طفلةُ الأمسِ
الشقيةُ
شدّْها التوقُ
أضناها التعبُ
قطعت
مسافات السنين
لَجَأت لأيام ٍ
من زمانٍ مُحتَجب
لبيت جدتها .
.لشمسِ الجنوبِ
وقفَت هناك
ظلت ترتقب ُ
صوتَ جدتها
ينادى عليها
يملى الطقوسَ
لِما قد وجب:
(قد صرت ِ
سيدةً صغيرة)
(البنتُ مثلكِ
تُخفى و تحتجبُ)
ماعادَ يصلحُ
أَن تدورى
بظلِ الصغار
بأرض اللعب
طعامٌ حنونٌ
بطرفِ اللسان
شوقٌ لخبزٍ
بقلب اللهب
جرح صغيرٌ
فوقَ الجبين
دموعٌ غوالٍ
تفيضُ و تنسكبُ
الصمت ناداها
من فوق البيوت
لمن ترجعين
..الكلُّ ذهب
تاهَ الرفاقُ
بدربِ الحياةِ
جفت النخلات
.. وانقطع العنب
لم يبق غيرُ التجاعيدُ
غيرُ البقايا
من زمانٍ منتهب
- من أشعار: فاطمة الزهراء
قصيدة جدا رائعه شكرا
ردحذفبصراحو القصيدة وااايد حلوة واشكر صاحب الموضوع واتمنى له التوفيق وننتظر البقية
ردحذف