وليل كموج البحر أرخى سدولهُ
عليَّ بأنواع الهموم ليبتلي
فَقُلْتُ لَهُ لما تَمَطّى بصلبه
وأردَف أعجازاً وناءَ بكلْكلِ
ألا أيّها اللّيلُ الطّويلُ ألا انْجَلي
بصُبْحٍ وما الإصْباحَ مِنك بأمثَلِ
* امرؤ القيس
-٠-٠-٠-٠-
وَحُلْمًا كَمَوْجِ عَيْنَيْكَ أَرْخَى سُدُولَهُ
عَلَى بِأَنْوَاعِ السعود ليسعدي
فَقُلْتِ لَهُ لَمَّا تُدْلِي بِنَجْمَهَ
وَأَرْدَفَ أعجالًا وَرَامٍ بِتَرْكٍ
أَلَا اِيه الحُلْمُ الوَدِيعُ أَلَا أَشْرِقِي
يَبْدُرَا وَمَا البُدُورُ مِنْهَا بِأَجْمَلَ
* خالد الزهراني
القسم:
شعر ، خالد الزهراني