كنت في إعلاء قمة في جبال غابة رغدان مستمتع بهواء الجبال النقي وبين الحين والحين تنقشع السحب لتكشف لي بيوت تهامه وكأنها أحجار دمنو صغيره متراصة بأشكال فنيه مضاءه بمصابيح صغيره بلون النجوم تؤ مض ومضاة متقطعة ثم تستتر بالسحب الداكنة لتغير العرض إلى ذلك الخط الأسود العريض المتعرج المنحدر إلى الأسفل تتسابق به سيارات صغيره بجميع الإشكال والأحجام لتختفي في إنفاق لا أرى من أين تخرج ولست ادري لماذا خيل لي إنني عملاق وكل ما تحتي صغير هل منحتني الجبال طاقتها هل هوا تأثير المكان لم يمهلني العرض المتغير كي استرسل في الشعور بحجمي الكبير لعله وجودي في قمة الجبل رددت في بالى (ومن لم يحب صعود الجبال ---- يعيش ابد الدهر بين الحفر) بالتأكيد لم يقصد أبو القاسم رحمه الله هذا المعنى الحرفي تمام تغير العرض بتغير السحب ليكشف وادي سحيق مخيف وفي عرض الشاهق كهوف بعيده مظلمة تحيط بها أشجار جافه وصخور ملساء ونتؤات حادة جال في خاطري لو استطعت الوصول إليها يتراء ما بداخلها لعل بها كنوز أثريه وهكذا في لحظه أ صبحت ثريا وامتلكت تلك الكنوز الثمينة وعشت حياة الترف تنعمت بالمحضيات وهذه أول المتع والقصور وليخوت وطائره خاصه واشتريت منتجع واستمتعت بالعيش في خدمة فنادق خمسه نجوم ولان هناك سبعه نجوم فعلت كل شي لتزال تلك الكهوف البعيدة منكشفة لي ولأكن كيف ألدوله ستصادر كل ما أجده بها فهي ملك ألدوله كيف احتال في هذا الأمر وبدأت التخطيط سآتي بالليل واحضر معي حبال وأكياس وأملأها واصعد هكذا بكل بساطه ثم خطر لي كيف سأبيعها ستنكشف وبدأت فكرة كيف سأبيعها وبداء المساء وأخذت الجبال تلتحف بالون الأسود قليل قليل وكل ما حولي يتحول إلى ألون البني الداكن سكون موحش يتخلله حفيف الأشجار ووحيح لأراء مصدره وهمهمات مكتومة لا زلت مركز بنظراتي على تلك الكهوف السحيقة البعد وقد كساها الليل دثاره الأسود وخيل لي إنني أرى عيون تبرق وماذا لو كانت وكر لضواري السباع تلاشت الثروة في لحظه وعدة كما إنا ولعلها مسكونة بالجن لا ادري كيف خطرت لي هذه ألفكره لعلها من مختزلات الطفولة جعلتني انتفض لا ادري كيف وجدت نفسي في سيارتي وبيني وبينها مسافة نصف كيلومتر تقريبا ويدي في جيبي ابحث عن المفاتيح قلبت جيوبي بسرعة ولم اعثر عليها (علي إهداء إهداء)وهل يمنع الجن والعفاريت تقفيل أبواب السيارة مختزلات الطفولة أيضا وكأنني أري وجه العم عبد لله وهو يروي قصته عندما كان في طريق العقبة نازل تهامه في لليله مظلمة ماطرة لوحده في سيارته البيجؤ حينما نظر في ألمراه وإذا بهي يري منظر وشكل لا يستطيع وصفه وكنت أري تعبير وجهه رحمه الله حينما شرع في وصف تلك العجوز الشمطاء ألمرعبه وأسنانها المتثرمه وشعرها المنفوش المتلبد وعينها الغائرة والأخرى المتدلية على خدها وكيف كانت ترفع ثديها الطويلة لتلقيها خلف ظهرها فلم يفيق آلافي المستشفي بعد غيبوبة طويلة في قسم العناية الفائقة بعد حادث الانقلاب ولذي لم يكن بسببه وهو الماهر في القيادة لكن بسبب تلك العجوز الشمطاء مما جعلني لم انم تلك ألليله إن تكون تلك العجوز تحت السرير وضلت ترعبني حتى نهاية السنة الدراسية السادسة عندما توصلت لنتيجة مطمئنه إن العم عبد لله واجه تلك الشمطاء في الجبال هي موجودة هناك فقط وها كذا اعتقدت إنني نسيتها وقد عرفت بعد ذلك إن العم عبد لله كان يبرر لماذا وقع له الحادث مع ان تقرير المرور يحمل العم عبدلله 70% من الخطاء وكذلك خلل في مكابح السيارة