نَحنُ الثُّوار سَبَق أَنْ أَقسَمنَا أَنْ نَموت كُلّنا الوَاحِد بَعدَ الآخَر ، وَلا نُسلِم أو نُلقِي السِّلاح
إنَّني أُؤمِن بحَقّي في الحُرّية وَحَق بِلادِي في الحَياة ، وَهذَا الايْمان أقوَى مِن كُلّ سِلاَحيُــمكُنهُم هـَــزِيمَتنَا ..! إذَا نجَحُـوا بـِـــ اختِراقِ مَعْ ــــنَويّاتِنا
إنَّ الظُلمَ يجعل مِن المَظلوم بَطلاً ، وَ أمّا الجـَـرَيمة فَلابُدّ مِن أنْ يـَـرتجِف قَلب
صَاحِبها مهما حَاولَ التَّظاهُر بالكِبريَاء ~ عُمَر المُختَار
.✿.
كاللَّيثِ تُسحَبُ فِي حَدِيْــدِكَ بينَهُم ~ وَلأَنْتَ أثْبَـتُ فِي اللِّقاءِ جَنَانَا
كَم مَــرَّةٍ زَحَفُــوا عَليْـكَ بِجَحفلٍ ~ يَكسـُـو الجِبَـال وَيملأُ الوِديَـانَا
فَــ فَللــتَ جَيشَهُـم العـظِيـمَ بِقُــوَّةٍ ~ جَـبـّارَةٍ لا تَعــرِفُ الإِذْعـَـانا
يا عُصبَـة الطُليَانِ مَهـــلاً إِنَّنَا ~ عَـربٌ كِــرامٌ لَـــنْ تَضِيـعَ دِمَانَا
لَنْ تَستَرِيحـُوا بِثَأرِنـَا أَبـَداً وَلَنْ ~ نَنْسَى وَإنْ طَالَ الـزَّمَانُ حَمانَا
--
--
اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك