استجاب لنداء الفطرة وغير اسمه إلى "عبدالله" ،
الأمير سلطان بن ناصر يلقن بريطانيًا شهادة الإسلام ،
كتبها (سبق) الرياض:
الأربعاء, 05 أغسطس 2009 23:00
لقن الأمير سلطان بن ناصر بن عبدالعزيز الشهادة لأحد المقيمين البريطانيين العاملين في المملكة, والذي أشهر إسلامه مساء أمس الأول, من خلال مشروع جوال "بلغني الإسلام" الذي يقوم عليه المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في حي البديعة غرب الرياض، وذلك خلال زيارة سموه للمكتب.وأكد الأمير سلطان بن ناصر خلال محادثته مع "المسلم البريطاني" الذي يعمل في محافظة جدة, على محاسن الدين الإسلامي الذي يتوافق مع العقل والمنطق بخلاف الأديان الأخرى.وقال سموه: أن البريطاني الذي غير أسمه إلى (عبدالله) نطق بالشهادتين معلنًا إسلامه, وخضوعه لخالقه واستجابة لنداء الفطرة التي فطر الناس عليها، وحث سموه المسلم الجديد على الاستزادة من العلم الشرعي ليقوى إيمانه ويعبد خالقه على هدى وبصيرة.ووصف سموه فرحة المسلم الجديد وابتهاجه بدخوله الإسلام, ومدى ارتياحه باعتناقه لدين الله الحنيف، وإتباع سنة المصطفى عليه الصلاة والسلام.وأشاد الأمير سلطان بن ناصر بالتجربة المتميزة للمكتب التعاوني, في إدارة المشاريع لخدمة الإسلام والمسلمين في داخل وخارج المملكة، داعيًا سموه إلى الاستفادة من هذه التجربة وتعميمها على المكاتب الدعوية في مناطق البلاد.وأطلع سموه على المشاريع والمناشط التي يقوم عليها المكتب, الذي تشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، داعيًا سموه رجال الأعمال والخير إلى دعم أعمال هذه المكاتب، كما دعا وسائل الإعلام لإبراز الأعمال والمشاريع الخيرية التي تطبقها هذه المكاتب.وأشاد بالمشاريع التقنية في أعمال المكتب، والاستفادة من تقنية الجوال في الدعوة إلى الله، مشيرًا إلى أن هذه المشاريع من المشاريع التي تواكب التقنية وتسخيرها لخدمة الإسلام.من جانبه أكد المدير التنفيذي للمكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في البديعة الشيخ فؤاد بن عبدالرحمن الرشيد على الدعم الذي تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز وسمو ولي عهد الأمين للمكاتب الدعوية في مناطق المملكة في سبيل تحقيق رسالتها لنشر الدعوة إلى الله والسعي للأخذ بأيدي أناس كثيرين من أبناء الجاليات غير المسلمة وإخراجهم من ظلام الشرك إلى نور الإسلام.وأوضح الشيخ الرشيد أن المكتب يواصل الجهد المخلص من أجل تثبيت أبناء الجاليات من الملتحقين بالإسلام حديثًا على هداية الإسلام، وتبصيرهم بأمور دينهم، ودعم الأنشطة الدعوية للمسلمين من مختلف الفئات والقطاعات.وكان الأمير سلطان بن ناصر بن عبدالعزيز والأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، قد قاما بزيارة للمكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في البديعة ضمن البرنامج الدوري لاستضافة رجال الأعمال والمسؤولين، حيث تفقدا نشاط المكتب ومشروعاته الدعوية التي يقوم بها.
الأمير سلطان بن ناصر يلقن بريطانيًا شهادة الإسلام ،
كتبها (سبق) الرياض:
الأربعاء, 05 أغسطس 2009 23:00
لقن الأمير سلطان بن ناصر بن عبدالعزيز الشهادة لأحد المقيمين البريطانيين العاملين في المملكة, والذي أشهر إسلامه مساء أمس الأول, من خلال مشروع جوال "بلغني الإسلام" الذي يقوم عليه المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في حي البديعة غرب الرياض، وذلك خلال زيارة سموه للمكتب.وأكد الأمير سلطان بن ناصر خلال محادثته مع "المسلم البريطاني" الذي يعمل في محافظة جدة, على محاسن الدين الإسلامي الذي يتوافق مع العقل والمنطق بخلاف الأديان الأخرى.وقال سموه: أن البريطاني الذي غير أسمه إلى (عبدالله) نطق بالشهادتين معلنًا إسلامه, وخضوعه لخالقه واستجابة لنداء الفطرة التي فطر الناس عليها، وحث سموه المسلم الجديد على الاستزادة من العلم الشرعي ليقوى إيمانه ويعبد خالقه على هدى وبصيرة.ووصف سموه فرحة المسلم الجديد وابتهاجه بدخوله الإسلام, ومدى ارتياحه باعتناقه لدين الله الحنيف، وإتباع سنة المصطفى عليه الصلاة والسلام.وأشاد الأمير سلطان بن ناصر بالتجربة المتميزة للمكتب التعاوني, في إدارة المشاريع لخدمة الإسلام والمسلمين في داخل وخارج المملكة، داعيًا سموه إلى الاستفادة من هذه التجربة وتعميمها على المكاتب الدعوية في مناطق البلاد.وأطلع سموه على المشاريع والمناشط التي يقوم عليها المكتب, الذي تشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، داعيًا سموه رجال الأعمال والخير إلى دعم أعمال هذه المكاتب، كما دعا وسائل الإعلام لإبراز الأعمال والمشاريع الخيرية التي تطبقها هذه المكاتب.وأشاد بالمشاريع التقنية في أعمال المكتب، والاستفادة من تقنية الجوال في الدعوة إلى الله، مشيرًا إلى أن هذه المشاريع من المشاريع التي تواكب التقنية وتسخيرها لخدمة الإسلام.من جانبه أكد المدير التنفيذي للمكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في البديعة الشيخ فؤاد بن عبدالرحمن الرشيد على الدعم الذي تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز وسمو ولي عهد الأمين للمكاتب الدعوية في مناطق المملكة في سبيل تحقيق رسالتها لنشر الدعوة إلى الله والسعي للأخذ بأيدي أناس كثيرين من أبناء الجاليات غير المسلمة وإخراجهم من ظلام الشرك إلى نور الإسلام.وأوضح الشيخ الرشيد أن المكتب يواصل الجهد المخلص من أجل تثبيت أبناء الجاليات من الملتحقين بالإسلام حديثًا على هداية الإسلام، وتبصيرهم بأمور دينهم، ودعم الأنشطة الدعوية للمسلمين من مختلف الفئات والقطاعات.وكان الأمير سلطان بن ناصر بن عبدالعزيز والأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، قد قاما بزيارة للمكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في البديعة ضمن البرنامج الدوري لاستضافة رجال الأعمال والمسؤولين، حيث تفقدا نشاط المكتب ومشروعاته الدعوية التي يقوم بها.
القسم:
أخبار مميزة
جزاه الله خير،،،،
ردحذفجزاه الله وجعلها الله في موازين حسناته،،،،،،،
ردحذف