ولم يقر العم عبد لله بذلك برغم كل شي ومع ذلك فلم التفت ناحية مرآة السيارة وحاولت قلبها بعيدا كأنني ذلك الطفل القديم مع فارق عشرين سنه هاءنا ألان في مقرها أوليست تظهر آلافي الجبال ألان ستظهر لي وإذا بطرق قوي على الزجاج الأمامي كمن يرغب في الدخول فاقشعر جلدي وخفق قلبي وأخذت اردد آيات من القران الكريم الظلام حالك يدعمه ضباب كثيف فلا أري شي حولي سواء وميض ساعة السيارة الأخضر المتقطع ازداد الطرق على الزجاج الأمامي ثم يسكت كإنماء ينتظر الجواب مني إذا لابد من ألمواجهه رفعت راسي متحفز ومستعد للمواجه كيف ما كانت وإذا بأيادي كثيرة تطرق الزجاج وبسواعد قويه وتقترب من الزجاج وجوه مخيفه لها أنياب تحك في الزجاج هناء استعدت بسالتي لابد أن اعرف من أواجه بإضاءة أنوار السيارة ألداخليه وما من وسيله لتشغيل المحرك بدون المفتاح وأكيد المفتاح وقع مني في المكان الذي كنت فيه وما من سبيل لإيجاده في الليل ولا يزال الوقت أول الليل وقد يتمكنون من كسر الزجاج إن استمرت محولاتهم ولأكنهم ليريدون ذلك هناء أصبح الطرق على كل السيارة ومن كل الجهات وأزاد على السقف لقد اتخذوا قرارهم بالدخول عنوه رفعة يدي ببط لسقف لمسة زر المصباح وبسرعة أشعلته وبنفس السرعة أشعلت كل أنوار السيارة ويأل ألمفاجئه أنها تلك القرود التي كانت قريبه مني في العصر ضحكة بسخرية تقافزه مسرعه من على السيارة وبقي كم واحد حتى تجرا الجميع وصعدوا علي السيارة وتقدم أوسطهم لمس ممسحة الزجاج ثم حركتها ففزع وتراجع وحدق ألي بنظره حادة وركز بنظره في عيني طويلا وبابتسامه ساخرة قلت يتراء ماذا يريد هذا القرد ؟ ماذا يريد هذا القرد تتهكم . أليس كذلك إيه الإنسان
لا لا أبدا لست أتهكم بك
حسنا سأقول لك ماذا كنا نريد منك ومن غيرك حينما تأتون إلى وطننا لتنزه ولاستمتاع وتعتبروننا جزء من استمتاعكم
ماذا وطنكم
دعني اكمل ألستم تسمونه هكذا انتم سأقول لك على عجالة قبل إن تنعقد ألمحكمه
محكمة ماذا
هكذا انتم البشر عجولين محاكمتك أنت طبعا ممثل للبشر
لالا إنا لا امثل البشرية
وبابتسامه ساخرة متوقع منك إيه الإنسان الأنانية هي من طباعكم أليس كذلك
ولماذا إنا ؟
انا انا . ستعرف كل شي في ألمحكمه فقط أيجيبك ماذا كنا نريد منك عندما
كنت تتنزه وتستمتع بالهواء العليل ونحن من حولك لا تلقي لنا بال وقد تعودت على إشكالنا
الدميمة ألمضحكه في نظركم لم تبالي بناء ولوكنت من السياح لاشتريت متعتك بما تلقيه لنا
من فتات الطعام على التراب لتضحك ونحن نتهارش عليه من الجوع
أليس هذا شي جيد إن يطعموكم بما يلقوه لكم من طعام من ناكر الجميل ألان
دائما تغلفون أفعالكم الأنانية بل نوائيا الحسنه حتى بطعام بطن جائع تريدون متعه
انتم من يتهارش عليه وتفعلون كل شي للحصول عليه انتم من تصنعون لهم ألمتعه للحصول
على طعامهم
بل انتم من جعلتمونا كذلك انتم من يخرب ويدمر كل شي على هذا الكوكب إيه البشر حتى
حتى طباع القرود
لم يبقى وقت على انعقاد ألمحكمه دعني أقول لك ماذا أردنا منك
حسنا تفضل
كنا ننتظر إن ترمي لنا رغيف خبز اوبسكويت أو مما تأكل لنبداء عرض مسرحيتنا
المضحكة بالنسب لك الحزينة بالنسبة لنا
أذا الخبز ولبسكويت بمثابة تذاكر دخول المسرح قلتها بسخرية
عدة للسخرية نحن تعلمنا منكم هذا إلا تشترون بثمن التذاكر الخبز ولبسكويت
أم تراكم تأكلون أوراق التذاكر وأوراق البنكنوت ولذي من اجله ضحيتم بكل شي
حتى أخلاقكم ومبادئكم
ولأكن نحن من نزرع القمح الذي يصنع منه الخبز ولبسكويت وأشياء كثيرة لتعرفوها
