"فيفا" يضع الجابر ضمن قائمة أساطير كرة القدم العالمية ،،
القائمة ضمت جورج بست وويا وإيان رش وبواليا وكالون
مرسل من الأخ / أبو جوري
القائمة ضمت جورج بست وويا وإيان رش وبواليا وكالون
اتخذ الاتحاد الدولي لكرة القدم"فيفا" تصريحاً سابقاً للنجم الكاميروني المعتزل روجيه ميلا، مدخلاً لتقرير مطول نشره عبر موقعه الرسمي، استعرض خلاله أسماء وتاريخ عدد من النجوم الكبار في دنيا كرة القدم العالمية والذين خرجوا من بلدان صغيرة من حيث الثقل والوزن الكروي.
وسبق أن قال ميلا "كرة القدم تجعل الدول الصغيرة كبيرة". وقد عنى من ذلك أنه من خلال سحر كرة القدم يستطيع أي لاعب أن يضع بلاده على الساحة العالمية.
وتضمن تقرير "فيفا" عدداً كبيراً من النجوم المقصودين ضمت سامي الجابر وماريو فريك من ليشتنشتاين والكوري الجنوبي تشا بوم كون والنيوزيلندي ستيف سامر، معتبراً هؤلاء أساطير في بلادهم، إلا أن التقرير لم يتطرق بالتفصيل لإنجازاتهم.
وجاء في التقرير "هناك العديد من اللاعبين الكبار الذين لم يحصلوا على الفرصة لكي يمارسوا موهبتهم على أعلى المستويات في الأحداث الرياضية الكبرى، وبعضهم الآخر لم يتأثر كون بلاده صغيرة وساهم في الدفاع عن ألوانها في بطولات كبرى بداية من الأسطورة العالمية الإيرلندية جورج بست مروراً بالنجم الليبيري جورج ويا".
وتابع التقرير "يعتبر جورج بست اسما على مسمى لأن كلمة بست تعني الأفضل بالإنجليزية، وهو يعتبر أحد أساطير كرة القدم بفضل ما حققه في صفوف ناديه العريق مانشستر يونايتد وليس بما حققه على صعيد منتخب بلاده.. واختير بست أفضل لاعب في أوروبا عام 1968 وسجل 115 هدفاً في 290 مباراة دافع فيها عن ألوان مانشستر يونايتد، بالإضافة إلى تقديمه لمحات فنية وومضات رائعة طوال مسيرته بينما خاض في صفوف منتخب بلاده 37 مباراة دولية فقط وسجل 9 أهداف".
ولا يزال يعتبر بست أفضل لاعب في تاريخ الجزر البريطانية وهو سيبقى خالداً في ذاكرة سكان بلفاست مسقط رأسه حيث شارك في مراسم تشييعه 300 ألف شخص.
وسمي مطار بلفاست باسمه تخليداً لذكراه حتى إن الحكومة الأيرلندية أصدرت أوراقاً نقدية تحمل رسمه.
على الرغم من أن ويلز تفتخر بإنجازاتها في رياضة الرجبي أكثر منها في كرة القدم، إلا أنها أنجبت مواهب رائعة في كرة القدم. ويعتبر أيان راش أسطورة بالنسبة إلى أنصار نادي ليفربول في حين يحظى كل من رايان جيجز ومارك هيوز بمكانة خاصة لدى أنصار مانشستر يونايتد أيضاً. وفي الجهة الأخرى من الأطلسي، فإن سيطرة البرازيل والأرجنتين على زعامة الكرة الأمريكية الجنوبية قد تعني صعوبة بالنسبة إلى لاعبي الدول الأخرى لفرض أنفسهم، ولكن بعض اللاعبين من الباراجواي وكوستاريكا والسلفادور تركوا بصمة كبيرة في تاريخ منتخب بلادهم وفي الكرة العالمية. وكان جابيلو كانيخو أحد أهم مهندسي عروض منتخب كوستاريكا الرائعة في نهائيات كأس العالم في إيطاليا 1990.
