يَا كُلٌّ كُلِّيٌّ وَيَا شَمْسِي وَيَا قَمَرِي
نَسَجْتُ مِنْ ذِكْرَاكَ نَثْرِي وَأَشْعَارِي
طَالَ النَوَى وَالبُعْدَ دَوْمًا أُكَابِدُهُ
وَجِدًّا عَلَى وَجِدًّا وَهَذَا الشَوْقُ أَضْنَانِي
اليَأْسُ قَدْ سَكَّنَ العُيُونَ الَّتِي حُلْمُهَا
أَمَلًا بلقياك أَوْ روئيى رِمْشُكَ السَاجِي
أَنَا السِجِّينُ وَ سِجْنَيْ بَيْنَ أحشائي
فَهَلْ تَرَاهُ الوَجْدُ أَمْ ذَاكَ الرِمْشُ سَجَّانِي
طَارَتْ شُعَاعًا رُوحِيٌّ الَّتِي لَمْ أَعُدْ أَدْرِيَ
أَ كَانَتْ مِنْ الأنس أَمْ مِنْ بَنِي الجَانِي
خالد الزهراني