انتم أبناء القرود
حقا تصنعون منه أشياء كثيرة لا نعرفها ولا نريد إن نعرفها فلو عرفنها لصبحنا مثلكم
وهذا ما لا نريده ولا يشرفنا إن نزرع القمح تركناه لكم
ماذا تقصد ايه القرد ؟
وكأنك لا تفهم قصدي إلا يموت بعضكم في شرق الأرض جوع وفي غربها يلقى بطنان
القمح في عرض البحر
لان من هناك لم يزرعوا القمح و نتظرو من يعطيهم كما انتم ألان
الحمد لله الذي لم نكون من أبناء البشر ما أكثر كذبكم وخداعكم وتبريراتكم السخيفة لقتل وتجويع بعضكم وكأنه يجب إن يموت إنسان لكي يشبع الأخر
ولحمد لله إننا لم نكلف بالأمانة مثلكم ولم نختارها فقد كرمتم بها ولأكنكم فشلتم في حملها
أراك تعمم إيه القرد ليس كل البشر كما تقول ولا كل العصور أيضا
هذا صحيح فالله سبحانه وتعالى أرسل لكم الأنبياء ولرسل وتبعهم القديسين
والتابعين الأخيار فلم تعملون بما قالوا وبما فعلو وخالفتموهم في كل شي
وانتم إيه القرود ألستم فاسكت
السناء ماذا كأنك تلمح باء نناء ممسوخين أهذا ما تريد قوله
يا لغبأكم وسطحيتكم إيه البشر وقلة فهمكم لما في كتبكم ألمقدسه
يا لروعه هيا علمني يا معلم القرود
تسخر أيضا سأعلمك لقد نعتني كثيرا بالقرد وكررت كلمة القرود
بينما انتم إيه البشر القرود أسف بعضكم وليس كلكم
نحن القرود إذا انتم ماذا تكونون
كفا كفا ألان استعد للمحاكمة هاهم قادمون ليأخذوك للمحكمة
قردين كبيره غليظة مكشرة عن أنيابها توجهوا بالسؤال لصاحبي القرد
أهذا هو ألأنسي
نعم هوا
توجهوا إلي قلت هل ستقيدونني فلم أشاهد معهم أصفاد ولا سلاح
مسكين إيه الإنسي أتضن إننا مثلكم هيا بناء
فلم اشعر إلا وأنأ داخل ذلك الكهف البعيد الذي كنت انظر إليه في عرض الجبل وقد جلست على صخره وحولي جماعة من القرود جلت ببصري في إرجاء الكهف فريت أكوام من الذهب وبريقه يلمع متوهج ينعكس على أكوام من قطع الفضة تلألأ بنورها الأبيض الرقراق المتموج
في كل الزوايا وحول الصخور بما فيها الصخرة التي جلست عليها عقود من الألماس ولألئ
منثورة في كل إرجاء الكهف وكزني قرد من الحراس تبعه بصوت عالي محكمه وقفت حينما دخل ثلاثة قرود ضخام جلس كل قرد من القرود الثلاثة على كومه من المجوهرات ولأزلت واقف وحولي الحراس تكلم القرد الأوسط أين المدعي قام القرد الذي كان يخاطبني في السيارة أنا المدعي قال القاضي وعلى من تدعي قال ادعي سيدي على هذا الإنسي
وماهيه دعواك . سيدي القاضي هذا الإنسي جلس من العصر على قمة الجبل يأكل البسكويت
والمكسرات ويلقي لنا بالقشور ومنها قشور الموز ولم يعبا بنا . وبعد ذلك أصبح عملاق كبير جدا ثم عاد كما كان ثم غني جدا بمحاولة سرقة كهفكم سيدي وما فيه وأخذ يخطط كيف يتسلل ليأخذ الثروات ولم يمنعه إلا خوفه من بني جنسه فقط فلم يخف من الله سبحانه وتعالى فقط خاف من بني جلدته مع ذلك وقبل أن يأخذ شي أول متعه كانت المحضيات . شهواني سيدي
ثم القصور والفنادق ولمنتجعات ولترف مع إن كثير من بني جنسه يتضورون جوع عراه حفاه فلم يفكر فيهم بل فكر في اليخوت والطائرات وقد يمر عليهم ليستمتع بمعاناتهم ويتسلا
بألأمهم في إثناء طريقه لمنتجعاته وكما تعلمون سيدي الأرض كرويه فاحتما سيمر بهم ويستمتع بمشاهدة معاناتهم وألأمهم فهم يستمتعون بمعانات بني جنسهم . أعترض سيدي القاضي هذا مقاله قرد في الركن الذي بجانبي لا تعمم حظرت الزميل ليسو كلهم سواء قال القاضي اعتراض مقبول قال القرد المدعي سأثبت سيدي ما أقول من بعد إذنكم سأستجوب
المتهم .
