في البداية لابد من سؤالك عن من هو داني زهير؟
اتوحد مع نفسي وتفكيري لدرجة الاندماج فأنا لا أفصل بين وعيي وطريقة ارتباطي بالفن لأن التداعي عندي كلي وشامل ويخرج عن طبيعة كياني الخاص وطريقة تفكيري وتفاعله مع المجتمع والثقافة ،مما يدل عل أن انخراطي بالفن لم يرتبط في بدايته بأي مدرسة فنية، وإنما اشتياق روحي نابع من صميمي وعي لحب الرسم، فأسست وجودي على هذا الطموح بالرغم من كل الإعاقات ، تابعت إصراري العنيد في متابعة الوجود ضمن هذا المنحى، بالرغم من الإرهاصات المتكررة في حياتي، فتوقه الشديد لمجال الهواية في ذاته هذه أثمرت جهداً ونشاطاً وإبداع
فالطبيعة الإيحائية في طبعي الفني مستلهمة من الذوق في إدراك قيمة الفن كتعبر خيالي يواكب المتغيرات ويبني عالماً من الروعة يخترق الأحاسيس ويؤثر في النفس الإنسانية بما يواكب الحياة والتطور والعلم،
بدأت قصتي مع التشكيل منذ الصغر حيث حاولت تعلم الرسم قبل تعلمي الكتابة , وبعد ذلك شاركت في جميع المعارض المدرسية ....اثناء دراستي , وبدأت أول مشاركة في الساحة التشكيلية قبل أكثر من 25 عام تقريبا ولازلت أشارك , وبالنسبة لاعمالي فقد مررت بمعظم الأساليب الفنية ولازلت أبحث ثم ابدع .
لوحاتك تحقق الدهشة في البداية لكنها تغوص بمتأملها أعمق من سطح الغرابة هل هذا هدف أول في أعمالك؟
تعد الموهبة الفنية من القدرات النوعية التي يمكن الكشف عنها من خلال الناتج الإبداعي للواعد بالموهبة,والتي تمكن المختص من اكتشافها بشكل واضح من خلال خطوطه وألوانه وتصاميمه وتكويناته واستخداماته الصحيحة للخامات والأدوات ومعالجت الإبداعية لموضوعات
مدرسة فنية التي اعمل عليها تتعاطى مع الفن للفن من منطقة الا شعور او الا وعي وتعتمد على ا لا منطق والغرابة والتناقض والبعد عن الحقيقة والواقع والا بطباع وتجسيد الافكار المكبوتة والتخيلات والاحلام وتمارس التوهيمات والهلوسة وتخيل الواقع او "الفوقواعية" فوق الواقعية
رغم صعوبة الولوج إلى عالم دالي إلا أنك تمكنت من تطوير تجربتك سيرا على نهجه فأنت تشبهه لكنك مغربي أكثر و متميز ؟
بدأ دالي بإقناع الحالات الهلوسية في نفسه بواسطة عملية سماها "النقد المذعور". حالما يقوم دالي بهذه الطريقة، ينضج أسلوب رسمه بسرعة استثنائية. أنتج الرسوم التي جعلته أحد أشهر الفنانين العالميين السرياليين
وانا ارفض القيود المدرسية فانا ارسم في اللحظة التي اتاثر فيها حسب تلك اللحظة وحسب الخامة وحسب ما تتولد لدي افكار وقتها
س...ببساطة ماذا يمكنك أن تحمل من جديد لمسار السريالي في التشكيل العالمي؟
فالعلاقة بيني وبين الفن علاقة إبداع وحاجة موجهه لخدمة القضايا الأساسية للوجود الإنساني بغض النظر عن أي اعتبارات أخرى، وأنا منفتح عل الهموم والمشاكل الإنسانية بفن يرتقي بتعبيره الإيحائي بما يصور مكنوناتي تجاه هذه الهموم وعرضها ، والناس هم الحكم عن قيمة أعمالي في التعبير عن حاجاتهم ومشاكل هذا العصر
وقدرتي على دمج التآلف في أنماط الحياة المختلفة تنم عن عبقرية متفردة، فأحاسيسي عن الجمال نابعة عن جمالية وعي وحبي للسمو الإنساني والترفع عن الإشكاليات المعيقة للتواصل بين البشر بغض النظر عن انتماءاتهم المختلفة وعقائدهم المتنوعة، من هنا
ارتبط حسي الإنساني بمجال النوع البشري، وانظر إلى العطاء الإنساني من خلال قيمته وفائدتي للحياة والشعوب ، هذا الشعور والتوجه لا يخرج عن ارتباطي الوطني واللغوي، وهذا ما أؤكد تجزر اللغة في بنائ العقلي من خلال المتابعة بنظم النصوص الشعرية وانا اعيش في واقع يخالف ارتباطي اللغوي، وهذا يدل عل عمق البناء اللغوي وثباته في نظام الخيال في حياة
ولا انطلق من مفاهيم مؤطرة ومؤد لجة توجه الإبداع بما يخدم طبيعتها الفكرية ، بل افتح وعيي مع نظام الأبعاد الشاملة في خدمة الحياة والإنسان، مهما كانت طريقة بنائي، وهذه النظرة عميقة في دلائلها للوجود الإنساني بالشكل العام
احمل هموم دولنا العربية وما تعاني......
