ككل الناس على وجه هذه البسيطة بدأت يومي بفنجان قهوة وجريدة فتسربلني حزناً مقيت أجتر كل الأحزان التي مرة على وعلة محيى سحابتاً من الكآبة حملت كل من يراني على السؤال عن حالي وحال أهلي متوقعاً أن حالي حال رجلاً أصابه أمراً جلل فاعتزلت الناس وأنا لا أدري هل أرحمتهم مني أم هل ارتحت منهم .
أن يتيتم طفل فهذا قدر الله فلا اعتراض ولعل الله أن ييسر له من أهله أو قرابته من يكفله أو لعله يجد في أحسان بقية أخوانه من المسلمين عزاء وموت أحد الأطفال بسبب الفقر أمر شاءته مشيئة الله الباسط القابض وأن يعيش طفل بقية عمره يعاني عاهة مستديمة فهذا بالطبع أيضاً من قدر الله ।ونحن نحاول أن نعالج الأسباب فنكفل اليتيم ونتصدق على الفقير ونعين صاحب العاهة حتى بلغ منا الاهتمام بهم أن أسميناهم " أصحاب الاحتياجات الخاصة "
لكن هذا اليتيم وأبوه حياً يرزق ، هذا الضيم وأمه حيةً ترزق ، ماذا فعلنا له ؟ أم ( هل أقول لهم ) لأنهم كثروا فيما أصبح يشكل ظاهرة ، هذا الطفل يا سادة يا كرام يضطهد من قبل أقرب الناس أليه ؟! أبوه سنده ومعينه في هذه الحياة يسومه أصناف العذاب أشكالاً والونا صباح مساء . وأخر تعذبه زوجة الأب وفي كل الحالات يكون الضحية " أنثى " وهذه ملاحظة تنم عن أننا مجتمع يضطهد الأنثى من المهد ألى اللحد لكنه يتعداه هنا فالضحية " طفل " أما أن تضطهد امرأة راشدة ففرص دفاعها عن نفسها أكبر .
يالتينا اعتبرنا هذا الأمر مثل ( لعنة الفراعنة ) أقصد " ناصر الفراعنة " شاعرنا الهمام وليس فراعنة مصر، لأن البعض أعتبر عدم فوزه لعنة بالفعل وكل شجب واستنكر .
لكن أين وسائل الأعلام ؟ أين علماء النفس والاجتماع ؟ أين رجال الدين ؟ بل أين أنا ؟! في كوكب زحل ! وما يحدث يعتبر أمراً عادياً لديكم يا ساكني كوكب الأرض .
ما أحزنتني ردة الفعل الباردة من قبل المجتمع هذا هو كنه حزني في ذلك اليوم
- بقلم: خالد الزهراني ـ الخبر (المملكة العربية السعودية)
- الثلاثاء: 27 أكتوبر 2009
يا سلام .. رائع جداً
ردحذفرووووووووووعة!!
ردحذفخالد الزهراني أجدت وفقك الله
ردحذففعلاً ردة فعل المجتمع باردة جداً .. وفقك الله..
ردحذفمنتاز
ردحذفحلوة كنه أعجبتني
ردحذفيعطيك العافيه خااالد شكرااااا جزيلاااا
ردحذفاسلوب جميل و تعبيرات اروع موفق ان شاء الله
ردحذفجميل جدا..عشرة على عشرة
ردحذفجيد..
ردحذففهد أرسلت لك مقالين ليش مانشرتها للحينه
كلمات رائعة .. وإحساس عالي
ردحذفجميل يا كاتب
ردحذفرائع يا كاتب سلمت اناملك
ردحذفداني زوهير من المغرب
قمة التناغم واﻹنسجام بين ماسطره قلمك وجادت به بنات أفكارك. .. روعة طرحك متميزة كونها تطرقت لقضية هامة جدآ. .وهو الطﻵق الشرعي الذي هو نتاج للطﻵق العاطفي الذي ماإن يقع حتى يسقط اﻷطفال في فجوة الضياع والبحث عن اﻷمان الذي لن يجدوه إﻵ في أحضاناﻷب واﻷم وليس أحدهما. ..
ردحذفأختك الريم الهاشمي. ...صاحبة التعليق السابق
ردحذف