هنا تكلمت قلت سيدي القاضي أريد أن أدافع عن نفسي قبل أن يستجوبني فلا يحق له أن يستجوبني فهو خصم لي وقد تذكرته .
قال القاضي لقد عينة المحكمة لك محامي أم تريد أن تدافع عن نفسك هذا راجع إليك
أريد أن أدافع عن نفسي ..تفضل
هذا القرد حاول إن يسرق مني . فا نفجر الجميع با لضحك بما فيهم القضاة
وقبل إن أتكلم قال القاضي نحن لأنسرق ولا نعرف هذا المصطلح إلا منكم
فلا يوجد شي يمتلكه قرد عن قرد
إذا هي ألاشتراكيه ؟ وقد سقطة لدينا بني البشر . فزاد ضحكهم وسخريتهم
تقصد لينين وماركس هكذا انتم بني البشر تجعلون من الطغاة أصنام
ولكني لست بقرد وقد حاول سرقتي . قلت لك نحن لا نسرق . فقلت في نفسي متهكم
بقي إن تقول ولا نزني .
ولست ادري كيف قراء أفكاري قال نعم ولا نزني أيضا
تجرأت وقلت وما الذي نشاهدكم تفعلونه إمام الجميع بلا حياء ماذا تسميه
ستعرف كل ذلك خلال استجوابك . وفي لحظه خلا الكهف من كل القرود وبقي ذلك القرد القاضي فقط وأخذت أجول ببصري في الكنوز المتناثرة ولحظة فكرة في أخذ ما خف وزنه
وغلاء ثمنه رأيته يضحك ثم قال من الذي يفكر بالسرقة ألان
استحيت من نفسي .ثم قال لي لأعليك انتم قد أرغمتكم ألرأسمالية على كل فعل قبيح
لا أبدا هذا القرد أستاذ دكتور جامعي موسوعة
وهذه ليست بمفخرة لي . ما أكثر ما تسمونهم دكاترة عندكم وأكثرهم علم لا ينفع
قلت وكذلك جهل لا يضر كأعلم لا ينفع
وما الذي أرغمتنا عليه ألرأسماليه
يكفيك شعارها ( الغاية تبرر الو سيله) ومهما كانت الو سيله ومهما بلغت من الدناة ولخسة لا يهم في الوصول للغاية
في هذه الإثناء دخل خنزير فجلس بجوار القرد بعد أن رحب بهي وتبعه كلب وحمار
لم يدعني القرد أفكر حتى سألني أتعرفهم .قلت نعم قال لالا تعرفهم
ثم قال ليدخلن الزوجات فدخلت قرده وخنزيره وكلبه وحماره
التفت لي ثم قال هل رأيت هذه القردة أو هذه الخنزيرة أو ألكلبه تضع أحداهن مساحيق التجميل لتغوي الذكر أو لتظهر علنا لتمارس الرذيلة على شاشات التلفزيون ولسينما ثم نصفق لها ونمنحها الجوائز ونحتفي بها . أليست هذه وسيلتها لتبرر غايتها للحصول على المال
قلت لا لم أركم تفعلون هذا
أليست هذه رأسماليتكم. صمت
أرأيت هذا الخنزير يقرض هذا الكلب بعد أن يجوعه ويضطره للاقتراض منه أموال ليضاعفها عليه إضعاف مضاعفه ثم يهدده بالسجن مما يضطره لارتكاب كل أنواع الجرائم لكي يسدده ما عليه
قلت لا لم أراكم تفعلون هذا
أليست هذه رأسماليتكم. صمت
هل رأيت هذا الحمار يحتكر البضائع حتى يجوع غيره ثم يبعها بغلا الأسعار
هل رأيت هل رأيتني أنا القرد استعمر ارض غيري وقتل أهلها من اجل الحصول على خيرات وطنهم وأرضهم
لالا هذه رأسماليتنا
هل رأيت هذا الكلب يبتز هذا الحمار العامل لديه ليخفض أجره ويهدده باستبداله إن لم ينصاع له
صحت كفا كفا أنني اشعر بالخجل إمامكم
ثم انفجر الجميع بالضحك قلت من حقكم تضحكون (شر البلية ما يضحك)
نحن نضحك لقولك لا لم أراكم تفعلون ذلك بينما نحن من يفعل كل ذلك . نحن من نسرق ونزني ونحتكر ونرابى ونشن الحروب ونستغل الشعوب ونفعل كل أرذائل ونحن عبدت الطاغوت (ألرأسمالية)
ماذا قلتها متعجب .
