصر الفتره الا ان الحراك اوجد له ارض
قويه ببن الشعب لان الشعب وصل الى مرحله الا عوده الى المرحله السابقه واصبح ينظر باغلب فئاته الى التحرر من الظلم والاستبداد الشمالي والمطالبه بعودة
جمهورية اليمن الديمقراطيه الشعبيه.))) شكر خاص للاستاذ سمير ناصر اليافعي(لمساهمة في اخراج هذا الموضوع بالمشاركه معنا.
بقلم: مريم mmm
كلام خطير جداً
ردحذفمعلومات تغافل عنها العرب ومثقفيهم
ردحذفأزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
ردحذفأزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
ردحذفأزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
ردحذفمعلوما خطيرة جدا جدا تحياتي شكراً مريم
ردحذف