رويترز: توقع تقرير جديد أن يهيمن التلفزيون على وسائل الترفيه المنزلية لعام آخر وأن يحتفظ بتفوقه على الصحف وعلى القراءة على إنترنت.
وجاء في تقرير لمؤسسة (ديلويت 2010 تي.إم.تي بريديكشنز)، إن التلفزيون ببرامجه المحددة المواعيد سيستمر في احتلال مركز محوري في سوق الترفيه رغم تنامي طلب المشاهدين على مشاهدة برامج بعينها في الأوقات التي تناسبهم.
وجاءت هذه التوقعات مغايرة لتوقعات كثير من المحللين قالوا، إن عادة تحميل تلك المواد من إنترنت على الكمبيوتر ليشاهدها المستخدم حينما يعن له ذلك ستؤثر تدريجياً على طريقة المشاهدة التلفزيونية.
وقالت ديلويت، إن النظم التقليدية للبث التلفزيوني والإذاعي مازالت أسهل، ومتاحة أكثر بالنسبة لغالبية المستهلكين.
وإذا صحت هذه التوقعات ستمثل دفعة للشبكات التلفزيونية والمحطات الإذاعية التي تراجع عائدها من الإعلانات خلال العامين الماضيين بسبب الكساد العالمي ومخاوف تحيق بمستقبل هذه الوسائط.
وجاء في التقرير، "نتوقع مشاهدة أكثر من 90 في المائة من المواد التلفزيونية، وأكثر من 80 في المائة من المواد الإذاعية من خلال البث التقليدي".