MrJazsohanisharma

مقتدى الصدر يكشف ولائه الفارسي

25465

من مذكراته الأربيلية الحلقة الثانية

قال امير المؤمنين علي عليه السلام (ما اضمر أحدكم شيئا الا أظهره الله في فلتات لسانه وصفحات وجهه( وسبحان الله يوما بعد يوم تظهر الحقائق تلو الحقائق للسياسيين الفاشلين ، وحسبك ان تظهر تلك الحقائق لأنها ستزكم الانوف من شدة عمالتها لغير العراق والنتيجة ان خراب العراق ودماره وتردي الواقع الخدمي والسياسي والاقتصادي وعلى جميع الاصعدة بسبب ان القرار غير منبثق من ارادة عراقية بحته بل هو آت من جهة شرقية او غربية يصدم برغبات ونزوات ونزعات استعمارية كلها بالنتيجة تريد الخراب والشرور لهذا البلد العريق بسبب حقدهم وحسدهم للعراق .
وها هو مقتدى الصدر يظهر لنا بمذكرات مضحكة جدا جدا واكن تحمل بين طياتها العمالة والازدواجية والتناقض ، تحمل النكوص والخنوع لإيران وحقيقة تدخل المجوس في العراق من خلال ازلامهم وشيعتهم .وحقا ان الجنرال قاسم سليماني هو القائد الاعلى وربهم الاعلى وهو الذي يدير العملية السياسية من خلالهم وهم لا يعلمون انهم اصبحوا دمى وأدوات كالمالكي والحكيم والجعفري ومقتدى وهذا كله بفضل الله تعالى لأنه اظهر عورته بيده .
حيث ذكر مقتدى الصدر في مذكراته الأربيلية ان قاسم سليماني رتب لقاء له مع المالكي في طهران ويضيف الصدر شارحا عن لقائه بالمالكي برعاية سليماني قائلا "في نهاية المطاف أو اللقاء أخبرتُ المالكي بأنني سأذهب إلى (اربيل) أو كردستان, فهل من حاجة أُبلغها لهم لتقريب وجهات النظر, فما كان جوابه إلا مصحوباً بتأييد (قاسم سليماني): بأنْ لا تذهب, فذهابك فيه مُخاطَرَة أمنية وإضعاف شعبي, وقد وصفوا الأكراد بوصف لا أريد ذكره هنا.. فأبيتُ ذلك, وقلتُ إنّها زيارة طبيعية ولا ضرر فيها أبداً.
ولكل عاقل ولبيب لابد ان يسأل ما معنى الاجتماع برعاية الجنرال قاسم سليماني ؟ ولماذا في طهران ؟ ولماذا مقتدى يذكر سليماني بالذات ؟ كل هذه الاسئلة تعطي نتيجة واحدة ان العراق الان صار لعبة بيد ملالي طهران من خلال المالكي ومقتدى وغيرهم وما هذه الازمات الا مسرحيات ذات سيناريو فارسي مخطط له من ذي قبل لكي تكون ايران بعيدة عن الرأي العام خصوصا وان الاتحاد الاوربي وامريكا وغيرهم يريدون تنفيذ عقوبات او ضربات عسكرية بسبب نشاطها النووي وتغلغلها في المنطقة .
وهنا في مذكرات الجاهل الصدر يؤكد عمالته لإيران وولائه للفرس ، فلو كان عراقيا اصيلا كما يدعي لم ولن يذهب الى طهران ويضع يده معهم ويجتمع بهم ويهيئوا له اجتماعا بل كان عليه ان يرفض هذا الشيء ولكن انى له ذلك ؟ فهو ورعاعه كقطيع غنم بلا راعي !!
واللافت ان في هذه الايام يذكر اسم قاسم سليماني بكثرة خصوصا في مقتدى ورعاعه فلو رجعنا للوراء وتذكرنا تصريح امير الكناني حيث وجه كلامه للمالكي بالقول “إن الجميع يعرف من جاء بك إلى رئاسة الوزارة وهو الجنرال قاسم سليماني”. وهذا يعطينا تساؤلات هل يجرؤ شخصا مثل الكناني أن يوجه هذا الكلام إلى نوري؟، لو لم يكن مقتدى قد أوعز له بـ”كشف هذا السر”. كما هل يتصور أحد ما أن يفشي مقتدى سرا مثل هذا؟، لو لم يكن أن سيده الجنرال سليماني طلب منه ذلك ؟؟ وحتى مقتدى نفسه ؟؟ وهذا له وجهان :