قلت سبحان الله وكيف تكونون انتم هم وهم انتم ينما نراهم بشر مثلنا لا مثلكم
جال في خاطري هذا البيت من الشعر للشاعر عبدا لله البرد وني
(بعض النفوس من الأنام بهائم ..... لبست جلود الناس للتمويه)
هذا حقيقي أتريد أنتعرف الحقيقة نحن نفوس ممسوخة هكذا يرانا الوليا والصالحون وان كنا في جلود الناس . وهذا الذهب ولفضه ولمجوهرات ما نعمل من اجله وما نكسب من الرباء ولسحت . أتريد بعضه ألان على أن تعمل ما نعمله
لا أريده أعوذ بالله منكم ومما تعملون .
الم تكن منذو ساعة تريد سرقته . نحن نهبه لك بدون سرقه كا قروض بفوائد مركبه
أعوذ بالله من الرباء ولسحت ولحمد لله الذي جعل (خير الخطيين التوابين)
وأرجو وان احصل على كل ما أريد بما أحله الله ورسوله وعوذ بالله إن أكون من أللممسوخين
وان اظلم أو اظلم
ولكن كما سمعة .ألممسوخين لا يتناسلون
المسخ العيني بالأجساد يموت ألممسوخ ولكنه دليل مشاهد ملموس أما الأنفس فإنها تمسخ لما يناسبها من الحيوانات وبما ترتكبه من صفات تلك البهائم من الرذائل الموصوفة بالفطرة في البهيم ولأشك إن البهيمة اشرف من الممسوخ على شاكلتها فهي تتصرف بالغريزة البهيمية فقط والممسوخ يتصرف بالغريزة البهيمية منحدر بعقله ومسخر قواه العقلية لخدمة هذه الغرائز البهيمية .فيجعل الغاية تبرر الوسيلة مهما بلغت الوسيلة من الدناءة والاحتقار ولضرر
وهناء جاءت هذه الآية الكريمة في بالي(قل هل أنبئكم بشر من ذلك مثوبة عند الله من لعنه الله وغضب عليه وجعل منهم القردة والخنازير وعبد الطاغوت أوليك شر مكان وأضل عن سواء السبيل )الآية 60 سورة المائدة وما ورد في الآيات 61 و62 و63 من أكلهم السحت وقولهم الإثم
ولكن مبال هذه البهائم نراها تفعل كل شي ولا ننتقدها أو نلومها ونضحك على ذلك وخصوصا القردة عندما تتناكح علانية
هذه تطبيق واقعي لما يفعله أللممسوخين أم نعود لأول الكلام
لا لا لا ثم انتبة من النوم على جرس الجوال فتحت عيوني عدلت مقعد السيارة وفتحت الدرج لا أرد على الجوال وإذا بمفاتيح السيارة في الدرج فقد وضعتها بيدي حرص عليها ولم يخطر ببالي كيف دخلت السيارة لقد تركتها مفتوحة ولم تكن تبعد عني سواء بضعت أمتار ففي زمن أللممسوخين لا تستجير أن تدع سيارتك مفتوحة إن كنت لا تراقبها . الو الو الو علي أين أنت لماذا تأخرت ضحكت لأقولها كنت في سهره مع القرود
ماذا اسم الله عليك . أخبرك عندما أصل مع ألسلامه
أدرة محرك السيارة ففزع القرد الذي كان نائم على كبوت السيارة مسند رأسه للزجاج
( أسف أزعجتك حضرت القاضي).
