قال أبو الطيب المتنبي
عيدٌ بأيّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ
بمَا مَضَى أمْ بأمْرٍ فيكَ تجْديدُ
فقلت
هنأتنا بالعيد فأضحى العيد عيدان
عيدًا تعودناه وعيدًا منك فيه تجديد
قال طاهر أبو فاشا
ولي في طريق الشوق والليل نَائِمٌ
معالم تخفى تارة وتلوحُ
ولي في مقام الوجد حالُ وَنَشْوَةٌ
بسر الهوى تغدو وفيه تَرُوْحُ
فقلت
ولي في سماء الهوى والليل ساهرٌ
أمانًا تبرق لي وتلوح
ولي في مقام العشق آهًا وحسرةً
تكاد بروحي تختفي وتروح
قال أبي العلاء المعري
هذا ما جناه أبى عليه
وما جنيته علي احد
فقلت
أردت من زمني ما لم يرده أبي
وطال بي أمدي من غير ذي أملي
قال محمود درويش
أحنّ إلى خبز أمي
وقهوة أمي
ولمسة أمي..
وتكبر فيّ الطفولة
يومًا على صدر يوم
وأعشق عمري لأني
إذا متّ،
أخجل من دمع أمي
فقلت
قال هاشم الرفاعي
قضيتك يا ربيع العمر
لم أعرف بك الحبا
فلا أسعدت لي روحا
ولا أحييت لي قلبا
مضى العشاق في فرح
ولم أدرك لهم ركبا
وما ذاق الهوى قلبي
وغيري عبّه عبّا
ألا ليت الصبا طالت
له في الدهر أزمان
وليت العمر نقطعه
ونحن لديه صبيان
بقلب ما أمضّته
من الآلام ألوان
ولم تنزل بساحته
على الأيام أحزان
فقلت
عيدٌ بأيّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ
بمَا مَضَى أمْ بأمْرٍ فيكَ تجْديدُ
فقلت
هنأتنا بالعيد فأضحى العيد عيدان
عيدًا تعودناه وعيدًا منك فيه تجديد
قال طاهر أبو فاشا
ولي في طريق الشوق والليل نَائِمٌ
معالم تخفى تارة وتلوحُ
ولي في مقام الوجد حالُ وَنَشْوَةٌ
بسر الهوى تغدو وفيه تَرُوْحُ
فقلت
ولي في سماء الهوى والليل ساهرٌ
أمانًا تبرق لي وتلوح
ولي في مقام العشق آهًا وحسرةً
تكاد بروحي تختفي وتروح
هذا ما جناه أبى عليه
وما جنيته علي احد
فقلت
أردت من زمني ما لم يرده أبي
وطال بي أمدي من غير ذي أملي
قال محمود درويش
أحنّ إلى خبز أمي
وقهوة أمي
ولمسة أمي..
وتكبر فيّ الطفولة
يومًا على صدر يوم
وأعشق عمري لأني
إذا متّ،
أخجل من دمع أمي
فقلت
احن ألى أكف أمي
وملمسها
تشيخ في السنين تلوى
السنين ، وأبقى صغيراً
في ملامحها
وملمسها
تشيخ في السنين تلوى
السنين ، وأبقى صغيراً
في ملامحها
قال هاشم الرفاعي
قضيتك يا ربيع العمر
لم أعرف بك الحبا
فلا أسعدت لي روحا
ولا أحييت لي قلبا
مضى العشاق في فرح
ولم أدرك لهم ركبا
وما ذاق الهوى قلبي
وغيري عبّه عبّا
ألا ليت الصبا طالت
له في الدهر أزمان
وليت العمر نقطعه
ونحن لديه صبيان
بقلب ما أمضّته
من الآلام ألوان
ولم تنزل بساحته
على الأيام أحزان
فقلت
قضيت فصول العمر
كلها حبا
وتركت معشر العشاق
يذرفوا الدمع
فقد أفرغت كأس الحب
وعبيتها عبا
فأن ولى زمان ألصبي
فلي فيه ألوان
قال صديقي
الدكتور عوض بن إبراهيم
سافري في ضميري مشهداً من كسوف حزين
يشعل الذكرى بألوان الظلام
سافري في كياني نسمةً من شتاء بطيء
يوقد القنديل من زيت الثلوج
سافري واعلمي أني إياب
من حفيف النخل أشدو وأشدو بالرطب
فقلت
استقري في جناني منظراً من شروق سعيد
يرسل الأفراح بأطياف الضياء
لا تهابي
حلقي في فصولي وردة من ربيع بهي
تنشر الأطياب بأريج الأقحوان
لا تراعي
استقري واعلمي أني مقيم
ما أقمتي
أرتوي لا أرتوي من شهدكي
قال جورج جورداق
قد أطال الوقوف حين دعاني
ليلم الأشواق عن أجفاني
فأدنو مني وخذ إليك حناني
ثم أغمض عينيك حتى تراني
فقلت
ضمني شوقاً وبعثرني جفاء
فلكم أطلت الوقوف بباب الرجاء
كم سهرة الليل وكلي أمل
انثر الأحلام على وجه السماء
هكذا أمضيت يومي وامسي
لا تقل أن عمري قد ضاع هباء
قال شوقي
وما ينبيك عن خلق الليالي
كمن فقد الأحبة والصحبا
فقلت
وكم عاشرت من الأحبة والصحابا
فغدوة من بعدهم فرداً وحيدا
فليت الله لم يخلق فراقا
ويا ليتنا وهم كنا ترابا
قال بشارة الخوري
