جنة الله



لم تبقى دولة من دول العالم كافرها ومسلمه إلا واستنكرت و تعاطفت مع حادثة المسجد النبوي ، وغابت
جمهورية ايران  ( الإسلامية ) 
واليوم قامت عصابات النظام الايراني الغاشم بمداهمة مسجد السنة الوحيد في طهران مقابل اكثر ما يربو على المئة من معابد اليهود والنصارى والبوذية وكل ملة ونحلة ودين
وقبل شهر رمضان المبارك قام التلفزيون الرسمي الايراني ببث صورة  معدلة للكعبة المشرفة تتشح برسم لما يعتقدون انه لسيدنا الحسن رضي الله عنه وعبر سماء الحرم يحلق صاروخ حربي يهوي على الكعبة المشرفة في اشارة الى قرب نجاحهم في تحقيق ذلك  ، فأي اسلام تدينون به واي رسول انتم به مقتدون واي رب انتم له عابدون 
ثم تجد من يقترح تجريم من يسميهم رافضة 
يا لكع يا ابن لكع وصفهم بذلك من لا ينطق عن الهوى فكيف تعارضه وكيف تتوقع منا ان نصدقك لانك تحمل لقب دكتور ، عشت وساعيش لا اساق ولا انساق ما دامت تسير بي ساق فخذ مقالتك واحشي بها استك لا اب لك
واليوم اعلن احد سفاء الدواعش ان كان فيهم عاقل ابتدئا ، اعلن انهم سيهدمون الكعبة وصنمنا الذي نبجل يعني مقام ابراهيم 
فهل اذا تمكنت من ذلك وهيهات ان تنجح ودخلت الجنة وقابلت المصطفي عليه الصلاة والسلام وسئلك بما جزيت الجنة ؟ 
فكيف سيكون جوابك 
بنحر أمك أم بقتل ابيك أم بقتل اخيك 
أم أنك مبتسما ستخبره فداه امي وابي بهدمك الكعبة المشرفة وربما سيكون اخبارك ايه بانك دنست حرم مسجده وفجرته واذيته في مثواه الاخير !
اذا لم تكتسب جنة الله ببر الوالدين وصون مقدسات الدين فبما تكتسب عليك لعنة الله والملائكة والناس 
بدئت بايران رافضة المجوس الانجاس وسانتهي بهم 
فهم من يعزر داعشة الكفر الزنادقة كما كانوا يفعلون على مر التاريخ لكن كما كان يحدث دوما سيهزمون ويولون الدبر .
من كان يعتقد ان ما سبق خطاب كراهية مني ، اقول له نعم هو كذلك واني اتعبد الله بكره قاتل ابويه ومن يخطط لتدنيس حرم الله فاليك عني 
الا لا نامت اعين الجبناء 

٠٠٠ ~ ٠٠٠
خالد الزهراني
أحدث أقدم