صرح الوليد بن طلال بنيته طرح روتانا للاكتتاب العام خلال سنتين وقناة منافسة للجزيرة والعربية. قال الأمير الوليد بن طلال في لقاء مع تلفزيون بلومبرغ إنه بصدد إطلاق قناة إخبارية تنافس الجزيرة والعربية.
ويضيف الوليد بالقول إنه سيشرف عليها شخصيا نظرا لما تستدعيه من استثمار مباشر ووفقا لبلومبرغ، سيعتمد أسلوب القناة على طريقة عمل محطة فوكس وسكاي نيوز اللتان يملكهما مردوخ بينما يتم بث محتوى مختلف في الشرق الأوسط. ويضيف الوليد أنه يخطط لبيع حصة في روتانا وذلك من خلال طرحها في اكتتاب أولي خلال عامين وسيلزم تسويق الاسم جيدا قبل طرحها للاكتتاب.
وكانت روتانا قد باعت حصة 9.1 لصالح نيوزكورب التي يملكها مردوخ لقاء 70 مليون دولار وذلك في سعيها للحصول على خبرات تقنية في الإنتاج والأفلام والتلفزيون.
وقالت نيوز كورب يوم الإثنين الماضي، إن فوكس إنترناشونال تشانلز ستنقل بعضاً من عملياتها إلى أبوظبي.
وعقب الصفقة أثيرت توقعات أنها ستتيح تدشين قناة فوكس ناطقة بالعربية لتمثل ثقلاً موازياً لقناة الجزيرة الناطقة بالإنجليزية المختصة بالأخبار والأحداث الجارية والتي تبث إرسالها على مدار الساعة منذ العام 2006.
وربما لايقتصر طموح نيوز كورب في المنطقة على الأخبار لاسيما وقد سبق وصرح الأمير الوليد بن طلال رئيس مجلس إدارة روتانا عند إعلان الصفقة بأنه من غير المحتمل تدشين قناة لفوكس نيوز تكون ناطقة بالعربية.
وتملك روتانا أكبر مخزون للتسجيلات في العالم العربي، ونحو 40 في المائة من الأفلام السينمائية العربية أغلبها مصرية. كما تدير روتانا 11 قناة تلفزيونية مجانية اثنتان منها عبر شراكة مع نيوز كورب.
وبينما قللت نيوز كورب من حجم عروضها الموسيقية تمر شبكتها الاجتماعية "مايسبيس" التي بنت شهرتها من تقديمها لعروض الفرق الموسيقية بمشكلات. وتبث نيوزكورب كذلك برنامج المسابقات الشهير أمريكان أيدول بيد أنها لاتملك حق امتياز البرنامج.
عن: أرابيان بزنس
يبدو أن مخطط مردوخ بدأ في الظهور، أتمنى أن لا تكون قناة نصف عربية نصف صهيونية
ردحذف