ويتكهن رسم بياني، يستند إلى تحديثات الحالة الاجتماعية لمستخدمي الموقع، بالفترة التي قد تمر فيها العلاقات بمطبات ومشاكل ما يجعلها، بالتالي، من أكثر الأوقات التي تحدث فيها حالات الانفصال.
وقام الصحفي ومصمم الغرافيك البريطاني، ديفيد ماكاندلس، المختص في عرض البيانات بطرق بصرية، بتصميم الرسم البياني.
وقال ماكاندليس إنه قام وأحد زملائه باحتساب 10 ألف تحديث للحالات الاجتماعية في "فيسبوك" لمصطلحي الانفصال الشائعين breakup وbroken up.
ووجدا طفرات كبيرة للانفصال في فترتين زمنيتين بالعام: الأولى بعد "عيد الحب" أو كما يعرف بـ"فلانتاين"، وهي الفترة التي قد تحدد مسار العلاقات إما إلى الأفضل أو الأسوأ، ويصادف قبل بدء فصل الربيع وهي فترة يفضل فيها الشباب، تحديداً، الانطلاق والحرية.
أما الفترة الثانية التي قد تمثل منعطفاً حرجاً في العلاقات، وبحسب الرسم البياني، فهي قبيل أسبوعين من بدء أعياد الميلاد، وهي الفترة التي من المفترض أن يبدأ فيها الناس تقييم الهدايا التي سيقدمونها إلى الأحبة.
وعليك الحذر من يوم الاثنين، وكأن اليوم ليس سيئاً بما يكفي (فهو بداية لأسبوع عمل في الغرب) فهو من أكثر الأيام التي تقع فيها حالات الفراق، أما الصيف والخريف، فهما أكثر فصول السنة أماناً للعلاقات.
ويبدو أن البعض لا يتمتع بحس فكهاي، وإلا فكيف تشهد "كذبة إبريل" ارتفاعاً في مؤشر الانفصال خلال هذا التقليد القائم على المزاح وإطلاق الشائعات أو الأكاذيب في اليوم الذي يصادف الأول من إبريل/نيسان.
أما أقل الأيام احتمالا لحدوث الانفصال، فهو يوم "عيد الميلاد"، وعقب ماكاندلس قائلاً: ومن له قلب للقيام بشئ كهذا" في هذا اليوم."