شاهدتها كالميت في اكفانه
فوجمت الا عبرة اذريها
مهجورة كسفينة منبوذة
في الشط غاب وراءه ماضيها
نسجت عليها العنكبوت خيوطها
وكسا الغبار غلالة تكسوها
لا حس في اوتارها.لا شوق في
اضلاعها,لا حس في باقيها
فارزح بحزنك يا حزين فانها
لا تنشر الشكوى,ولا تطويها
واذا انقضى عهد التعلل بالمنى
فالنفس يشفيها الذي يرديها
ان التي نقلت حكايات الهوى
لم يبق غير حكاية ترويها
كمدينة دك القضاء صروحها
دكا وكفن بالسكون ذويها
نعيت,فريع الفجر وارتعش الدجى
ما كان اهونها على ناعيها
بريشة وقلم/ داني زهير
القسم:
داني زهير
داني لا جديد كم أنت مبدع لك تحية وقدير
ردحذف