فعلى صفحة خاصة على موقع twitter الاجتماعي، خصصت الشركتان سنتا واحدا لكل كلمة "حارب السرطان" تنشر على هذه الصفحة، وذلك من أجل الحصول على أكبر رسالة إلكترونية، وبالتالي الدخول في كتاب غينيس للأرقام القياسية.
ومن المقرر أن تذهب عائدات هذا المشروع إلى بحوث علاج السرطان في العالم.
وقد اغتنمت بعض السيدات هذه الفرصة لزيادة الوعي حول سرطان الثدي، حيث دعون إلى إجراء الفحص المبكر للكشف عن الأورام في الثدي، لتجنب العواقب الأكبر.
ودعا مشارك آخر إلى التضامن مع المصابين بالسرطان عن طريق حلق رؤوسهم، ليشعروا بمعاناة أولئك الذين يخضعون للعلاج الكيميائي، خصوصا الأطفال منهم.
مشاركة أخرى كتبت قائلة: "أنا أشارك اليوم في هذه الحملة من أجل جدتي، التي فقدت معركتها مع سرطان الثدي قبل ثماني سنوات."
ودعا آخر إلى إضافة هذه الحملة إلى موقع facebook، من أجل زيادة عدد المشاركين فيها، لم يتمتع به هذا الموقع الإجتماعي من عالمية.
وأخيرا، دعت إحدى المشاركات جميع مستخدمي موقع twitter إلى الصلاة من أجل مرضى السرطان للشفاء، وتخفيف الألم عنهم.
يذكر أن شهر أكتوبر/تشرين الأول الحالي، هو الشهر العالمي لزيادة الوعي حول مرض سرطان الثدي.