خواطر


- ما زلتِ تحتلين أحلامي كعهدي بك, كلما غَربت الشمس و توارت تحت ستار الليل تأتين و قد امتلأتِ حيوية تضحكين, زيارة أفضل من لا شيء, و أفضل من المستحيل ترقب الأمل حتى لو كان ضئيلاً صغيراً لا يكاد يبين.

-- سرقتِ من الليل غموضه, و من القمر خجله, و سرقتِ من عمري أيامه و لياليه, استودعتها عندك فرديها, فأنا في حاجة إليها, لا تتركيني هكذا و ترحلين فأنا أموت.

-  لا ضير لو ذرفت العيون دمعة, لا ضير لو انفطر القلب, لا ضير......فأنتِ تستحقين.

-  كثيرٌ من علامات الاستفهام تتزاحم داخل رأسي, كثيرٌ من الأسئلة تتناحر و تتعارك داخل نفسي, معركة لا أدري كيف بدأت و لا متى تنتهي....إنما أنا أراقب فقط.

-   كيف يتسنى لك أن تنظر في عين أحدهم و هو لا يبصر؟ كثير من العيون يغريك جمالها و لكنها لا ترى.

-   هل تستطيع أن تعيش و أنت صفرٌ, هل التجربة تستحق أن تعيشها, أن تصبح صفراً- في زمان أصبح كل شيء حولك تحت الصفر- فهذا انجاز لا يدانيه إلا الصعود للقمر.

-  كثيراً ما تهيم روحي خلف الغيب, و تحاول أن تذهب بعيداً حيث تسكنين, و لكنها تعود خالية الوفاض, لا أدري إلى متى؟

-   قلبي يهفو حبيبتي لنظرة....من عينيك تعيد له النبض, عيني ترنو في كل زاوية تبحث عن عشقها و وجهك الغض, ريحانتي...أين ذهب عطرك, سميرتي...أفتقد صوتك, معشوقتي أنتظر ردك.

-  لطالما زينت الليالي بطيفك, و الأحلام ببريق بهاكِ, قلبي يناديكِ ليل نهار, لا راحة له إلا بين يديكِ, حبيبتي...أنا لكِ بكل كياني, حرمّت جسدي و قلبي على غيرك, فالقلب لكِ ليس اختيارا....و الجسد لكِ ليس اختيارا, بل هو قرار من الأقدار أن تجمعنا....أنا قدرك و أنتِ قدري, و أنا أحب أن أعيش قدري كما هو.

بقلم: أحمد كمال نجم الدين

4 تعليقات

  1. كم أنت رائع أخي أحمد ..

    ردحذف
  2. شاكر لك إطراؤك, كما شرفت بتعليقك و اهتمامك بنشر ما أرسله.
    خالص تحياتي و ودي

    ردحذف
  3. يا أحمد كمال ماذا فعل بك الحب وماذا فعلت بنا !

    ردحذف
  4. أخي خالد ما هي إلا خواطر, و إن كانت تمت للواقع ببصيص من عشق يستتر خلف أسوار الوقار, سعيد بكلماتك كما سعدت بصداقتك.
    مع خالص تحياتي و ودي.

    ردحذف
أحدث أقدم