قد لايختلف إثنان على وجه الأرض أن أحداث سبتمبر صوتٌ وصدى، الآذان تلقتها يوم 11 سبتمبر صوتا، والأذهان تسترجعها الى اليوم صدى، لكن سبتمبرالإمارات كان له صدى من نوع آخر، يبقى يدوى لمواطني دولة الإمارات العربيةالمتحدة، غير دوىّ تلك النحل التي لازالت تقرص مواطني الولايات المتحدة.
24 سبتمبر2011 يومٌ جديد بلا جديد، حيث أن الإمارات تلد كل يوم منذ ان ولدت بشمعتها الإتحادية الأولى قبل أربعين سنة وهى فخورةٌ بمنجزاتها الإتحادية للدولة الواحدة، والمحلية للأمارات السبع، ومواطنوا الإمارات المسالمون هم الأكثر رفاهية بين الشعوب والأكثر مطالبون للسلام ومساهمون فيه،يلدون كل عام للوطن مع أعيادها الوطنية والشعبية.
لم يتفاجأ الإماراتيون عندما أُعلن في أبوظبي صباح السبت من 24 سبتمبر عن بدأ حوالي 130 الف ناخب وناخبة من المواطنين على مستوى الدولة إلى 13 مراكز إقتراع للمساهمة في مشروع وطني جديد لإنتخابات المجلس الوطني لاتحادي، ولاختيارعشرين نائبا يمثلونهم في الدورة الجديدة للمجلس الوطني الاتحادي التي ستبدأ بعد منتصف اكتوبر المقبل، وهم يشكلون الهيئات الانتخابية في كل الامارات السبع بالدولة، بانتخاب الاعضاء العشرين من أصل 450 مترشحا ومترشحة لعضوية المجلس.
لاجديد على الإماراتيين بانهم قيادة وشعبا شفافون مسالمون متواضعون، فلم يضيفوا لنتائج هذه العملية الانتخابية التي تم عبر التصويت الالكتروني غير الدقة والشفافية والسلام الشامل لأهل المنطقة، ولعل جديد الإمارات هذه المرة انها أفسحت مساحة أوسع لحوّاء الإمارات، حيث يضم بين المترشحين 83 امرأة بين مجموعة ما خصصت اللجنة الوطنية للانتخابات من أربعة مراكز اقتراع لامارة ابوظبي: ( أثنان منها لمدينة ابوظبي واثنان للمنطقتين الغربية والشرقية العين) .. كما خصصت مركزين لامارة دبي وثلاثة مراكز لامارة الشارقة ومركزا واحدا لكل من الامارات الاربع الباقية وهي رأس الخيمة وعجمان وأمّ القيوين والفجيرة.
الجديد في الإمارات ليست المرأة لذاتها، وانما الرجل الذي سيتقبّلها جارة تحت قبّة البرلمان على كرسىّ العطاء، بعد ان ظلت تجاوره تحت سقف من عريش النخل إلى ناطحات السحاب ولأعلى برج في العالم.
الإمارات بألف خير، ومواطنوا الإمارات يعيشون العصر الذهبي رجالاونساءا، فماذا يا ترى سيضيفوا المرشحون الفائزون في إنتخابات المجلس الوطني للوطن والمواطنين؟.
لوكنت مرشحا إنتخابيا فزت سألوني (أين ستتجه بعد الفوز مباشرة؟) .. لقلت الى الشراميط.!، وهى البنوك الربوية الربحية التي تغري الناس بالمكياج، تدخلهم في الفخ، تساهم بالمزيد من الإغراءات لدى الأرباح وتهددهم بالسجون لدى الخسائر.
لنجد في نهاية كل عام مالي ربحي ربوي لتلك البنوك، ان شريحة واسعة من المواطنين البسطاء في السجون، والأفنديون البشاوات من مدراء تلك البنوك يعالجون الكرفتّات، يمسحون على شواربهم بإبتسات صفراء، بعد حبسوا البسطاء وراء القبضان بدم راد، وهم يبتسمون للكاميرات على الصفحات الأولى للصحف.!
وأين يكمُن الحل لهذه المعضلة يا سادتي .. هل في إصدار تراخيص جديدة لبنوك اجنبية تأتينا لتشفط، وترحل عنا بحقيبة الأرباح تاركة حقيبة الخسائر على رأس الوطن وعمق البدن..؟
-
البريد الإلكتروني: ui@eim.ae
كم هي جميلة مقالاتك وتشحذ العقل للتفكير وفي نفس الوقت أسلوب سهل بسيط ورائع تحياتي لك وللإمارات يا مبدع
ردحذفرائع بكل ما تعنيه الكلمه من معاني
ردحذفأريد أن أعرف رآيك بالربيع العربي، وخاصة اليمن بالرغم بأن تم انتخاب الرئيس علي عبدالله صالح بالطرق الديمقراطية،وهو حتى الآن يطالب بالحوار مع المعارضة والتي لا تملك أكثر من 20% من اصوات الشعب اليمني
ردحذف