الرباط، المغرب (CNN) -- قال حزب العدالة والتمنية الإسلامي المتعدل إنه يتجه للحصول على أغلبية في الانتخابات البرلمانية التي جرت في البلاد.
وقال الحزب في بيان على موقعه على الإنترنت "تبعا للنتائج الجزئية المتوصل إليها بحدود الساعة الثالثة والنصف صباحا من يومه السبت فإنه تم التأكد من الحصول على 82 مقعد بالدوائر المحلية ولا زلنا ننتظر تأكيد 8 مقاعد إضافية على الأقل."
وقد توجه المغاربة إلى صناديق الاقتراع يوم الجمعة، في أول انتخابات برلمانية في البلاد منذ اعتماد الدستور الجديد، الذي أعقب احتجاجات واسعة على البطالة والفساد.
وذكرت وكالة الأنباء المغربية الرسمية أن مراكز الاقتراع فتحت أبوابها في الساعة 8 صباحا بالتوقيت المحلي في البلد الملكي الواقع في شمال أفريقيا، بينما قالت وزارة الداخلية إن نسبة المشاركة بلغت 45 في المائة.
ويبلغ عدد الناخبين المسجلين نحو 13.6 مليون ناخب، من بين سكان المغرب البالغ عددهم نحو 33 مليون نسمة.
وبموجب الدستور الجديد، سيحظى كل من البرلمان ورئيس الوزراء بالمزيد من الصلاحيات، في حين تم التخفيف من نفوذ الملك.
وحضر أكثر من 300 مراقب دولي عملية التصويت، إلى جانب 3500 مراقب محلي، وفقا لما ذكرته صحيفة "لو ماتان" (الصباح) شبه الرسمية.
وشملت التغييرات التي أدخلت على الدستور المغربي، وتمت الموافقة عليها في استفتاء أجري في يوليو/ تموز، عدة تدابير هدفت إلى إضعاف سلطة الملك وتعزيز صلاحيات الحكومة والبرلمان.
وبموجب تلك التعديلات، سوف يتم انتخاب رئيس الوزراء، بدلا من منح العاهل المغربي الملك محمد السادس صلاحية اختيار المرشح للمنصب.
وجاء الدستور المغربي المعدل بعد أن نزل الآلاف من المغاربة إلى الشوارع للتظاهر في وقت سابق من هذا العام، فيما عرف بحركة "20 فبراير" والتي دعت إلى إيجاد وظائف، ووضع حد للفساد الذي يقول نشطاء إنه ينبع من المقربين من العائلة المالكة.
نشر في : سي إن إن عربي