وحذا حذوه الترينيدادي دوايت يورك الذي قاد منتخب بلاده في نهائيات كأس العالم في ألمانيا 2006 وتقديراً للخدمات التي قدمها لمنتخب بلاده، شيد ملعب حمل اسم دوايت يورك في باكوليت حيث أقيمت بطولة كأس العالم للناشئين 2001.
وفي الإكوادور، يعتبر ألبرتو سبنسر أفضل لاعب في تاريخ منتخب بلاده.
وأكد لاعبان آخران علو كعبيهما في الخارج أيضا هما الباراجوياني أرسينيو أريكو والسلفادوري خورخي إلـ ماجيكو جونزاليز في الأرجنتين وإسبانيا على التوالي. وكان بإمكانهما أن يكونا نجمين عالميين لو تمكن منتخبا بلادهما من فعل شيء على الصعيد الدولي.
بالانتقال إلى أفريقيا، لا شك أن نجم ميلان السابق المهاجم الليبيري جورج ويا يجسد خير مثال لصفة النجم الكبير في دولة صغيرة. اكتشف نادي موناكو موهبة ويا عندما كان في الثانية والعشرين من عمره، فترك ليبيريا وانتقل إلى أوروبا حيث حقق محطات مضيئة في كل بطولة أوروبية لعب فيها.
وتوج ويا أفضل لاعب في أفريقيا أعوام 1989 و1994 و1995، ونجح في ترك بصمة في مختلف أرجاء القارة الأوروبية. أما على الصعيد العالمي، فقد اختير ويا أفضل لاعب في العالم عام 1995 من قبل الإتحاد الدولي، ونال جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في أوروبا.
وعلى الرغم من تسجيله 22 هدفا في 60 مباراة دولية، فإنه لم يتمكن من مساعدة منتخب بلاده في بلوغ نهائيات كأس العالم.
وكانت المشاركة في نهائيات كأس العالم عصية أيضاً على الثلاثي العريق، الزامبي كالوشا بواليا والسيراليوني محمد كالون وحارس زيمبابوي بروس جروبيلار. على الأقل فإن عزاء جروبيلار هو أنه نال شرف أن يكون أول لاعب أفريقي يحرز كأس أوروبا للأندية الأبطال (دوري أبطال أوروبا حالياً)، بعد فوزه بها في صفوف ليفربول عام 1984.
المصدر http://www.alwatan.com.sa/news/newsd...1559&groupID=0
رابط الخبر من موقع الفيفا
وسبق أن قال ميلا "كرة القدم تجعل الدول الصغيرة كبيرة". وقد عنى من ذلك أنه من خلال سحر كرة القدم يستطيع أي لاعب أن يضع بلاده على الساحة العالمية.
وتضمن تقرير "فيفا" عدداً كبيراً من النجوم المقصودين ضمت سامي الجابر وماريو فريك من ليشتنشتاين والكوري الجنوبي تشا بوم كون والنيوزيلندي ستيف سامر، معتبراً هؤلاء أساطير في بلادهم، إلا أن التقرير لم يتطرق بالتفصيل لإنجازاتهم.
وجاء في التقرير "هناك العديد من اللاعبين الكبار الذين لم يحصلوا على الفرصة لكي يمارسوا موهبتهم على أعلى المستويات في الأحداث الرياضية الكبرى، وبعضهم الآخر لم يتأثر كون بلاده صغيرة وساهم في الدفاع عن ألوانها في بطولات كبرى بداية من الأسطورة العالمية الإيرلندية جورج بست مروراً بالنجم الليبيري جورج ويا".
وتابع التقرير "يعتبر جورج بست اسما على مسمى لأن كلمة بست تعني الأفضل بالإنجليزية، وهو يعتبر أحد أساطير كرة القدم بفضل ما حققه في صفوف ناديه العريق مانشستر يونايتد وليس بما حققه على صعيد منتخب بلاده.. واختير بست أفضل لاعب في أوروبا عام 1968 وسجل 115 هدفاً في 290 مباراة دافع فيها عن ألوان مانشستر يونايتد، بالإضافة إلى تقديمه لمحات فنية وومضات رائعة طوال مسيرته بينما خاض في صفوف منتخب بلاده 37 مباراة دولية فقط وسجل 9 أهداف".
