يا نادل المقهى:
فضلاً إذا شئتَ
بعضٌ من القهوة
وزِد من السكر
فرحلتى مُرّْة
مازلتُ أذكركَ
بوجهكَ الطيبِ
وسمرةٍ أبهى
وكطينِ أوطانِ
طاهرُ البشرة
أَتَذكرُ اليومَ
بشتائنا الماضى
ما كانَ من أحدٍ
والمطرُ زخاتٌ
فدلفتُ للمقهى
قدمتَ لى شاياً
دونما طلبٍ
وقلتَ لى (دِفئاً)
فالبردُ غدارٌ
وقاسٍ كما الصخرة
فماذا أغواكَ
لِتلوذَ بجوارى
تدخنُ التبغَ
وتتوهُ أزماناً
وتحكى لى عمرا
فالرحلةُ امتدت
كالنهرِ دفاقٍ
من منبعِ الروحِ
وبعدَ أزمانٍ
أأدركَ النهرُ
بأنهُ يلقى
بكلِ ما حملَ
غيرَ أسيانٍ
يعانقُ البحرا
وحكيتَ لى عنهم
مَن كانوا بمكانى
(فهذا تسمعهُ
يخاطب الحمقى
بجهاز جوال
ليحكى ويفيضَ
عن حجمِ أعمالٍ
وشُغلِ أيامٍ
وحينَ تسألهُ
عن ثمنِ ما طلبا
ما وجد لكَ أجرا
وتلكَ تنتظرُ
دونما مللٍ
والغائبُ التعبُ
حينما رجعَ
وجهان واختلفا
فهى تنكرهُ
وهو يجهلها )
وأراكَ تسألنى
أنظل عُباداً
لمشاهدِ الأمسِ
لا ندركُ الفرقَ
ونصيرُ كالأسرى؟
ودنما ردى
تعودُ للسردِ
عن تلكَ أو هذا
دونما مللٍ
فأشير بسلامٍ
وأتركُ المقهى
وأنتَ تنسانى
فى رحلةِ العمرِ
تعاود السفرا
فضلاً إذا شئتَ
بعضٌ من القهوة
وزِد من السكر
فرحلتى مُرّْة
ما زلتُ أذكركَ
بوجهكَ الطيبِ
وسمرةٍ أبهى
وكطينِ أوطانِ
طاهرُ البشرة
أَتَذكرُ اليومَ
بشتائنا الماضى
ما كانَ من أحدٍ
والمطرُ زخاتٌ
فدلفتُ للمقهى
قدمتَ لى شاياً
دونما طلبٍ
وقلتَ لى (دِفئاً)
فالبردُ غدارٌ
وقاسٍ كما الصخرة
فماذا أغواكَ
لِتلوذَ بجوارى
تدخنُ التبغَ
وتتوهُ أزماناً
وتحكى لى عمرا
فالرحلةُ امتدت
كالنهرِ دفاقٍ
من منبعِ الروحِ
وبعدَ أزمانٍ
أأدركَ النهرُ
بأنهُ يلقى
بكلِ ما حملَ
غيرَ أسيانٍ
يعانقُ البحرا
وحكيتَ لى عنهم
مَن كانوا بمكانى
(فهذا تسمعهُ
يخاطب الحمقى
بجهاز جوال
ليحكى ويفيضَ
عن حجمِ أعمالٍ
وشُغلِ أيامٍ
وحينَ تسألهُ
عن ثمنِ ما طلبا
ما وجد لكَ أجرا
وتلكَ تنتظرُ
دونما مللٍ
والغائبُ التعبُ
حينما رجعَ
وجهان واختلفا
فهى تنكرهُ
وهو يجهلها )
وأراكَ تسألنى
أنظل عُباداً
لمشاهدِ الأمسِ
لا ندركُ الفرقَ
ونصيرُ كالأسرى؟
ودنما ردى
تعودُ للسردِ
عن تلكَ أو هذا
دونما مللٍ
فأشير بسلامٍ
وأتركُ المقهى
وأنتَ تنسانى
فى رحلةِ العمرِ
تعاود السفرا
- من أشعار: فاطمة الزهراء
قصيدة في غاية الروعة والجمال شكرا للشاعره الرائعه مع حبي
ردحذف