MrJazsohanisharma

أفكار مبعثرة

images

الساعة الثانية عشر ولنْ أنسى الثلاثون دقيقة وَ حتى الآن وَ لمْ استطعْ الَنومْ ,
فَحينْ أريدْ الخلودْ للنوم توقظني النصف دقيقة ,
أشعرْ بشيءْ أعجزْ عن وصفه .. كلْ بوصلاتْ شعري تشير لِ شيء محيرْ !
أذكرْ أنني منْ مواليدْ الَ تسعينْ , وَ إني في العشرينات منْ عمري ,
أكره القهوة وأكره رؤية الدماء ,
تذكرتْ .. لا تنظروا لما خطْ في الأعلى مجردْ هلوسة .. أفكار وَ حروفْ مبعثرة ..
ما أردتْ خطه .. وَ ما أراد قلمي تفسيره ,
هناكْ أشياء أجدها ثقيلة على نفسي وَ رغم ذلكْ لم انزعج منها , لها نفس القوافي و نفس العبارات , تسكن خلف القضبان , حالها حال طفل يرتدي ( بخنق ) !
لستْ بَ أنا بلْ تلكْ الأشياءْ التي توقظني كل مساءْ , تطلبْ مني الإنصاتْ فَ أنصتْ تقول تلكْ الخرساءْ : أصبحتْ أنتمي لمجموعة منْ الأشخاصْ حالهم كحال الغرباءْ إذ أرادو شيئاً قالوا لهم كيف الحال !
درجة الحرارة تحت الصفر وبدأت أخرج عن النص ,
قبل عام تورطت إحدى حروفي لِعملية انتقام , وَ أصيبتْ بألم طفيف منعت من تناول العصير و تناول الحلوى و حتى الخبز فقط عليها بِتناول دقيقة ونصف من الحياة !
واجب أن نقوم بِالاهتمام , واجب أن نكون أصدقاء , واجب علينا أن نبني الاحلام ,
فَالخريف حين ينام فوق السرير يتألم ويتمنى الربيع , و الشتاء حين يصاب بشيء حزين يطلب الخريف ,
اعلم .. اعلم .. هناك من يستغيث أيكفيك بعضاً من عمري ؟
أتغريك حبات اللوز أم تفضل التين ؟
أتحب القراءة مثلي أم تملها ؟
أينك تجيب عن كل ذلك ؟
أيعقل أن تكون كَجني يأتي و سرعان ما يختفي !
أم أنك حفنة هواء جميلة أجيد فيها الهجاء !
يا أنت تمطرني كلمات كثيرة , أحاور نفسي و نفسي لا تجيب ,
حتى تأتي أضنني سأفني جميع الأسئلة في عقلي و لن يبقى سوى سؤال واحد ,
وحتى تعود أضني سأسألك ما تصفى منها.


ملاحظة .. بين الأحرفَ قصة .. قصص .. مدتها نصف دقيقة فقط "
بقلم: نيفين محيسن

1 تعليقات

أحدث أقدم