الاول :- في هذه التصريحات من مقتدى الصدر ورعاعه بأن قاسم سليماني وايران من وراءه ، تريد ايران ان تعطي رسالة للمجتمع الدولي ان المنطقة برمتها هي في متناول ملالي طهران ففي لبنان حسن نصر الله وفي سوريا بشار الاسد وفي العراق المالكي وكم (جربوع) معه وفي اليمن فلان وفي البحرين فلان وفي مصر والسعودية وحتى الامارات وقطر وعمان وغيرها ، وهذا بطبيعة الحال يربك الاوربيون والامريكيون .
الثاني :- هناك نزعة فارسية تبعا للعرق الدساس ، فهم يكرهون القومية العربية اشد الكره ، ويفعلون المستحيل في سبيل الاستيلاء عليهم واستعبادهم ، فملالي ايران يلهون وينتصرون لأنفسهم عندما يرون الشعب العراقي في ظلام وظلم وضيم بسبب ازلامهم وخططهم المطبقة والمنفذة ، بل وينتشون عندما تصل الازمات في ذروتها حتى ان بعض الكتاب المسيح كتب عن الايرانيين (ان الممالك و المدائن و القرى الواقعة في المقاطعات الشرقية , و اجناس البشر و قبائلهم و عشائرهم و سائر طوائفهم ممن يقيم في صحارى تلك المقاطعات و فطروا - في جبلتهم و طبيعتهم - على الغدر بالأجناس الساكنة غرب تلك المقاطعات , و على ظلمهم , و التعطش الى سفك دمائهم . فإذا تمكنوا منهم جاروا عليهم بلا رحمة , و بكل ما ينافي الفضيلة و المروءة . حسبك دليلا على ذلك ما فعله عباس الصفوي عند استيلائه على بلاد النهرين , فإن هؤلاء سفكوا في هذه الوقائع من دماء بني الانسان ما لا يدخل في الحساب , و ما لا يتناوله العد و الحصر , و الامة الفارسية - بطبيعتها - جبلت على هذا النوع من الظلم و الغدر و البغي (.
اذن ، مقتدى ايقن العقلاءَ انه ذو ولاء فارسي وكان ومازال يسير بخطط فارسية ممنهجة ومرتبة وحتى انتقاده للمالكي ولكنه مازال في حكومة الديكتاتورية فهو بأمر ايران والا لفعلها وانسحب لكن ايران ستلوي اذنه ان فعلها مرة اخرى فكفى انه احرجهم باجتماعات اربيل وخرج عن طوعهم وعصاهم لمرة واحدة حتى وبّخوه اشد التوبيخ . ولكي اكون ذا دليل ان مقتدى عميل ايراني فعندما قصفت ايران شمال العراق لم نسمع من مقتدى او اي من رعاعه رد وتصريح حول ذلك ولكن عندما تقصف الطائرات التركية او يزور وزير الخارجية اوغلوا كركوك فالكل تنهق وترفض ، سبحان الله الظاهر ان العراق جزء من ايران في نظر مقتدى ورعاعه .
نسأل الله ان يخلصنا من ايران وخطرها وخطر ازلامها العملاء كمقتدى والمالكي والجعفري وايران وغيرهم ما نعلمهم وما لا نعلمهم خصوصا اولو العمائم المزيفين .

2 تعليقات

  1. أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.

    ردحذف

  2. مدونة مميزة
    كل تقدير واحترامى لكم ... :)

    ردحذف
أحدث أقدم