زائرٌ مر,.
ألقى بأسئلة ومضى:
كيف أنتِ ودفء الخزامى؟
قلت ما زال صحو الربيع غواية أنفاسنا
يومنا متربٌ بالغبار
والصقيع جاثم سرمدي هنا.
***
قال: بل هو يذكر همس الزنابق
لم أسله كما خالني سوف أفعل:
من هو ذا؟
وأي زنابق يذكرها؟!
***
هاتف عابر قال لي: هل قرأت الذي قال عنك؟ قلت: لا,.
ما الذي قال عني؟
ردّ: لا أذكر الآن,, كان حوارا معه,.
واسمك فيه
جاء شيء عن اسمكَ,,
لا أذكر الآن فحواه,,
تدرين,,
مثل الحوار
?????
هكذا؟؟
ومضى ضاحكا في ضجيج النهار
وأنا غيمة موجعة!!
***
استفقت ,, بنبضي نفس الحنين
العتيد العنيد الغبيّ
ونبضي سؤال ملحٌّ لجوج:
ما الذي قال عني؟
وقافية تستعيد الصدى
ودوّامة الزوبعة:
اسمك اسمي,,
اسمك اسمي
كذا خلت يوما !!
كذا
عاث فيَّ الربيع
وفوضى الخزامى
وترنيمة الأقحوان الحفيّ
وعاصفة من غبار
و أنشودة دامعة
***
تذكرتني؟
أخت ولادة الماتعة؟
أنت لم تنسني أبدا!!
واسمي يظل لديك احتفالا بهي
كما ليلك الحقل فيَّ
كما حلمك البدوي العتيّ
ووعد الخزامى العنيد
شرايين وجدك إذ تتعطش
شوقي الذي يتشرب أي صدى
عاطر عنك أو منك,.
يغسل هذا الغبار
الصقيع
ويزرع همس الربيع
***
إذا متُّ يوما
تذكر فقط
بأن هنالك بقعة عشق
بحقل قصي
بقعة من حنين الخزامي,.
تفيض بزرقتها حين يهمس عابر ما
بما ظل في باله من حوار.
وما قلتُ أنك ما زلت فيّ
جذور الخزامى الأبيّ
تردد اسمك اسمي,
, اسمك اسمي
شاعرة الأمس؟
صامتة اليوم؟
شوق نقيّ,.
روووووووووعة فديتك...
ردحذفyasalam sallem
ردحذف