لا لا أبدا لست أتهكم بك
حسنا سأقول لك ماذا كنا نريد منك ومن غيرك حينما تأتون إلى وطننا لتنزه ولاستمتاع وتعتبروننا جزء من استمتاعكم
ماذا وطنكم
دعني اكمل ألستم تسمونه هكذا انتم سأقول لك على عجالة قبل إن تنعقد ألمحكمه
محكمة ماذا
هكذا انتم البشر عجولين محاكمتك أنت طبعا ممثل للبشر
لالا إنا لا امثل البشرية
وبابتسامه ساخرة متوقع منك إيه الإنسان الأنانية هي من طباعكم أليس كذلك
ولماذا إنا ؟
انا انا . ستعرف كل شي في ألمحكمه فقط أيجيبك ماذا كنا نريد منك عندما
كنت تتنزه وتستمتع بالهواء العليل ونحن من حولك لا تلقي لنا بال وقد تعودت على إشكالنا
الدميمة ألمضحكه في نظركم لم تبالي بناء ولوكنت من السياح لاشتريت متعتك بما تلقيه لنا
من فتات الطعام على التراب لتضحك ونحن نتهارش عليه من الجوع
أليس هذا شي جيد إن يطعموكم بما يلقوه لكم من طعام من ناكر الجميل ألان
دائما تغلفون أفعالكم الأنانية بل نوائيا الحسنه حتى بطعام بطن جائع تريدون متعه
انتم من يتهارش عليه وتفعلون كل شي للحصول عليه انتم من تصنعون لهم ألمتعه للحصول
على طعامهم
بل انتم من جعلتمونا كذلك انتم من يخرب ويدمر كل شي على هذا الكوكب إيه البشر حتى
حتى طباع القرود
لم يبقى وقت على انعقاد ألمحكمه دعني أقول لك ماذا أردنا منك
حسنا تفضل
كنا ننتظر إن ترمي لنا رغيف خبز اوبسكويت أو مما تأكل لنبداء عرض مسرحيتنا
المضحكة بالنسب لك الحزينة بالنسبة لنا
أذا الخبز ولبسكويت بمثابة تذاكر دخول المسرح قلتها بسخرية
عدة للسخرية نحن تعلمنا منكم هذا إلا تشترون بثمن التذاكر الخبز ولبسكويت
أم تراكم تأكلون أوراق التذاكر وأوراق البنكنوت ولذي من اجله ضحيتم بكل شي
حتى أخلاقكم ومبادئكم
ولأكن نحن من نزرع القمح الذي يصنع منه الخبز ولبسكويت وأشياء كثيرة لتعرفوها
انتم أبناء القرود
حقا تصنعون منه أشياء كثيرة لا نعرفها ولا نريد إن نعرفها فلو عرفنها لصبحنا مثلكم
وهذا ما لا نريده ولا يشرفنا إن نزرع القمح تركناه لكم
ماذا تقصد ايه القرد ؟
وكأنك لا تفهم قصدي إلا يموت بعضكم في شرق الأرض جوع وفي غربها يلقى بطنان
القمح في عرض البحر
لان من هناك لم يزرعوا القمح و نتظرو من يعطيهم كما انتم ألان
الحمد لله الذي لم نكون من أبناء البشر ما أكثر كذبكم وخداعكم وتبريراتكم السخيفة لقتل وتجويع بعضكم وكأنه يجب إن يموت إنسان لكي يشبع الأخر
ولحمد لله إننا لم نكلف بالأمانة مثلكم ولم نختارها فقد كرمتم بها ولأكنكم فشلتم في حملها
أراك تعمم إيه القرد ليس كل البشر كما تقول ولا كل العصور أيضا
هذا صحيح فالله سبحانه وتعالى أرسل لكم الأنبياء ولرسل وتبعهم القديسين
والتابعين الأخيار فلم تعملون بما قالوا وبما فعلو وخالفتموهم في كل شي
وانتم إيه القرود ألستم فاسكت
السناء ماذا كأنك تلمح باء نناء ممسوخين أهذا ما تريد قوله
يا لغبأكم وسطحيتكم إيه البشر وقلة فهمكم لما في كتبكم ألمقدسه
يا لروعه هيا علمني يا معلم القرود
تسخر أيضا سأعلمك لقد نعتني كثيرا بالقرد وكررت كلمة القرود
بينما انتم إيه البشر القرود أسف بعضكم وليس كلكم
نحن القرود إذا انتم ماذا تكونون
كفا كفا ألان استعد للمحاكمة هاهم قادمون ليأخذوك للمحكمة
قردين كبيره غليظة مكشرة عن أنيابها توجهوا بالسؤال لصاحبي القرد
أهذا هو ألأنسي
نعم هوا
توجهوا إلي قلت هل ستقيدونني فلم أشاهد معهم أصفاد ولا سلاح
مسكين إيه الإنسي أتضن إننا مثلكم هيا بناء
فلم اشعر إلا وأنأ داخل ذلك الكهف البعيد الذي كنت انظر إليه في عرض الجبل وقد جلست على صخره وحولي جماعة من القرود جلت ببصري في إرجاء الكهف فريت أكوام من الذهب وبريقه يلمع متوهج ينعكس على أكوام من قطع الفضة تلألأ بنورها الأبيض الرقراق المتموج
في كل الزوايا وحول الصخور بما فيها الصخرة التي جلست عليها عقود من الألماس ولألئ
منثورة في كل إرجاء الكهف وكزني قرد من الحراس تبعه بصوت عالي محكمه وقفت حينما دخل ثلاثة قرود ضخام جلس كل قرد من القرود الثلاثة على كومه من المجوهرات ولأزلت واقف وحولي الحراس تكلم القرد الأوسط أين المدعي قام القرد الذي كان يخاطبني في السيارة أنا المدعي قال القاضي وعلى من تدعي قال ادعي سيدي على هذا الإنسي
