كشفت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في السعودية عن ترجمة لمعاني القرآن الكريم باللغة العبرية، في بلد ينفق الملايين سنويا في مجال الدعوة الإسلامية.
وأشار الوزير صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ إلى أهمية التأني في إصدار الترجمات لأنها تحتاج إلى دقة كبيرة ومراجعات سواء لمعاني القرآن الكريم، أو الترجمة.
وتبذل السعودية جهودا كبيرة على المستويين الداخلي والعالمي في مجال الدعوة للدين الإسلامي، ويستهدف الدعاة المتخصصين ملايين العمال الأجانب العاملين في أكبر بلد مصدر للنفط في العالم، كما تحرص المملكة على بناء المساجد والمراكز الإسلامية في مختلف المدن والعواصم العالمية.
ولم يحدد آل الشيخ الذي كان يتحدث لوسائل الإعلام عقب تدشينه ندوة "القرآن الكريم والتقنيات المعاصرة.. تقنية المعلومات"، تفاصيل أكثر عن الترجمة للغة العبرية.
وكان أمين مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في المدينة المنورة محمد العوفي قال مؤخرا أن المجمع يعكف على إنجاز سلسلة برامج حاسوبية بلغات وأصوات عدة، تجعل القرآن الكريم في متناول أيدي شعوب، مثل الفيتناميين والبرتغاليين والألمان والروس، عبر وسائط الاتصال الحديث.
وأوضح العوفي في تصريحات صحفية أن هذه البرامج هي مشاريع تضاف إلى أخرى في الطباعة والترجمة والتسجيلات، كان المجمّع تخصص في إطلاقها، منذ نشأته قبل عقد من الزمان.
وأضاف العوفي أن الصرح القرآني الأبرز في العالم الإسلامي الذي تشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية، أراد من وراء إطلاق كوكبة جديدة من البرامج القرآنية، تطويع التقنية الحديثة لخدمة القرآن الكريم.