تتلهّفينَ، أُحسّ شمسكِ
في دمي تزدانُ،
شَعركِ في يدي يزكو...،
ومصباحي..
على فَرَحَيْنِ،
كان ينامُ..
هل أمسكتِ بالأحلامِ،
أنّ الغامض النشوانَ يُمطِرُ
هل قرأتِ العشبَ
وهو يُخاصِرُ النّجدَيْنِ...؟
فَرّ الغاربانِ إلى صراخ الضوءِ
ما أشهى امتلاءكِ
بالقّطا....
والنخل والأمواجِ
ما أشهاكِ
- ضيّعني انتظاري
في حقول السّهْوِ-
شَاطَأني انفجاركِ
فاشتعلتُ بِبَرْقتَيْنِ
حريق نعناع اليدَيْنِ
وياسمينكِ في المدى
تتلهفينَ أُحسّ قلبكِ يعتلي قلبي
وَحُبّكِ يفتح الأوهاجَ،
مندهشاً بطالعهِ...
فتأتيني النوارسُ
بالغمامِ وبالغناء البِكْرِ
تنتخبين نبضي
لاختزال حنينكِ الأخّاذِ
أَنتدبُ اشتهاءكِ شاهداً
لتواصلي الأزليِّ فيكِ
وسادِناً لسعادتي...
تتلهفّينَ وتركضينَ بِكَوكَبَيْنِ،
- فضاء شِعركِ..والشّذا-
فأظلُّ في خوف عليكِ
أظلُّ يا شجراً
يعيش بصدرهِ وطني
أظلُّ بلهفتَيْنْ.......
- عصام ترشحاني
- 1973
لله درك أيتها المبدعة الساحرة
ردحذفبديعة اي مبعدة الله يهداك الكاتب رجل واسمه عصام ؟؟
ردحذف