شريك الحياة هل يخفف آلام الحياة أم يزيدها

صورة تعبيرية د. ب. أ. : اظهرت دراسات علمية تم عرضها خلال مؤتمر علاج الالام في برلين ان طريقة مساندة الشريك للطرف الاخر اثناء العلاج تؤثر على فرص الشفاء
يمكن أن تساعد سلوكيات شريك الحياة في التخفيف من وطأة الآلام أو تتسبب في تدهورها. هذه النتيجة توصلت إليها بعض الدراسات العلمية التي تم عرضها أثناء فعاليات مؤتمر علاج الآلام الذي انعقد مؤخرا في العاصمة الألمانية برلين. وفي هذا السياق أكدت الجمعية الألمانية لبحوث الآلام بمدينة بوبارد غربي ألمانيا أن مساندة شريك الحياة للطرف الآخر أثناء العلاج تزيد من فرص الشفاء والتخلص من الآلام.
أما إذا بدا شريك الحياة قلقا ومتوترا أو إذا اقتصرت مساندته للطرف الآخر على الناحية الجسدية فقط أو إذا وصل الأمر إلى حد إيذاء مشاعره ، فسوف يترتب على ذلك تدهور الحالة الصحية للمريض وزيادة وطأة الآلام التي يشعر بها. وعن خطورة ذلك يقول راينر زاباتوفسكي من مركز علاج الآلام الجامعي بمدينة دريسدن شرقي ألمانيا إنه من الممكن أن يتعرض المريض لانتكاسة كبيرة تعود به إلى نقطة البداية بعد أن قطع شوطا علاجيا ناجحا قصير الأمد داخل المستشفى أو في المنزل.

2 تعليقات

  1. الكاتب السعودي غير المعروف ـ بشير أحمد22 أكتوبر, 2009 22:48

    يامن شرا له من حلاله علة

    ردحذف
  2. حسين السوري30 أكتوبر, 2009 13:14

    ياحسين قل للزين وش جاه مني؟

    ردحذف
أحدث أقدم