ولا يزال يعتبر بست أفضل لاعب في تاريخ الجزر البريطانية وهو سيبقى خالداً في ذاكرة سكان بلفاست مسقط رأسه حيث شارك في مراسم تشييعه 300 ألف شخص.
وسمي مطار بلفاست باسمه تخليداً لذكراه حتى إن الحكومة الأيرلندية أصدرت أوراقاً نقدية تحمل رسمه.
على الرغم من أن ويلز تفتخر بإنجازاتها في رياضة الرجبي أكثر منها في كرة القدم، إلا أنها أنجبت مواهب رائعة في كرة القدم. ويعتبر أيان راش أسطورة بالنسبة إلى أنصار نادي ليفربول في حين يحظى كل من رايان جيجز ومارك هيوز بمكانة خاصة لدى أنصار مانشستر يونايتد أيضاً. وفي الجهة الأخرى من الأطلسي، فإن سيطرة البرازيل والأرجنتين على زعامة الكرة الأمريكية الجنوبية قد تعني صعوبة بالنسبة إلى لاعبي الدول الأخرى لفرض أنفسهم، ولكن بعض اللاعبين من الباراجواي وكوستاريكا والسلفادور تركوا بصمة كبيرة في تاريخ منتخب بلادهم وفي الكرة العالمية. وكان جابيلو كانيخو أحد أهم مهندسي عروض منتخب كوستاريكا الرائعة في نهائيات كأس العالم في إيطاليا 1990.
وحذا حذوه الترينيدادي دوايت يورك الذي قاد منتخب بلاده في نهائيات كأس العالم في ألمانيا 2006 وتقديراً للخدمات التي قدمها لمنتخب بلاده، شيد ملعب حمل اسم دوايت يورك في باكوليت حيث أقيمت بطولة كأس العالم للناشئين 2001.
وفي الإكوادور، يعتبر ألبرتو سبنسر أفضل لاعب في تاريخ منتخب بلاده.
وأكد لاعبان آخران علو كعبيهما في الخارج أيضا هما الباراجوياني أرسينيو أريكو والسلفادوري خورخي إلـ ماجيكو جونزاليز في الأرجنتين وإسبانيا على التوالي. وكان بإمكانهما أن يكونا نجمين عالميين لو تمكن منتخبا بلادهما من فعل شيء على الصعيد الدولي.
بالانتقال إلى أفريقيا، لا شك أن نجم ميلان السابق المهاجم الليبيري جورج ويا يجسد خير مثال لصفة النجم الكبير في دولة صغيرة. اكتشف نادي موناكو موهبة ويا عندما كان في الثانية والعشرين من عمره، فترك ليبيريا وانتقل إلى أوروبا حيث حقق محطات مضيئة في كل بطولة أوروبية لعب فيها.
وتوج ويا أفضل لاعب في أفريقيا أعوام 1989 و1994 و1995، ونجح في ترك بصمة في مختلف أرجاء القارة الأوروبية. أما على الصعيد العالمي، فقد اختير ويا أفضل لاعب في العالم عام 1995 من قبل الإتحاد الدولي، ونال جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في أوروبا.
وعلى الرغم من تسجيله 22 هدفا في 60 مباراة دولية، فإنه لم يتمكن من مساعدة منتخب بلاده في بلوغ نهائيات كأس العالم.
وكانت المشاركة في نهائيات كأس العالم عصية أيضاً على الثلاثي العريق، الزامبي كالوشا بواليا والسيراليوني محمد كالون وحارس زيمبابوي بروس جروبيلار. على الأقل فإن عزاء جروبيلار هو أنه نال شرف أن يكون أول لاعب أفريقي يحرز كأس أوروبا للأندية الأبطال (دوري أبطال أوروبا حالياً)، بعد فوزه بها في صفوف ليفربول عام 1984.
المصدر http://www.alwatan.com.sa/news/newsd...1559&groupID=0
رابط الخبر من موقع الفيفا
مرسل من الأخ / أبو جوري
القسم:
رسائل الأصدقاء