وزير مغربي وباشا مدينة – تولوز- الفرنسية وشخصيات كبيرة مغربية وفرنسية
بمناسبة الخامسة من المهرجان الثقافي المغربي بـتولــوز-الفرنسية،
ومجموعة من الجمعيات، التي يرجع تاريخها الفنون البصرية في المغرب في تولوز
افتتاح معرض المهرجان الثقافي المغربي
افتتح مساء اليوم السبت الماضي
ألوان دافئة وتعابير وجوه متعددة تبحث عن حركات فالتة شدت الناظرين إليها خلال افتتاح معرض لمهرجان الثقافي المغربي أخيرا في اتولوز الفرنسية، وهي قاعة عرض بوسط المهرجان جاءت لتعزز فضاءات العرض التشكيلي المغربي بفرنسا .
أعالج في رسوماتي الذات الإنسانية بكل تجلياتها في مناحي الحياة المتعددة والمختلفة
مشيرا إلى داخل الوجه اللوحات التي عرضتها تجد الأعين التي يمكن تصويرها تتكلم ضاحكة أو باكية أو متأملة.
اعتمد على تحطيم المظاهر السطحية للأشياء، إذ يحول العمل الفني إلى وسيلة اتصال بالآخرين، ناقلا مشاعر الفنان وأحاسيسه وأفكاره ورؤيته الخاصة للعالم، ذلك أن الفنان السوريالي لا ينقل موضوعا جماليا، بل ينقل مشاعره العارمة إزاء موضوع معين، كما أنه لا يلجأ إلى العقل، بل يلجأ إلى العاطفة، حيث إن التعبيرية تركز على البركان الثائر داخل أغوار النفس الإنسانية. و أوضح ذلك في لوحاتي بطرق عدة، تمثلت في المبالغات والتحويرات الكثيرة في الخطوط والألوان، والإهمال المتعمد للاتجاه نحو الطبيعة الخيالية، واستعمال الألوان المتكاملة، وإعادة بناء عناصر الطبيعة بطريقه تثير المشاعر.
هذه الوجوه أصبحت مسكنه وعنوان بصمتي التشكيلية الدالة ربما بصفة نهائية على هويتهي بصفتي رساما إلى التفرد والتعدد اللانهائي داخل المتاهة الوجهية الواحدة واحيانا متعددة، ساعيا بذلك إلى توكيد فني الخاص عبر بلاغة سوريالية (التكرار) والنقش على نفس الحجر الصعب
.