يثير خبر قديم حول الحاجة لمتبرعين لمرضى الكلى في بلد خليجي شهية أشخاص عرب كثيرين أرسلوا لنا تعليقاتهم على الخبر وأرقام هواتفهم وزمر الدم وتفاصيل صحية أخرى توضح استعدادهم "لبيع" كليتهم.
ولا يمكنني القول أنهم متبرعون فقد دفع معظمهم فقر كافر للتفكير ببيع عضو من أجسامهم. الصدمة لم تكن فقط في هذه التعليقات بل في جنسية بعض هؤلاء أو مكان إقامتهم.
فقد انضم إلى هذه المجموعة التي تعلن استعدادها للتبرع" أو البيع، في التعليقات على الخبر، أشخاص من جنسيات عديدة وفقا لما أرسلوه، بما فيها من جنسيات دول الخليج وفقا لما وصلنا.
الفقر في الدول العربية ليس بجديد لكن معدلاته أصبحت مثيرة للقلق بل هي كارثة إنسانية تهدد في القريب العاجل بانفجار وشيك. ولا يمكنني القول أنهم متبرعون فقد دفع معظمهم فقر كافر للتفكير ببيع عضو من أجسامهم. الصدمة لم تكن فقط في هذه التعليقات بل في جنسية بعض هؤلاء أو مكان إقامتهم.
فقد انضم إلى هذه المجموعة التي تعلن استعدادها للتبرع" أو البيع، في التعليقات على الخبر، أشخاص من جنسيات عديدة وفقا لما أرسلوه، بما فيها من جنسيات دول الخليج وفقا لما وصلنا.
وبدلا من معالجة أسباب الفقر، تبنت بعض الدول العربية اقتصاد السوق "الكافر" فها هو مسؤول مصري يهدد العمال في بلاده باستيراد عمال من بنغلاديش ردا على المطالبة بحد أدنى لأجور العمال التي لا تكفي أصلا سد رمقهم. وما خفي من مآسي الفقراء العرب لهو أشد وأعظم.
أما أسياد اقتصاد السوق الأمريكيين فمنهجهم المعلن هو أنه لا مشكلة في بعض الأضرار وضحايا الضرورة في سبيل رخائهم وثرواتهم الضخمة التي تستدعي حدوث كوارث إنسانية تحت اسم تحرير الأسواق وخصخصة العالم لحسابهم.
فهل استقالت الحكومات العربية عن مهامها في تنفيذ البرامج الاجتماعية التي تكافح آفة الفقر ومعدلات انتشاره المرعبة والحقائق الصادمة لحال البؤساء في كل الدول العربية؟
ما هي الخيارات التي بقيت أمام من لا يملك شيئا من ملايين الفقراء العرب؟ عدا بيع أطفالهم وأعضاء أجسامهم؟
- بقلم اريبيان بزنس- سامر باطر في يوم الأربعاء, 03 نوفمبر 2010
القسم:
مقالات
الفقر مشكلة كبيرة في الدول العربية ولا حل في الطريق النهاية ستكون شنيعة!!
ردحذفملعووووووووو ن أبو ......
ردحذف