صاروخ القذافي وكفر عمرو خالد وكرة للنساء بجدة

st.soccer.facebook.jpg_-1_-1 دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أبرزت المجموعات العربية على موقع "فيسبوك" مجموعة من القضايا، أبرزها التصميم الذي قدمه الزعيم الليبي، معمّر القذافي، لسيارة تحمل اسم "الصاروخ،" في حين تجمع الآلاف لإعلان مقاطعتهم للأغاني والموسيقى بدعوى مخالفتها للشريعة الإسلامية.

كذلك كان لأنصار الداعية الإسلامي عمرو خالد حصة بارزة على الموقع، حاولوا خلالها الدفاع عنه ضد الحملات التي تصفه بـ"الكافر"، بينما شكل أول فريق كرة قدم للنساء في السعودية صفحة تضم المعجبين به.

فعلى صفحة مخصصة للمعجبين بالزعيم الليبي، معمر القذافي، تأسست تحت اسم "ملك ملوك أفريقيا" برز الحديث عن سيارة قام القذافي بتصميمها.

وعرفت الصفحة عن نفسها بالقول: "منذ أن كان معمر القذافي طالباً في مدارس سبها أظهر حساً قومياً عالياً وقد عكست مظاهراته ضد الانفصال بين سوريا ومصر روحه القومية، التي تبلورت فيما بعد في إنجاز العديد من المشاريع الوحدوية."

من جهته، قال المشترك والي مصطفى، إن العقيد القذافي قدم تصميماً خاصاً لسيارة تحمل اسم الصاروخ قائلا: "عرضت ليبيا نموذجين من سيارة "الصاروخ" التي صممها الزعيم الليبي معمر القذافي، والتي تشكل "مستقبل صناعة السيارات."

وأضاف مصطفى أن السيارة "أخذت شكل زورق سباق لتأمين حد أقصى من السلامة، والتزم الفريق التقني بالحرف أفكار المصمم الزعيم في النموذج هذه السيارة الذي يناهز ثمنه مليوني يورو، ويبلغ طول السيارة خمسة أمتار ونصف متر، وعرضها 187 سنتم ووزنها 1860 كلغم، وهي مزودة بمحرك قوته 230 حصانا."

وفي ظل غياب "أو تغيّب" الأصوات المعترضة في الصفحة المخصصة لأنصار الزعيم الليبي، برزت مناشدة ممن وصفوا أنفسهم بـ"أنصار القذافي في لبنان" دعوا فيها إلى إعادة العلاقة الأخوية بين لبنان وليبيا المتوترة منذ اختفاء رجل الدين الشيعي، موسى الصدر، في ليبيا قبل أكثر من عقدين.

بالمقابل، تجمّع أكثر من خمسة آلاف شخص ضمن مجموعة تحمل اسم "يلا نبطل أغاني" أصر المشاركون فيها على أن الأغاني والموسيقى من المحرمات.

وعرفت المجموعة عن نفسها بالقول: "الجروب ده للشباب اللي ناوي يتوب.. أخي الحبيب أختي الحبيبة.. لوثت أذنيك الكريمتين بالاستماع إلى ما يغضب الله ويشغلك عن ذكر الله، وقد فعلت هذا إما قتلا للفراغ والوقت أو حبا في سماع الموسيقى والأغاني، وفي هذا شر عظيم عليك."

وتتابع الصفحة بالقول: "أخي أما علمت أن الغناء حرام... أم أنك انسقت وراء كل من ينعق بأقوال لا خطام لها ولا زمام ممن يحلون اللهو والغناء بأدلة واهيات.. بدل الأغاني اسمع القرآن أو دروس أو خطب."

وعبر المشترك "ندم من القلب" عن تأييده للطرح بالقول: "يلا نبطل نسمع أغاني.. بجد الحياة من غيرها حاجة تانية من غير تحامل صعب تخلي حياتك المتحكم فيها أغنية، أغنية حب تفرحك وأغنية ترقصك وأغنية تدمعك وأغنية تبكيك وأغنية تخليك تكتئب، طب ده كلام بالذمة؟ أغنية تتحكم في قلبك وفي جسمك وفي عقلك أحيانا؟"

ولكن أحمد شرع من جهته دافع عن سماعه للأغاني بالقول: "أنا بسمع أغاني وأنا أدرس علشان أتسلى وأنا بذاكر،" مضيفاً الكثير من علامات الاستفهام على تعليقه للدلالة على استهجانه للتحريم بهذه الصورة القاطعة.

وفي سياق منفصل، تجمع المئات في مجموعة حملت عنوان "حملة الدفاع عن عمرو خالد و تبرئته من شبهات الكفر و الضلال" تعهدت بالدفاع عن الداعية الشاب بوجه من ينتقده.

وعرفت المجموعة عن نفسها بالقول: "حملة الدفاع عن عمرو خالد وتبرئته من شبهات الكفر والضلال، هذا الجروب معمول عشان في ناس بتتصيد الأخطاء أو بمعنى أصح تفبرك أخطاء للداعية والمصلح الاجتماعي الناجح جدا الأستاذ عمرو خالد، وهذا الجروب هدفة هو نشر الأدلة والإثباتات التي تبرئ ساحته."

وأطلق المشترك أحمد محمود محمود حملة الدفاع عن الداعية من خلال طرح قصة مفادها أن أحد الأشخاص قدم له ما قاله الشيخ أبو إسحاق الحويني عن عمرو خالد، ووصفه إياه بـ"شيخ الفنانات"، قائلاً: "يقولون : عمرو خالد ضال مضل.. فإن قلت لهم: وكيف عرفت هذا يا نبي زمانك ؟ يا من لا ينطق عن الهوى ، إن هو إلا وحي يوحى؟ يقولون: سمعنا الشيخ فلان يقول هذا أسنبحث خلف الشيخ ..؟!! إنه أعلم أهل الأرض، ومن هنا تقع الكارثة."

وأعجب المشترك محمد أبوالغيط برد زميله السابق على الحويني قائلاً: "الشيخ ابو إسحاق والسلفيين عموما ممتازين جدا في كل ما يخص التراث.. لكن فيما يخص الدنيا الحالية لا أسمع لهم أبدا."

ومن السعودية، برزت صفحة لمجموعة تضم أول فريق كرة للنساء اللواتي تصعّب القيود الاجتماعية في ذلك البلد عليهن ممارسة الرياضة بشكل متحرر، وذلك تحت عنوان " أول فريق كرة قدم نسائي بالسعودية."

وعرفت المجموعة عن نفسها بالقول: "تشاركت 25 فتاة سعودية في تشكيل فريق لكرة القدم، ليكون أول فريق من نوعه في جدة، تطمح لاعباته أن يشكّلن نواة أول منتخب سعودي نسائي للعبة.. ولضمان استمرار التدريب والانتظام في ممارسة اللعبة، تبرعت الفتيات بمبالغ مالية لاستئجار استراحة تضم ملاعب عشبية لكرة القدم."

وأعجبت المشتركة لمى جمعة بالفكرة قائلة: الله يوفقكم والله يخليكم استمروا في اللعب لحد ما يفتحون لنا نادي كامل نسائي، والله أنا أعشق الكورة من صغري، لكن مع الأسف في هذا البلد كل شي مدفون.. أنا أشجعكم من كل قلبي وأتمنى كثيرا أن اقدر على مشاركتكم."

أما ياسر علي، فرد مازحاً: "هذه أخبار جيدة، يمكن أن يكون هذا الفريق أفضل من منتخب الرجال.. أنا متأكد أنكن قادرات على تحقيق نتائج جيد

إرسال تعليق

أحدث أقدم