وماهيه دعواك . سيدي القاضي هذا الإنسي جلس من العصر على قمة الجبل يأكل البسكويت
والمكسرات ويلقي لنا بالقشور ومنها قشور الموز ولم يعبا بنا . وبعد ذلك أصبح عملاق كبير جدا ثم عاد كما كان ثم غني جدا بمحاولة سرقة كهفكم سيدي وما فيه وأخذ يخطط كيف يتسلل ليأخذ الثروات ولم يمنعه إلا خوفه من بني جنسه فقط فلم يخف من الله سبحانه وتعالى فقط خاف من بني جلدته مع ذلك وقبل أن يأخذ شي أول متعه كانت المحضيات . شهواني سيدي
ثم القصور والفنادق ولمنتجعات ولترف مع إن كثير من بني جنسه يتضورون جوع عراه حفاه فلم يفكر فيهم بل فكر في اليخوت والطائرات وقد يمر عليهم ليستمتع بمعاناتهم ويتسلا
بألأمهم في إثناء طريقه لمنتجعاته وكما تعلمون سيدي الأرض كرويه فاحتما سيمر بهم ويستمتع بمشاهدة معاناتهم وألأمهم فهم يستمتعون بمعانات بني جنسهم . أعترض سيدي القاضي هذا مقاله قرد في الركن الذي بجانبي لا تعمم حظرت الزميل ليسو كلهم سواء قال القاضي اعتراض مقبول قال القرد المدعي سأثبت سيدي ما أقول من بعد إذنكم سأستجوب
المتهم .
هنا تكلمت قلت سيدي القاضي أريد أن أدافع عن نفسي قبل أن يستجوبني فلا يحق له أن يستجوبني فهو خصم لي وقد تذكرته .
قال القاضي لقد عينة المحكمة لك محامي أم تريد أن تدافع عن نفسك هذا راجع إليك
أريد أن أدافع عن نفسي ..تفضل
هذا القرد حاول إن يسرق مني . فا نفجر الجميع با لضحك بما فيهم القضاة
وقبل إن أتكلم قال القاضي نحن لأنسرق ولا نعرف هذا المصطلح إلا منكم
فلا يوجد شي يمتلكه قرد عن قرد
إذا هي ألاشتراكيه ؟ وقد سقطة لدينا بني البشر . فزاد ضحكهم وسخريتهم
تقصد لينين وماركس هكذا انتم بني البشر تجعلون من الطغاة أصنام
ولكني لست بقرد وقد حاول سرقتي . قلت لك نحن لا نسرق . فقلت في نفسي متهكم
بقي إن تقول ولا نزني .
ولست ادري كيف قراء أفكاري قال نعم ولا نزني أيضا
تجرأت وقلت وما الذي نشاهدكم تفعلونه إمام الجميع بلا حياء ماذا تسميه
ستعرف كل ذلك خلال استجوابك . وفي لحظه خلا الكهف من كل القرود وبقي ذلك القرد القاضي فقط وأخذت أجول ببصري في الكنوز المتناثرة ولحظة فكرة في أخذ ما خف وزنه
وغلاء ثمنه رأيته يضحك ثم قال من الذي يفكر بالسرقة ألان
استحيت من نفسي .ثم قال لي لأعليك انتم قد أرغمتكم ألرأسمالية على كل فعل قبيح
لا أبدا هذا القرد أستاذ دكتور جامعي موسوعة
وهذه ليست بمفخرة لي . ما أكثر ما تسمونهم دكاترة عندكم وأكثرهم علم لا ينفع
قلت وكذلك جهل لا يضر كأعلم لا ينفع
وما الذي أرغمتنا عليه ألرأسماليه
يكفيك شعارها ( الغاية تبرر الو سيله) ومهما كانت الو سيله ومهما بلغت من الدناة ولخسة لا يهم في الوصول للغاية
في هذه الإثناء دخل خنزير فجلس بجوار القرد بعد أن رحب بهي وتبعه كلب وحمار
لم يدعني القرد أفكر حتى سألني أتعرفهم .قلت نعم قال لالا تعرفهم
ثم قال ليدخلن الزوجات فدخلت قرده وخنزيره وكلبه وحماره
التفت لي ثم قال هل رأيت هذه القردة أو هذه الخنزيرة أو ألكلبه تضع أحداهن مساحيق التجميل لتغوي الذكر أو لتظهر علنا لتمارس الرذيلة على شاشات التلفزيون ولسينما ثم نصفق لها ونمنحها الجوائز ونحتفي بها . أليست هذه وسيلتها لتبرر غايتها للحصول على المال
قلت لا لم أركم تفعلون هذا
أليست هذه رأسماليتكم. صمت
أرأيت هذا الخنزير يقرض هذا الكلب بعد أن يجوعه ويضطره للاقتراض منه أموال ليضاعفها عليه إضعاف مضاعفه ثم يهدده بالسجن مما يضطره لارتكاب كل أنواع الجرائم لكي يسدده ما عليه
قلت لا لم أراكم تفعلون هذا
أليست هذه رأسماليتكم. صمت
هل رأيت هذا الحمار يحتكر البضائع حتى يجوع غيره ثم يبعها بغلا الأسعار
هل رأيت هل رأيتني أنا القرد استعمر ارض غيري وقتل أهلها من اجل الحصول على خيرات وطنهم وأرضهم
لالا هذه رأسماليتنا
هل رأيت هذا الكلب يبتز هذا الحمار العامل لديه ليخفض أجره ويهدده باستبداله إن لم ينصاع له
صحت كفا كفا أنني اشعر بالخجل إمامكم
ثم انفجر الجميع بالضحك قلت من حقكم تضحكون (شر البلية ما يضحك)
نحن نضحك لقولك لا لم أراكم تفعلون ذلك بينما نحن من يفعل كل ذلك . نحن من نسرق ونزني ونحتكر ونرابى ونشن الحروب ونستغل الشعوب ونفعل كل أرذائل ونحن عبدت الطاغوت (ألرأسمالية)
ماذا قلتها متعجب .
