مدخل
عندما دخل إلى نفس المكان .. تطايرت تحت أقدامه عشرون سنة من غبار الذكريات
والحنين والفرح ... الفرح الذي كان شاهدا ذات مرة على لحظة لقائه بها!!!
هامش
إنه زمن الفرح .. عشرون سنة تلتقي بالفرح من جديد وكأن كل ما حدث خلالها من
عذاب وألم ذهب أدراج رياح هذه اللحظة المرتقبة .
رؤية
عندما التقاها كان يدرك معنى أن ينتظر الإنسان الحبيبة .. تلك التي تنام
بمهدها الخالد .. أحلام
الرجال .. الرجال الذين يعرفون كيف ينسجون الحكاية . ويصهرونها مع عالم الشعر
والعطر والفلسفة ..
ويضعونها بآنية تتسع لتستوعب المزيد من هذا العالم حتى بقاياهم .
حتمية
إنه الضلع المفقود .. إنه الكمال .. فور أن خطرت في مخيلته خطرت أيضا غربته
وبحثه الدائم عنها .. الذي جبل عليه منذ أن تفككت وتناثرت أشلاؤه لتظهر كما هي" حواء " إنه الضلع الأبهى والأجمل . إنه زمن البحث والبحث المستمر كي يعود ذلك الذي تناثر إلى مستقره ومكانه .. ليتم العشق عشق الذي ضاع بالذي أتى .
هاجس
ليت الزمن يعود .. لا .إنه لم ينقض حتى نطالب بعودته .. إنه يتجدد فقط ما
علينا إلا أن ندرك هذا .. إن دائرة الزمن والعلاقة الإنسانية لا تنتهي بل تستمر ما دام الموضوع هو الإنسان دائما والعلاقة هي الإنسان ذاته .تصورإن اللحظة الفارقة بين أول بنيان وآخر ذرة من الغبار . تعني الغبار كله .الحب واللوعة والفرح كله . تعنيني وتعنيك . وتعني زمنا تراكم فيه هذا الغبار ليتطاير ولتلتقي الخطى بعضها البعض . ويتلاشى الزمن ليتواصل العمر بعالم الذاكرة والسمو والخيال .. وهو العالم الأكثر حركة والأكثر إشراقا .
أفق
استمرت خطواته في ذات المكان الذي تطايرت فيه الحياة وراح يبحث عن عشرين
عاما جديدة من عمر امرأة تنثر
الحب والغبار والزمن .. بجدلية البحث الدائم . بحث الإنسان عن الإنسان .. بحث الرجل
عن المرأة .. بحث العمر عما يعادله من بهجة .
عندما دخل إلى نفس المكان .. تطايرت تحت أقدامه عشرون سنة من غبار الذكريات
والحنين والفرح ... الفرح الذي كان شاهدا ذات مرة على لحظة لقائه بها!!!
هامش
إنه زمن الفرح .. عشرون سنة تلتقي بالفرح من جديد وكأن كل ما حدث خلالها من
عذاب وألم ذهب أدراج رياح هذه اللحظة المرتقبة .
رؤية
عندما التقاها كان يدرك معنى أن ينتظر الإنسان الحبيبة .. تلك التي تنام
بمهدها الخالد .. أحلام
الرجال .. الرجال الذين يعرفون كيف ينسجون الحكاية . ويصهرونها مع عالم الشعر
والعطر والفلسفة ..
ويضعونها بآنية تتسع لتستوعب المزيد من هذا العالم حتى بقاياهم .
حتمية
إنه الضلع المفقود .. إنه الكمال .. فور أن خطرت في مخيلته خطرت أيضا غربته
وبحثه الدائم عنها .. الذي جبل عليه منذ أن تفككت وتناثرت أشلاؤه لتظهر كما هي" حواء " إنه الضلع الأبهى والأجمل . إنه زمن البحث والبحث المستمر كي يعود ذلك الذي تناثر إلى مستقره ومكانه .. ليتم العشق عشق الذي ضاع بالذي أتى .
هاجس
ليت الزمن يعود .. لا .إنه لم ينقض حتى نطالب بعودته .. إنه يتجدد فقط ما
علينا إلا أن ندرك هذا .. إن دائرة الزمن والعلاقة الإنسانية لا تنتهي بل تستمر ما دام الموضوع هو الإنسان دائما والعلاقة هي الإنسان ذاته .تصورإن اللحظة الفارقة بين أول بنيان وآخر ذرة من الغبار . تعني الغبار كله .الحب واللوعة والفرح كله . تعنيني وتعنيك . وتعني زمنا تراكم فيه هذا الغبار ليتطاير ولتلتقي الخطى بعضها البعض . ويتلاشى الزمن ليتواصل العمر بعالم الذاكرة والسمو والخيال .. وهو العالم الأكثر حركة والأكثر إشراقا .
أفق
استمرت خطواته في ذات المكان الذي تطايرت فيه الحياة وراح يبحث عن عشرين
عاما جديدة من عمر امرأة تنثر
الحب والغبار والزمن .. بجدلية البحث الدائم . بحث الإنسان عن الإنسان .. بحث الرجل
عن المرأة .. بحث العمر عما يعادله من بهجة .
شكراً على هذه الرائعة أيها الرائع
ردحذفيا سلام على الإبداع الليبي الأصيل
ردحذفتحية حب وتقدير لهذا الشاعر المبدع..
الشريف حسن بو غزيل شكرالك ولابداعاتك المستمرة