(1)
ألا تلاحظون في الفترة الأخيرة وجود وفرة فيمن يُطلق عليهم "المفكرون" السعوديون، مع ندرة في وجود "الأفكار"؟!
قراءة ثلاثة كتب أجنبية مترجمة ، وحفظ عشرة مصطلحات لا تصنع مفكراً!
(2)
لن تكون مفكراً: بإعادة " تدوير" أفكار الآخرين، وقيامك بتصديرها لنا مرة أخرى.. بل بالتصادم مع أفكار الآخرين، وصناعة فكرة جديدة.. ومُربكة!
(3)
هل من مزايا المفكر السعودي الجديد أن تكون لغته جامدة ومقعرة.. وبلا طعم؟!
ـ هل هنالك مفكر بنكهة الكرز؟!
ـ لا.. هنالك شبه مفكر برائحة "دهن العود"!
(4)
أي فكرة لا تستطيع أن تهز قناعاتي تجاه الأشياء، وتجعلني أرى العالم بشكل مختلف.. هي فكرة ميتة!
(5)
الأول: بإمكانه – من غرفته الصغيرة – أن يغيّر العالم بفكرة جديدة وحرة.
الثاني: من فوق كل المنابر لا يمكنه أن يُقدّم فكرة كفيلة بتغيير أثاث غرفته الصغيرة!
الأول: بإمكانه تأثيث العالم، وترتيب الفضاء..
الثاني: بحاجة إلى إعادة ترميم!
(6)
قبل أن "تـُفكر"... تحرّر!
(7)
الأفكار بحاجة إلى "فروسية" تجعلك لا تـهاب ما أنت مـُقدم عليه.
بحاجة إلى "نبل" يجعلك لا تهتم بالخسائر القادمة!
بحاجة إلى إنسان حر، لا تقيّده أي سلطة فكرية سابقة.
وقبل كل شيء:
كن أنت، ولا شبيه لك سواك.. حتى نراك!
بقلم: محمد الرطيان – صحيفة الوطن السعودية 4 أكتوبر 2009
ألا تلاحظون في الفترة الأخيرة وجود وفرة فيمن يُطلق عليهم "المفكرون" السعوديون، مع ندرة في وجود "الأفكار"؟!
قراءة ثلاثة كتب أجنبية مترجمة ، وحفظ عشرة مصطلحات لا تصنع مفكراً!
(2)
لن تكون مفكراً: بإعادة " تدوير" أفكار الآخرين، وقيامك بتصديرها لنا مرة أخرى.. بل بالتصادم مع أفكار الآخرين، وصناعة فكرة جديدة.. ومُربكة!
(3)
هل من مزايا المفكر السعودي الجديد أن تكون لغته جامدة ومقعرة.. وبلا طعم؟!
ـ هل هنالك مفكر بنكهة الكرز؟!
ـ لا.. هنالك شبه مفكر برائحة "دهن العود"!
(4)
أي فكرة لا تستطيع أن تهز قناعاتي تجاه الأشياء، وتجعلني أرى العالم بشكل مختلف.. هي فكرة ميتة!
(5)
الأول: بإمكانه – من غرفته الصغيرة – أن يغيّر العالم بفكرة جديدة وحرة.
الثاني: من فوق كل المنابر لا يمكنه أن يُقدّم فكرة كفيلة بتغيير أثاث غرفته الصغيرة!
الأول: بإمكانه تأثيث العالم، وترتيب الفضاء..
الثاني: بحاجة إلى إعادة ترميم!
(6)
قبل أن "تـُفكر"... تحرّر!
(7)
الأفكار بحاجة إلى "فروسية" تجعلك لا تـهاب ما أنت مـُقدم عليه.
بحاجة إلى "نبل" يجعلك لا تهتم بالخسائر القادمة!
بحاجة إلى إنسان حر، لا تقيّده أي سلطة فكرية سابقة.
وقبل كل شيء:
كن أنت، ولا شبيه لك سواك.. حتى نراك!
بقلم: محمد الرطيان – صحيفة الوطن السعودية 4 أكتوبر 2009
القسم:
مقالات
×××××××××××××××××××××××××××××××××××××
ردحذفخطييييييييييييييييييييييييييير
×××××××××××××××××××××××××××××××××××××