قلت سبحان الله وكيف تكونون انتم هم وهم انتم ينما نراهم بشر مثلنا لا مثلكم
جال في خاطري هذا البيت من الشعر للشاعر عبدا لله البرد وني
(بعض النفوس من الأنام بهائم ..... لبست جلود الناس للتمويه)
هذا حقيقي أتريد أنتعرف الحقيقة نحن نفوس ممسوخة هكذا يرانا الوليا والصالحون وان كنا في جلود الناس . وهذا الذهب ولفضه ولمجوهرات ما نعمل من اجله وما نكسب من الرباء ولسحت . أتريد بعضه ألان على أن تعمل ما نعمله
لا أريده أعوذ بالله منكم ومما تعملون .
الم تكن منذو ساعة تريد سرقته . نحن نهبه لك بدون سرقه كا قروض بفوائد مركبه
أعوذ بالله من الرباء ولسحت ولحمد لله الذي جعل (خير الخطيين التوابين)
وأرجو وان احصل على كل ما أريد بما أحله الله ورسوله وعوذ بالله إن أكون من أللممسوخين
وان اظلم أو اظلم
ولكن كما سمعة .ألممسوخين لا يتناسلون
المسخ العيني بالأجساد يموت ألممسوخ ولكنه دليل مشاهد ملموس أما الأنفس فإنها تمسخ لما يناسبها من الحيوانات وبما ترتكبه من صفات تلك البهائم من الرذائل الموصوفة بالفطرة في البهيم ولأشك إن البهيمة اشرف من الممسوخ على شاكلتها فهي تتصرف بالغريزة البهيمية فقط والممسوخ يتصرف بالغريزة البهيمية منحدر بعقله ومسخر قواه العقلية لخدمة هذه الغرائز البهيمية .فيجعل الغاية تبرر الوسيلة مهما بلغت الوسيلة من الدناءة والاحتقار ولضرر
وهناء جاءت هذه الآية الكريمة في بالي(قل هل أنبئكم بشر من ذلك مثوبة عند الله من لعنه الله وغضب عليه وجعل منهم القردة والخنازير وعبد الطاغوت أوليك شر مكان وأضل عن سواء السبيل )الآية 60 سورة المائدة وما ورد في الآيات 61 و62 و63 من أكلهم السحت وقولهم الإثم
ولكن مبال هذه البهائم نراها تفعل كل شي ولا ننتقدها أو نلومها ونضحك على ذلك وخصوصا القردة عندما تتناكح علانية
هذه تطبيق واقعي لما يفعله أللممسوخين أم نعود لأول الكلام
لا لا لا ثم انتبة من النوم على جرس الجوال فتحت عيوني عدلت مقعد السيارة وفتحت الدرج لا أرد على الجوال وإذا بمفاتيح السيارة في الدرج فقد وضعتها بيدي حرص عليها ولم يخطر ببالي كيف دخلت السيارة لقد تركتها مفتوحة ولم تكن تبعد عني سواء بضعت أمتار ففي زمن أللممسوخين لا تستجير أن تدع سيارتك مفتوحة إن كنت لا تراقبها . الو الو الو علي أين أنت لماذا تأخرت ضحكت لأقولها كنت في سهره مع القرود
ماذا اسم الله عليك . أخبرك عندما أصل مع ألسلامه
أدرة محرك السيارة ففزع القرد الذي كان نائم على كبوت السيارة مسند رأسه للزجاج
( أسف أزعجتك حضرت القاضي).
- علي عتيق الزهراني