رضيت وقد ذهب الجفا
فقلت
عبسة فعلمت أن قد ذهب الرضا
فخبرة شدة الهوى من بعد لين
فرماني الهوى بهجراً بعد وصلاً
فذقت المر بعد لماها السلسبيلي
وأصبحت الفذى لعين حبي
وقد كنت لسواد العين نورا
وقال آخر
بوحي بسرك ما عليك جناح
وتحدثي أن الحديث مباح
لا تجحدي خبراً اذا أخفيتهي
عني فالسنة الزمان فصاح
سيان أن تتكلمي أو تفصحي
فأجلال صمتك أفصاحي
فقلت
صمتت فكان صمتها أفصحا
وبنظرة بانت بما لم يبنه الفصحاء
رمشة فالسن الشعراء خواء
وتكلمة اجفاناها فألجمة البلغاء
فأن أنا أجللتها فليس على جناح
قال صديقي ساري العتيبي
على وجعي
فقلت
على نول أشعاري
نسجتك قصيدتًا خرسا
فكل الكون اذانُ
وكل الناس اسماعُ
فكان الوجد قافيها
وكان الوزن أوجاعي
وطفت بحور الشعر
فكان أسايا مجدافي
وهذي ألاه مرساتي
سمائي كلها أنتي
وانتي كل أوطاني
فأحلامي بين عينيكي
ومينائي بين كفيكي
كلها حبا
وتركت معشر العشاق
يذرفوا الدمع
فقد أفرغت كأس الحب
وعبيتها عبا
فأن ولى زمان ألصبي
فلي فيه ألوان
وينتهي الحب بموتي و ينتحري
ما عشت يوماً ألا وقلبي بنار الحب يشتعلي
وما مر يوماً من حياتي بلا حباً
ألا و كان ذاك اليوم مخصومًا من العمري
أنا الهوى والحب أنا
وروحي من الأشواق
والأشواق من روحي
قال صديقي
الدكتور عوض بن إبراهيم
سافري في ضميري مشهداً من كسوف حزين
يشعل الذكرى بألوان الظلام
سافري في كياني نسمةً من شتاء بطيء
يوقد القنديل من زيت الثلوج
سافري واعلمي أني إياب
من حفيف النخل أشدو وأشدو بالرطب
فقلت
استقري في جناني منظراً من شروق سعيد
يرسل الأفراح بأطياف الضياء
لا تهابي
حلقي في فصولي وردة من ربيع بهي
تنشر الأطياب بأريج الأقحوان
لا تراعي
استقري واعلمي أني مقيم
ما أقمتي
أرتوي لا أرتوي من شهدكي
قال جورج جورداق
قد أطال الوقوف حين دعاني
ليلم الأشواق عن أجفاني
فأدنو مني وخذ إليك حناني
ثم أغمض عينيك حتى تراني
فقلت
ضمني شوقاً وبعثرني جفاء
فلكم أطلت الوقوف بباب الرجاء
كم سهرة الليل وكلي أمل
انثر الأحلام على وجه السماء
هكذا أمضيت يومي وامسي
لا تقل أن عمري قد ضاع هباء
قال شوقي
وما ينبيك عن خلق الليالي
كمن فقد الأحبة والصحبا
فقلت
وكم عاشرت من الأحبة والصحابا
فغدوة من بعدهم فرداً وحيدا
فليت الله لم يخلق فراقا
ويا ليتنا وهم كنا ترابا
قال بشارة الخوري
رضيت وقد ذهب الجفا
وكذا الهوى لين وشدّة
وتبَسَّمَتْ فعلمت أن
رجعت لنا تلك المودة
ورمى الهوى بي فارتميت
وكان نهداها المخدة
فأنا بصدر حبيبتي
كفراشة في قلب وردة
فقلت
عبسة فعلمت أن قد ذهب الرضا
فخبرة شدة الهوى من بعد لين
فرماني الهوى بهجراً بعد وصلاً
فذقت المر بعد لماها السلسبيلي
وأصبحت الفذى لعين حبي
وقد كنت لسواد العين نورا
وقال آخر
بوحي بسرك ما عليك جناح
وتحدثي أن الحديث مباح
لا تجحدي خبراً اذا أخفيتهي
عني فالسنة الزمان فصاح
سيان أن تتكلمي أو تفصحي
فأجلال صمتك أفصاحي
فقلت
صمتت فكان صمتها أفصحا
وبنظرة بانت بما لم يبنه الفصحاء
رمشة فالسن الشعراء خواء
وتكلمة اجفاناها فألجمة البلغاء
فأن أنا أجللتها فليس على جناح
قال صديقي ساري العتيبي
على وجعي
بنيتُ البيتَ والبيدرْ
رسمتُ ملامحًا
لحصانِ طفلٍ بعدُ لم يكبرْ
أزحتُ سماءنا الدنيا
لألمسَ قلبَها الأخضرْ
خدشتُ النجمةَ الخجلى
فأصبح ضوؤها أحمرْ
بذرتُ عروقَ ذاكرةٍ
بلا اسمٍ
بلا ماضٍ
بلا وهمِ
فصرتُ البرعمَ الأصغرْ
فقلت
على نول أشعاري
نسجتك قصيدتًا خرسا
فكل الكون اذانُ
وكل الناس اسماعُ
فكان الوجد قافيها
وكان الوزن أوجاعي
وطفت بحور الشعر
فكان أسايا مجدافي
وهذي ألاه مرساتي
سمائي كلها أنتي
وانتي كل أوطاني
فأحلامي بين عينيكي
ومينائي بين كفيكي
- خالد الزهراني
رااااااااااااااااااااائع
ردحذفصح لاسانك ما قصرت
ردحذفمبدع جداً يا خالد الله يوفقك.
ردحذف