تصنيف سلمان العودة ضمن الشخصيات الإسلامية الأكثر تأثيرا بالعالم

احتل الشيخ السعودي سلمان العودة المشرف العام على مؤسسة الإسلام اليوم"، المرتبة التاسعة عشرة في القائمة الأكثر تأثيراً في الكتاب الذي أعده باحثون دوليون بعنوان "بين أكثر 500 شخصية مسلمة لعام 2009".

واعترف باحثون ومختصون دوليون الذين قاموا إعداد دراسة ضمن الشخصيات الإسلامية الأكثر تأثيرًا في العالم, أن تحديد مدى التأثير أمر صعب لاسيما أن الإسلام ليس لديه تسلسل هرمي لرجال الدين بخلاف سائر الأديان، معتبرين أن التأثير في العالم الإسلامي يستمد من مصدرين اثنين: العلم ، واحترام الثقة. وإنه من عوامل التأثير, السياسة والعلاقة بالعلوم الدينية , ولهذا السبب تصدر الكتاب قائمة بـ 50 شخصية إسلامية من الملوك والرؤساء والعلماء ورواد المؤسسات و"الشبكات" الدينية.
ويرى المؤلفون ,أن الشيخ سلمان العودة من رواد المشايخ السعوديين وسابقاً كان من العلماء المتشددين ثم تحوّل إلى أحد دعاة التعايش السلمي، ويستمرّ تأثيره في الازدياد بسبب طريقته المبتكرة للدعوة في العالم الإسلامي عبر موقعه .
وأضاف الباحثون تحت عنوان سفير اللاعنف وفي محاولة الابتعاد عن علاقات موهومة مع مرتكبي الإرهاب يكون الشيخ العودة صريحاً في كلامه عن ضرورة ترسيخ قيمة الحب وقيمة الرحمة في حياة المسلم اليومية بدلاً من العنف – باستثناء حالات صالحة للدفاع عن النفس.

وبصفته عضواً بارزا في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين قاد الشيخ العودة الوفد في المحادثات مع رؤساء العرب وخاطبهم بحاجتهم ليتحدوا ضد الحصار الذي فرضته إسرائيل على غزة في أوائل السنة 2009م.
والكتاب يحتوي على مقدمة يوضح مبادئ الإسلام ومذاهبه واتجاهاته الفكرية. ثم يأتي بعد المقدمة سرد قائمة منفصلة بـ50 شخصية هم الأعلى تأثيراً من قوائم أخرى مختلفة عن العلماء والسياسيين وغيرهم. ولا ينتصر الكتاب إلى فرقة أو اتجاه دون آخر ، كما أنه يقسم المذاهب الإسلامية إلى ثلاثة مذاهب رئيسية: السني و"الشيعي والأباضي". ويقسم الاتجاهات الفكرية إلى ثلاثة اتجاهات رئيسية: "التقليدي والعصراني والأصولي".
وفي المرتبة التاسعة عشرة جاء ترتيب الشيخ سلمان العودة بعد ملك السعودية عبدالله بن عبد العزيز الذي احتل المرتبة الأولى في الكتاب ثم ملك المغرب محمد السادس، وملك الأردن عبد الله الثاني بن حسين، ورئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان، وسلطان عمان السلطان قابوس، والشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ, مفتي المملكة العربية السعودية، والدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
وجاء بعد الشيخ العودة الشيخ محمد راشد المكتوم حاكم دبي ورئيس وزراء دولة الإمارات العربية، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ، ولي عهد أبو ظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، والشيخ الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي، من كبار علماء سورية، وخالد مشعل زعيم حركة المقاومة الإسلامية "حماس، والدكتور عبد القادر خان، عالم نووي باكستاني، والشيخ عبدالله بن بيه ، نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، والرئيس عبد الله جول رئيس جمهورية تركيا، والدكتور أكمل الدين إحسان أوغلو، الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي.

بقلم اريبيان بزنس  في يوم الثلاثاء, 24 نوفمبر 2009

1 تعليقات

  1. زاهد سلامة03 ديسمبر, 2009 21:58

    يستاهل الشيخ سلمان ، والله إنني أحبه في الله .. شكراً لك..

    ردحذف
أحدث أقدم