-- سرقتِ من الليل غموضه, و من القمر خجله, و سرقتِ من عمري أيامه و لياليه, استودعتها عندك فرديها, فأنا في حاجة إليها, لا تتركيني هكذا و ترحلين فأنا أموت.
- لا ضير لو ذرفت العيون دمعة, لا ضير لو انفطر القلب, لا ضير......فأنتِ تستحقين.
- كثيرٌ من علامات الاستفهام تتزاحم داخل رأسي, كثيرٌ من الأسئلة تتناحر و تتعارك داخل نفسي, معركة لا أدري كيف بدأت و لا متى تنتهي....إنما أنا أراقب فقط.
- كيف يتسنى لك أن تنظر في عين أحدهم و هو لا يبصر؟ كثير من العيون يغريك جمالها و لكنها لا ترى.
- هل تستطيع أن تعيش و أنت صفرٌ, هل التجربة تستحق أن تعيشها, أن تصبح صفراً- في زمان أصبح كل شيء حولك تحت الصفر- فهذا انجاز لا يدانيه إلا الصعود للقمر.
- كثيراً ما تهيم روحي خلف الغيب, و تحاول أن تذهب بعيداً حيث تسكنين, و لكنها تعود خالية الوفاض, لا أدري إلى متى؟
- قلبي يهفو حبيبتي لنظرة....من عينيك تعيد له النبض, عيني ترنو في كل زاوية تبحث عن عشقها و وجهك الغض, ريحانتي...أين ذهب عطرك, سميرتي...أفتقد صوتك, معشوقتي أنتظر ردك.
- لطالما زينت الليالي بطيفك, و الأحلام ببريق بهاكِ, قلبي يناديكِ ليل نهار, لا راحة له إلا بين يديكِ, حبيبتي...أنا لكِ بكل كياني, حرمّت جسدي و قلبي على غيرك, فالقلب لكِ ليس اختيارا....و الجسد لكِ ليس اختيارا, بل هو قرار من الأقدار أن تجمعنا....أنا قدرك و أنتِ قدري, و أنا أحب أن أعيش قدري كما هو.
بقلم: أحمد كمال نجم الدين
كم أنت رائع أخي أحمد ..
ردحذفشاكر لك إطراؤك, كما شرفت بتعليقك و اهتمامك بنشر ما أرسله.
ردحذفخالص تحياتي و ودي
يا أحمد كمال ماذا فعل بك الحب وماذا فعلت بنا !
ردحذفأخي خالد ما هي إلا خواطر, و إن كانت تمت للواقع ببصيص من عشق يستتر خلف أسوار الوقار, سعيد بكلماتك كما سعدت بصداقتك.
ردحذفمع خالص تحياتي و ودي.