الفنان السيريالي يكاد أن يكون نصف نائم ويسمح ليده وفرشاته أن تصور إحساساته العضلية وخواطره المتتابعة دون عائق، وفي هذه الحالة تكون اللوحة أكثر صدقاً
اما جديد لمسار السريالي العالمي وهو ان اضع لوحات
---------
هل تعتبر نفسك وريثا شرعيا لسالفادور دالي أم أنك تمارس عشقك للتشكيل من نواحي متعددة؟
لا
وانا ارفض القيود المدرسية فانا ارسم في اللحظة التي اتاثر فيها حسب تلك اللحظة وحسب الخامة وحسب ما تتولد لدي افكار وقته
أحترم كل من يتمسك باللون والفرشاة ويتأبط قلماً من أجل وضع بعض الحروف في أماكنها
---------
هل من فكرة لازاات عالقة في ذهنك لم تجسدها بعد لوحة ؟
اتوحد مع نفسي وتفكيري لدرجة الاندماج فأنا لا أفصل بين وعيي وطريقة ارتباطي بالفن لأن التداعي عندي كلي وشامل ويخرج عن طبيعة كياني الخاص وطريقة تفكيري وتفاعله مع المجتمع والثقافة ،مما يدل عل أن انخراطي بالفن لم يرتبط في بدايته بأي مدرسة فنية، وإنما اشتياق روحي نابع من صميمي وعي لحب الرسم، فأسست وجودي على هذا الطموح بالرغم من كل الإعاقات ، تابعت إصراري العنيد في متابعة الوجود ضمن هذا المنحى، بالرغم من الإرهاصات المتكررة في حياتي، فتوقه الشديد لمجال الهواية في ذاته هذه أثمرت جهداً ونشاطاً وإبداع
فالطبيعة الإيحائية في طبعي الفني مستلهمة من الذوق في إدراك قيمة الفن كتعبر خيالي يواكب المتغيرات ويبني عالماً من الروعة يخترق الأحاسيس ويؤثر في النفس الإنسانية بما يواكب الحياة والتطور والعلم،
بدأت قصتي مع التشكيل منذ الصغر حيث حاولت تعلم الرسم قبل تعلمي الكتابة , وبعد ذلك شاركت في جميع المعارض المدرسية ....اثناء دراستي , وبدأت أول مشاركة في الساحة التشكيلية قبل أكثر من 25 عام تقريبا ولازلت أشارك , وبالنسبة لاعمالي فقد مررت بمعظم الأساليب الفنية ولازلت أبحث ثم ابدع .
