القبعة تحتوي على أجهزة إستشعار متطورة ستساعد في تحذير السائقين على الطرقات الطويلة الذين يتعبون وينامون دون شعور منهم.
في محاولة للحد من المعدلات المتزايدة لحوادث المَركبات على الطرق، التي تقع في أوقات كثيرة نتيجة لغفوة السائقين أثناء القيادة، تمكن علماء استراليون من تصميم قبعة رأس ذكية يمكنها قراءة الموجات الدماغية ومنع السائقين من النوم أثناء القيادة ! وقالت تقارير صحافية إن تلك القبعة ذات اللون الأحمر الزاهي ستخضع للتجربة من جانب السائقين، وأشارت إلى أنها مزودة بأجهزة استشعار بالغة التطور تستخدم في مراقبة الدماغ.
وتوضح صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية أنه إذا ما قامت القبعة المبتكرة بفحص الموجات الدماغية التي تشير إلى وجود إجهاد، فإنها تقوم بإرسال رسالة إلى شاشة كمبيوتر موجودة بداخل مركباتهم، التي تحذرهم بعد ذلك، وتحثهم على التوقف، وأخذ قسط من الراحة، واسترداد حيويتهم. ونوهت الصحيفة في سياق حديثها إلى أن القبعة الجديدة هذه هي من تصميم منظمة أبحاث CRC لأعمال التنجيم ومقرها في استراليا. واعتباراً من شهر ديسمبر / كانون أول القادم، سيقوم بارتدائها سائقو المركبات الثقيلة الذين يعملون في الشركة الأنغلو- أميركية بمناجمها التي تعمل في إنتاج البلاتينيوم.
ولدى إعلانه عن هذا البرنامج التدريبي، قال وزير الطاقة والمناجم ستيفن روبرتسون :" تستعين القبعات الجديدة بأجهزة استشعار متطورة لقياس المعلومات الخاصة بالموجات الدماغية، كما تقوم بتطبيق الحلول الحسابية المُتحقق منها على الهوية عندما يشعر مرتديها بأعراض الإجهاد". من جانبها، عبرت سينثيا كارول، الرئيس التنفيذي للشركة التي ستطبق البرنامج في ديسمبر المقبل، عن اعتقادها بأن قبعات المراقبة الحقيقية ستساعد في إنقاذ الأرواح وستمنع وقوع الإصابات. وتابعت بالقول :" كانت تبحث صناعة التنجيم عن مثل هذا النوع من الأجهزة منذ عدة سنوات. فستساعد في منع وقوع الإصابات والوفيات. كما أننا نسعى في نهاية الأمر إلى خفض احتمالات التعرض لأي إصابات لأدنى درجة ممكنة".
المصدر: جريدة إيلاف الإلكترونية