5% نسبة المحترفون في الإعلام الرقمي العربي و32% إناث

arabiabusiness_full أفاد تقرير إعلامي متخصص بأن نسبة المحترفون في الإعلام الرقمي العربي لا تتجاوز خمسة بالمائة والمستخدمون الشباب 33 بالمائة والإناث 32 بالمائة.
وتناول تقرير شركة "بوز آند كومباني" تغير ديموغرافية مستخدمي الاتصالات، قائلاً،
في مجال الإعلام الرقمي لم يعد الجمهور مقيداً بالحدود المادية، بل بات هذا الجمهور يضم كل من يستطيع النفاذ إلى المضمون عبر الانترنت، وهو مقسم وفقاً لأنماط الاستخدام. وذلك وفقاً لصحيفة القبس الكويتية.
وأضاف التقرير قائلاً، بالنظر إلى الطبيعة الفريدة لجمهور المحتوى الرقمي، يجب على كل شركات قطاعات الاتصالات والإعلام والتكنولوجيا أن تفهم تركيبته.

وأفاد التقرير بأن دراسته خلصت إلى "وجود أربع فئات لمستهلكي الإعلام الرقمي في العالم العربي. ولذلك، يجب أن تأخذ أي مبادرة تقوم بها شركات الاتصالات والإعلام والتكنولوجيا هذه الفئات في الاعتبار".
المحترفون، ونسبتهم 5 بالمائة، وهم مجموعة من المستخدمون العمليون الذين يطلعون عادة على معلومات اقتصادية وتتعلق بالأعمال. وينفق المحترفون أكثر بكثير على الإعلام الرقمي من أفراد الفئات الأخرى.
الإناث المشاركات في المجتمع، ونسبتهن 32 بالمائة، والمستخدمات في هذه الفئة يستخدمن وسائل الإعلام الرقمي بشكل أساسي ليعبّرن عن أنفسهن وليكنّ على اتصال بصديقات ومجموعات يملكن اهتمامات مماثلة لاهتماماتهن. وتضم هذه الفئة إناثاً ذوات مستويات دخل مختلفة.
المستخدمون الشباب، ونسبتهم 33 بالمائة، وأفراد هذه الفئة يجيدون استخدام الإعلام الالكتروني، و"نجد أن اهتماماتهم الرقمية الرئيسية هي الرياضة والألعاب والموسيقى. ومن النادر أن يستخدم أفراد هذه الفئة وسائل الإعلام التقليدية".
الذكور الباحثون عن الترفيه، ونسبتهم 30 بالمائة، وتشمل هذه الفئة أيضاً كل مستويات الدخل. وهنا يستخدم الذكور التقنيات الإعلامية للتواصل الاجتماعي، وأيضاً للترفيه والاطلاع على الأخبار السياسية.
وتتوافر فرص مهمة لوسائل الإعلام التقليدية والشركات الأخرى في شرائح فئتي الشباب والإناث المشاركات في المجتمع.
وتتطلب عادة تركيبة جمهور الإعلام الرقمي تطوراً جوهرياً بعيداً عن الإعلام الجماهيري، نحو المعلومات المخصصة للاستهلاك الفردي المطوع لخدمة الأفراد عبر الأجهزة النقالة.

عن: أرابيان بزنس

إرسال تعليق

أحدث أقدم