الإمارات بالتشكيل الوزاري الجديد بإمارات كُلّنا وزراء كُلُّنا مدراء.!

image001_thumb

   أخي المواطن الإماراتي أنت وهو: (أبا وإبنا وحفيدا)..!
·      قف على لوحة التشكيل الوزاري الجديد لبلادك اليوم..!
·      وتأمّل جليّا فيها، لعلّك أنت الوزير فيها..!!!
·      لأنك في بلاد كلنا خليفة..!
·      ورثناها من  بلاد كلّها زايد وكلها راشد..!!
 
اليوم (الأحد) نحن أمام التشكيل الوزاري الجديد لدولتنا الفتية (الإمارات الحبيبة)، والوزراء هم الآخرون اليوم (الأحد) امام الشيخ خليفة بن زايد آل النهيان رئيس الدولة حفظه الله ورعاه، وبجواره أخاه ونائبه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل المكتوم رعاه الله.
 
معالي الوزراء الذين أراهم الآن على التلفاز، لا أدري أهم آبائي أم  أبنائي.؟!
وأني لآرى في الوزير روح الأُبوّة أكثر من البنوّة مهما صغُر سنّي أو صغُر سنّه، ولعلّ معالي الوزير يرى نفسه قبل غيره، انه بمجرد تسليمه الحقيبة الوزارية، صار أبا لكل من وزاراته من الأبناء والأحفاد، ولكل من في قطاعه من الرعية أبناءا وأحفادا، ومن في بلاده من المواطنين والمقيمين أبناءا وأحفادا.
 
إماراتنا وردية وباللون الأخضر، وزاراتنا تنموية وباللون الوردي بينما الألوان كلها قاتمة كل صوب .. الإماراتيون يرون الورود في زمن الدنيا كلها أشواك، والإمارات بأنوار الفجر بينما الدنيا كلها بمنتصف الليل.!  .. لماذا..؟
 
لأن الإمارات آمنت بالإتحاد فأنجبته، أدارت الظهر للخلافات فطلقتها، واليوم الإماراتي هو ليس وليد اليوم الميلادي او الهجري، وإنما وريث الأمس لآباء الإمارات، حصادُ اليوم لأبنائها، ذلك الأمس الذي آمن بغد أفضل فعبّد له الطريق قياما وقعودا، ركوعا وسجودا، وأثبت كل ما هو مستحيلٌ في العواصم الأخرى، على أنه ممكن جدا جدا في أبوظبي ودبي.
 
"النتمية" هى اليافتة الكبرى على التشكيل الوزاري الجديد في زمن باتت التنمية هى التي تكسر ظهر البعير، والتنمية مشروع إتحادي ليس فردي، ينجح بالروح الجماعي وبنسيج التآزر من الآباء للأبناء للأحفاد، التنمية تنجح بالإتحاد، والإمارات رائدة الإتحاد بالقول والفعل في كل الوطن من الخليج الى المحيط، الوزارات التنموية الإماراتية هو الخط الواعد والوعد الصادق لبلاد عمرها التاريخي لايفوق على أربعين سنة، وعمرها التنموي يفوق أربعئمة سنة.!
 
النادي الجديد ضخمٌ جدا والهدف (التنمية)عملاقٌ جدا، ولاخوف..!
لأن الهدّافون تنمويون بروح الوحدة لدى الفريقين في الملعب الواحد لفرقاء التنمية بلاعبين تنمويين، بجمهور تنموي ومشاهدون بمراقبين تنمويين، فيليبق المدرب تنموي لكل الفرقاء طالما على رأسهم الأب للأبناء بالجود والكرم والعطاء .. الوزراء إن إستقبلهم اليوم الشيخ خليفة وصافحهم واحدا واحدا قبل ان يدخلوا وزاراتهم، فهو ليس بغريب الطبع على ذلك الأب المتواضع الكريم، الذي صافح قبلهم كل من في الحقيبة الرياضية فردا فردا بالمنتخب الوطني، لأنه رئيس ذلك الوطن الذي يسعده ما يسعد مواطنوه، يؤذيه ما يؤذي مواطنوه، يمرضه ما يمرضهم ويشفيه ما يشفيهم .. آه وطوبى لوطن كله وطن وكلّنا خليفة.
 
المواطن الكلُّ في هذا الوطن، هو ذلك المواطن العضو في كل الجسد من اليمين لليسار، يعيد للوطن بعض ما أخذ منه باليسار واليمن، وهم المواطنون في الإمارات الحبيبة .. وأما الخونة الذين يأخذون من الوطن ويطيعون أعداءه، فهم أصفار عل الشمال لا قيمة لهم بالأرقام، ومستقبل الإمارات التنموي بحاجة لمواطنين بالأرقام لا بالأصفار، يعملون في الأضواء أكثر مما يتكلمون في الظلام، شجعان لا جبناء عليهم أن يواجهوا المخطئ إن إخطأ مهما كان منصبه، لأن من يرأس الوزراء في هذا البلد المعطاء، اثبت دائما انه يعاقب المخطئ وإن كان وزيرا، ولايرضى بالأرقام إلا بالرقم الواحد ويسمح البقاء للأفضل.
 
هذا الكلّ دون البعض إن كان هو سر نجاح الإمارات التاريخي السابق، فيعود ذاته إكسيرا لنجاحه التنموي اللاحق، مهما طال السفر الشاق الشائك، وإنحنى الخط على بعض المطبات، ليعود قامته شامخا في وجوه الحاقدين والحاسدين .. السقوط على الأرض لايعني انه لايقوم، بل يعني أحيانا انه لن يسقط مرة أخرى، والطعن في الظهر لايوجب السقوط على الأرض دائما، بل أحيانا نه دُفعة للأمام.
Ø  الإمارات تغلّبت على كل الأزمات والنكسات بالأمس القريب.
Ø  اليوم بالتشكيل الوزاري الجديد وبهيكله التنموي الجديد.
Ø  يوحي بتلك الولادة الخضراء التي  قهرت الصحراء.
Ø  إماراتٌ بلا أعداء من الخارج.
Ø  إماراتٌ بلا خونة من الداخل.
Ø  إماراتُ كلنا وزراء وكلنا مدراء.
Ø  لإنها إماراتُ كلنا خليفة.

أحمد ابراهيم (كاتب إماراتي)

رئيس مجلس إدارة

مجموعة يوني بكس العالمية

www.unipexTRADE.com

البريد الإلكتروني: ui@eim.ae

إرسال تعليق

أحدث أقدم