لوحاتك تحقق الدهشة في البداية لكنها تغوص بمتأملها أعمق من سطح الغرابة هل هذا هدف أول في أعمالك؟
تعد الموهبة الفنية من القدرات النوعية التي يمكن الكشف عنها من خلال الناتج الإبداعي للواعد بالموهبة,والتي تمكن المختص من اكتشافها بشكل واضح من خلال خطوطه وألوانه وتصاميمه وتكويناته واستخداماته الصحيحة للخامات والأدوات ومعالجت الإبداعية لموضوعات
مدرسة فنية التي اعمل عليها تتعاطى مع الفن للفن من منطقة الا شعور او الا وعي وتعتمد على ا لا منطق والغرابة والتناقض والبعد عن الحقيقة والواقع والا بطباع وتجسيد الافكار المكبوتة والتخيلات والاحلام وتمارس التوهيمات والهلوسة وتخيل الواقع او "الفوقواعية" فوق الواقعية
رغم صعوبة الولوج إلى عالم دالي إلا أنك تمكنت من تطوير تجربتك سيرا على نهجه فأنت تشبهه لكنك مغربي أكثر و متميز ؟
بدأ دالي بإقناع الحالات الهلوسية في نفسه بواسطة عملية سماها "النقد المذعور". حالما يقوم دالي بهذه الطريقة، ينضج أسلوب رسمه بسرعة استثنائية. أنتج الرسوم التي جعلته أحد أشهر الفنانين العالميين السرياليين
وانا ارفض القيود المدرسية فانا ارسم في اللحظة التي اتاثر فيها حسب تلك اللحظة وحسب الخامة وحسب ما تتولد لدي افكار وقتها
س...ببساطة ماذا يمكنك أن تحمل من جديد لمسار السريالي في التشكيل العالمي؟
فالعلاقة بيني وبين الفن علاقة إبداع وحاجة موجهه لخدمة القضايا الأساسية للوجود الإنساني بغض النظر عن أي اعتبارات أخرى، وأنا منفتح عل الهموم والمشاكل الإنسانية بفن يرتقي بتعبيره الإيحائي بما يصور مكنوناتي تجاه هذه الهموم وعرضها ، والناس هم الحكم عن قيمة أعمالي في التعبير عن حاجاتهم ومشاكل هذا العصر
وقدرتي على دمج التآلف في أنماط الحياة المختلفة تنم عن عبقرية متفردة، فأحاسيسي عن الجمال نابعة عن جمالية وعي وحبي للسمو الإنساني والترفع عن الإشكاليات المعيقة للتواصل بين البشر بغض النظر عن انتماءاتهم المختلفة وعقائدهم المتنوعة، من هنا
ارتبط حسي الإنساني بمجال النوع البشري، وانظر إلى العطاء الإنساني من خلال قيمته وفائدتي للحياة والشعوب ، هذا الشعور والتوجه لا يخرج عن ارتباطي الوطني واللغوي، وهذا ما أؤكد تجزر اللغة في بنائ العقلي من خلال المتابعة بنظم النصوص الشعرية وانا اعيش في واقع يخالف ارتباطي اللغوي، وهذا يدل عل عمق البناء اللغوي وثباته في نظام الخيال في حياة
ولا انطلق من مفاهيم مؤطرة ومؤد لجة توجه الإبداع بما يخدم طبيعتها الفكرية ، بل افتح وعيي مع نظام الأبعاد الشاملة في خدمة الحياة والإنسان، مهما كانت طريقة بنائي، وهذه النظرة عميقة في دلائلها للوجود الإنساني بالشكل العام
احمل هموم دولنا العربية وما تعاني......
الفنان السيريالي يكاد أن يكون نصف نائم ويسمح ليده وفرشاته أن تصور إحساساته العضلية وخواطره المتتابعة دون عائق، وفي هذه الحالة تكون اللوحة أكثر صدقاً
اما جديد لمسار السريالي العالمي وهو ان اضع لوحات
---------
هل تعتبر نفسك وريثا شرعيا لسالفادور دالي أم أنك تمارس عشقك للتشكيل من نواحي متعددة؟
لا
وانا ارفض القيود المدرسية فانا ارسم في اللحظة التي اتاثر فيها حسب تلك اللحظة وحسب الخامة وحسب ما تتولد لدي افكار وقته
أحترم كل من يتمسك باللون والفرشاة ويتأبط قلماً من أجل وضع بعض الحروف في أماكنها
---------
هل من فكرة لازاات عالقة في ذهنك لم تجسدها بعد لوحة ؟
أنا ابن العالم ولوحاتي تعبر عن طبيعة وعيي في هذا الوجود، المبني على الحروب واغتصاب حقوق الشعوب وحرياتها.
فالعلاقة بيني وبين الفن علاقة إبداع وحاجة موجهه لخدمة القضايا الأساسية للوجود الإنساني بغض النظر عن أي اعتبارات أخرى، وأنا منفتح عل الهموم والمشاكل الإنسانية بفن يرتقي بتعبيري الإيحائي بما يصور مكنوناتي تجاه هذه الهموم وعرضها ، والناس هم الحكم عن قيمة أعمالي في التعبير عن حاجاتهم ومشاكل هذا العصر.
مع تحياتي
داني زوهير