لماذا أحبكْ؟
لماذا أذوبُ على وَجنتيكْ؟
وكيفَ تطامِنُ روحي, فتهرُب مِنّي إليكْ؟
أكنتَ حَبيبي
أكنتُ الأثيرَ لديكْ؟
أم الليلُ حين لمستُكَ أرخى الظِّلالَ عَليكْ
فلم أتهجَّ الأسى من جمالِكَ
أو أتقرَّ الردى في يَديكْ
لو انَّك بعضي
هربتُ إلى آخر الأرضِ لكن قلبي
ومهما قسوْتَ
يطيرُ على رجعِ كلّ ارتعاشٍ إليكْ
- زهير هدلة